بنت صاحب العماره بقلم فيروز شباني

موقع أيام نيوز


أنام هناك
فنظر لها بإستسلام
خلاص براحتك إنت حرة
لتنادي عليه مش هتفطر
فيقول لها هفطر في الشغل وسيبي مايا نايمة براحتها ماتصحهاش عشان الحمل تابعها وقوليلها ماتعملش اكل هجيب أكل جاهز وأنا جاي
فأومات برأسها بتفهم وضحكت لتستطرد أيوه بقي هو ده الكلام
فضحك ماشي ياغلاباويه ويخفض صوته افهم من كده إن أكل مايا مش عاجبك

لتضحك وتقول المهم عاحبك فيرد عليها عاجبني ياختي بس أطلعي منها
فتقهقه طالعه وسيبهالك إشبعوا ببعض ويمضي الي عمله
اما ريم ذهبت لنهى لتوقظها حتي يذهبان للجامعه لإستكشاف جامعتهم الجديدة
وبالطبع لابد أن توقظها ريم بوصله عظيمة من الشتايم حتي تستيقظ وتنهي هذه الوصله
وتتعجلها ريم لتقول نهى مش هفظر
فتجيبها ريم هفطرك علي حسابي يلا بقى فتسألها نهى إيه رايك في الواد نبيل
فتنظر لها أختنا نبيل الواد ابو شعر مسبسب وءصفر وعين زرقاء دا إنت أرجل منه لتضربها نهى في كتفها
ثم يستدعيان المصعد ليجدان نبيل في المصعد فيتراجعان فيقول لهما إتفضلوا ولا أطلع وتنزلوا الأول
فيدلفان المصعد وتقول ريم لا إحنا إخوات علي إيه تطلع ودلفا معا للمصعد لتقول ريم وإنت دخلت إيه يا نبيل
ليقول والله كنت عاوز أدخل تربية رياضية أو فنية عسكرية بس ماما مارضيتش وقالتلي أدخل فنون جميلة
تباغته ريم بردها والله عندها حق أول مره اوافق أنتي نازلي علي حاجه وأيدها بشده وأنت يا بيضه تقدري علي الفنية العسكريه إنت يادوب فنون جميله
فيغضب وبعدين معاكي ياريم بلاش هزارك البايخ ده
فتقول له إنت زعلتي يابطة حقك عليا ماتزعليش ويفتح المصعد لينطلق مغتاظا منها ونهى تقول لها إنت زودتيها معاه أوي فتقول ريم بغيظ مش شايفه امه خاېفة عليه يعمل تمارين الصباح وبعتته فنون جميلة دا واد يشل هو وأمه قال ومعجبه بيه دا زي أختك
نهي بغيظ طبعا ماانت معاكي وحش الشاشة طب إيه رأيك هقوله علي اللي عملتيه مع نبيل خليه ينفخك
فتنظر لها ريم بقلق بجد هتقوليله والله لو قلتيلة لهقوله إنك بتحبي الواد نبيل
فتنظر لها نهى پغضب
كده ياريم انا غلطانة إني أحكيلك علي حاجة تاني لتقول ريم بجدية
خلاص لا تقوليله ولا أنا أقوله خالصين
ليخرجان من البوابه وكان قبلهما نبيل ويجدان أجسم أمامهما ليسمع أخر كلامهما ويقول
علي فين يا حلوين وإيه العبارة بالظبط مش هتقولوا إيه ولمين
ليتلعثمان بشدة ويقولان ولا اي حاجة وينظر إلي نبيل الذي وصل أول الشارع
الواد ده كان معاكوا في الأسانسير
نهي تجيب بسرعه مين نبيل اه جينا نستدعي الأسانسير لقناه فيه كان عاوز يخرج إتحرجنا منه نزلنا معاه
فينظر لريم ويخفض رأسه لها ليستمع منها وبعدين كملي
لتصفق ولا قابلين وترفع أكتافها
ليجذبها من يدها ويشير إلي أخته خليكي إنت هنا طالما فيها ولا قابلين وجذبها لمدخل العمارة واغلق البوابه
وألصقها بالجدار
إيه اللي حصل بالظبط
لتقول بكل براءه ولا حاجه وإن شالله أنطس في نظري ويدوسني... ولم تكمل ليقاطعها خالتي عبله كامل بلاش السهوكة بتاعتك ويدهسني وابور زلط وترولي من غير عجلات وابوك السقا ماټ حافظ أنا القصه دي ليجذبها من يها بت فوقي أنا أجسم اللي عاجنك وخابزك ماتلفيش ودوري وإنطقي احسن لك عملتي إيه بالذوق
لتنظر له پخوف والله ماعملت حاجة حد يغير من نبيل دا اختنا التالته دا فيه أنوثة عننا فيبتسم ويمسك ذقنه إن جيتي للحق في دي إنت صادقه لتضربه في صدره
لا والله دي اللي عجبتك طب وسع بقي وتزيحه ليجذبها إليه طب إثبتيلي أشوفلك أي أنوثه ابوس إيدك
لتحزن وتدمع عينيها بقى كده طب وسع بقى انا زعلانه بجد منك
 راسها في صدره
اه نظام خدوهم بالصوت ويقيم راسها بإصبعه ليقول لها وإنت لو ماكنتيش عجباني كنت أجوزتك ياهبله هاتي بقي لتنظر له وتجحظ عينيها اجيب إيه إنت إتجننت في المدخل كده عشان حد ينزل ولا يطلع
فيزفر بضيق هو أنا شاقطك إنت مراتي يا متخلفه
لتغير الموضوع وإنت كنت فين وجاي وش الصبح
فيمسك راسه كانت أجزاخانتي عليها نبطشيه إنهارده والله مصدع ومش قادر هطلع أنام لتمسك راسه
ياحبيبي أطلع أعملك شاي ولا اجبلك حبوب صداع
ليقول لها لا يا حبيبتي أنا عندي حبوب صداع فوق أنتوا رايحين فين بدري كده
فقالت له هنشوف كليتنا الدراسه قربت ونتقابل مع اللي دخلوا الكليه ونشوف نظامها
فيقبض علي وسطها ويقربها إليه
حسك عينك تكلمي أي شاب إنت فاهمة دا أخر تنبيه لتنتفض حاضر يا اجسم خلاص بقى
ليقبلها بغتة فتبعدة وسع يا مچنون وأخته تدق الباب من الخارج أنا حمضت بره مش هتخلصوا ولا أمشي لوحدي ليفتح لها ويدفع ريم خدي إستلمي والله انا غلطان إني رجعتكوا تكلموا بعض
فتقول له ريم إخس عليك أوعى تقول كده ولو عملت كده هقولك طلقني ليجذب يدها بشده بتبعيني يابت عشان صاحبتك فتقول له أه دي اكتر من اختي وماقدرش استغني عنها فينظر لها لكن تستغني عني عادي
فتنظر له بحب لا والله ياسومه ماقدرش استغنى عنكم انتوا الإتنين سيبتي بقى هنتأخر
فيتركها ويقول ماشي لنا كلام تاني
 

تم نسخ الرابط