بنت صاحب العماره بقلم فيروز شباني
المحتويات
معهم فتخجل والجميع يساله وخطبتك فيقول سبتها ثم دي ماكانتش خطوبه رسميه مجرد ارتباط وحسيت إنها مش مناسبه فكنسلت الموضوع
لتنهض نورا وتستأذن لتذهب للحديقة
ليستأذن خلفها فادي ويقول لعمه ممكن اكلمها الأول فيأذن ابيها له ليخرج يجدها تجلس علي مقعد في الحديقه ليتجه لها ومن خلفها يهمس بأذنها قومتي ليه لتنتفض وتقوم فادي إنت إيه اللي جابك ورايا فيقترب منها وتبتعد للخلف ليجذبها إليه فتتملص منه إيه اللي بتعمله ده يا مچنون حد يشوفنا وبالفعل كانت مايا في الشرفه تلاحظ مايفعلان
فتبعد يده المحيطه بها وتبتعد يعني انا بارده ماعنديش مشاعر قيجذبها من يدها إنت اللي مش راضيه تدي لنفسك فرصه وتحسي بأنوثتك
لتقول إنوثتي اللي دمرتها
ليقول لها انا نازل عشان أشوف فادي فتقول له إبقى بارك لنورا
ليقول لها أبقى باركلها بنفسك ويذهب يستكمل الحديث مع فادي الذي سيخطب وبعد فتره الزواج وتكمل باقي دراستها معه
وجاءت ناديه متأخره بعد اللف علي المولات لتتصل بسيف
إنت نمت فيقول لا والله لسه
فتقول إيه الأخبار فيقول لها زي الاهرام بالظبط فتضحك يعني مايا ماعملتش اي رد فعل لو فشلت الخطه Aنلجأ ل
كانت مايا قبلها تنظر لخزانتها ثم فتحتها لتلتقط بيبي دول أحمر ترتديه وتنظر لنفسها لتجد احمد ېصرخ فتحاول تهدأته فتتركه وتخرج للمطبخ الموجود بالجناح لتعد له قدحا من الينسون واثناء ذلك ينظر سيف مصډوم ليقول شكلنا مش هنلجأ للتتعجب وتساله ليه فيقول لها عما رأي ولكنه يستمع لصوت أحمد الباكي فيستأذن من ناديه بسرعة ويدخل له ليحمله ويلاحظ أنه يريد ان يفرغ مافي جوفه فيجري به علي الحمام الخاص بالغرفه ليفرغ مافي معدته ويهدأ ولكن ينال سيف بعض القيء فيخلع التيشرت ويتمدد علي الفراش ويضع ولده علي صدره لينام الطفل بعد ان هدأ لتأتي مايا مسرعه فتراه هكذا فتقول والينسون فيقول لها هو هدي ونام خلاص ويضعه علي الفراش ويقترب منها ويلف حولها والاحمر الدموي ده لبساه لمين
ليقول دي غيرة عليا بقى ومركزه ف كلامها أوي لتقول ابدا عادي يعني صدفه هو اللي طلع في إيدي
ولا صحيح اكيد لزوجك السابق ماهي بتيجي عليا انا وتقف لتبكي خالد مالمسڼيش من ساعه اللي عملته فيا وأنا بخاف اي راجل يقرب ليا لدرجه انه لقالي برتعش وشبه مڼهاره غطاني وسابني وفضلنا علي كده
إنت خلتني شبح أنثى بخاف من اي حاجه وكل حاجه ليغمض عينيه لإنه يشعر بالذنب ولكن يجب ان يطرق علب الحديد وهو ساخن وينحي عاطفته جانبا..
بنت صاحب العماره
الحلقه السابعه والثلاثون
انتصب أمامها عاقدا ذراعيه ناظرا إلي اعلي حتي لا تقع عيناه بعينيها
وقال يبقى لازم أتجوز لتجحظ عيناها وتجذبه من ذراعيه وتهزه إنت بتقول إيه يعني إيه
متابعة القراءة