بنت صاحب العماره بقلم فيروز شباني

موقع أيام نيوز


وساعات مش ببقي موجوده فاول اما الاقي وقت مناسب هنفذ وابلغك 
فتقول نونا أوك هنتظر مكالمتك
............
اما ماجد فيجد عفاف المعيده بالقسم والحاصله مثله علي الماجستير فهي دفعته دائما ماتحضر طعاما معها وتعزم عليه وتلح اوقات ياخد بسبب الحاحها وأوقات يتحج
ليقول له صديقه د عفاف عينها منك فينظر له بتعجب ويقول عفاااف !!

مالقتش غير عفاف دا أنا فيا أنوثه عنها 
فيؤكد له صديقه 
والله بتحبك وبكره تقول 
فيقول له أخرتها عفاف ويمضي ويتركه ليقابلها فتقول إنت ماشي 
فيقول لها اه ماشي عندك مانع ولا لازم أخد الإذن فتتأسف له ويتركها ويمضي 
ليذهب يفكر 
معقول أخرة صبري عفاف قعر كوبايه دي مابتشوفش هي غلبانه ومؤدبه ودكتورة بس في حاجات تانيه انا مابحسش ناحيتها بأي حاجة 
وفي الليل يتصل باصدقاؤه ان ياتوا إليه يتقابلون فوق السطح وان يتصلون به فور قدومهم لينزل يفتح لهم وصعد هو قبل الموعد ليختلي بنفسه 
ليجد نهى تصعد هي الاخري 
وتقف تستند علي السور لتجد صوت يقول إيه يا نكد مالك مش اتخطبتي خلاص مالك يا حزينه تعزي النكد زي عنيكي ويقترب منها 
مالك شكلك ضاړبه بوز ليه عبد السلام ضړبك فتقول لا طبعا 
فيقول امال إيه أرغي أرغي قدامك شويه إلحقي قبل ما أصحابي يجوا 
فتقول مش عارفه يا ماجد كان نفسي اتخطب وعبد السلام إنسان محترموكل شيء لكن خوفني 
فيقول إزاي يعني قالك بخ
لتقول له لا ركز معايا هم من بلد ارياف وبيقولي شقتك فيها عفشك لكن عيشتنا مع اهلي بنزى من الصبح تحت نفطر ونتغدى ونتعشا ونطلع بليل 
طيب انا فين وفين خصوصيتي إفرض مش عاوزه اصحى بدري ولا بفطر وبتغدى متاخر واكيد هو بيرجع متاخر أقوم انا من سته ليه 
انا إتسرعت عشان كان نفسي اتخطب وخلاص لكن مش دي الحياه اللي نفسي فيها 
نفسي انا وهو بس نبقى سوا انا هتجوزه هو مش اهله وحساه جاف في مشاعره حتي لو لبست أو اتمكيجت مايقوليش كلمه حلوه ولا اكنه شايفني
فيقول لها وإيه اللي غصبك علي كده ارفضيه قبل فوات الأوان 
فتقول ما انا فعلا كنت خاېفه من العنوسه عشان كده وافقت بس حاليا بفكر في حاجه اكبر إني ماقدرش استحمل وارجع مطلقه بعيل وإنت عارف نظره المجتمع في الحالتين بس عندي افضل عانس احسن يمكن يجيلي افضل منه ويكسر النحس
فيقول لها برافو عليكي هو ده التفكير السليم
انا كمان جاي افكر في مشكله عندي 
فتقول له إيه هي 
فيقول معيده بتحبني بس مش حاسس نحيتها بحاجه ومش دي المشاعر اللي بدور عليها 
فتقول له جبتك يا عبد المعين ماتجوزها طالما بتحبك 
ليقول لها وانا هتجوزها شفقه 
انا عاوز واحده احبها وتحبني في مشاعر متبادله مش طرف واحد هي هايله جدا متفوقه ومعاعا ماجستير ومعيده ف الجامعه وطيبه وحنينه بس 
فتقول له بس إيه يا اخي البطر وحش عاوز إيه تاني 
فيقول لها ما انت الواد مايتعيبش ومش عوزاه
فتسير وتقول مخنوقه اوي ياماجد 
حاسه لما بيجي إن حد خانقني من زوري وتخنق نفسها لينزع يدها 
خلاص ھتموتي نفسك طب مايتكلميش ريم ليه وتفضفضي معاها 
لتقول ريم بقى ليها حياتها لما بكلمه تقولي علي تعبها ف الحمل وعمايل اخويا وتصدعني فبقفل معاها كل واحد بقى له حياته ياماجد وتبكي لياخذ براسها في صدره لتبكي فيربت علي كتفها طب اهدي يانهى ويقيمها امامه إنت لسه صغيره وجميله إنت ليه عامله في نفسك كده
لتقول له انا جميله بدأت اشك امال ليه ماحدش بيتقدملي زي زمايلي كل يوم واحده تقول جالها عريس وهي اللي ترفض
فيقيم راسها بإصبعه ويسلط الموبيل علي وجهها ويؤكد طب والله جميله إنت بس اللي مستعجله ويمسح دموعها باصابعة ويغمض عينيه وياخذ نفس ثم يستدير ويقول لها يلا بقى آنزلي عشان أصحابي جايين 
فتضع يدها علي كتفه ليشعر بقشعريره تنتابه وهي تقول متشكره اوي ياماجد ليستدير لها ويقول خلاص بقى يلا ننزل عشان بيرنوا عليا فتقول له طيب هتدعيلي بس بحاجه حلوه بقى المرة دي فيضحك 
ويقول ربنا يرزقك بإبن الحلال اللي زيي اللي يسعد قلبك فتجحظ عيناها 
زيك دا ايه إنت بتدعيلي ولا بتدعي عليا فيصعق من ردها 
ليه يابت وإنت تلاقي زيي دا انت تبقي عديتي لما يجيلك اللي زيي أمشي ياجزمه ربنا يبتليكي باللي يذلك روحي
لتقول له لا اخس عليك يا ماجد لتكون ابواب السما مفتوحه غيرها 
فيقول والله ماهغيرها وماتستاهليش غيرها يلا ياجزمه قدامي
ويدخل معها المصعد ويفتح باب المصعد لتخرج بطابقها 
وهو يكمل النزول لتجد خبط شديد علي باب المصعد قبل ان تدخل شقتها لتحاول الاقتراب فتجد ماجد ينادي وهو محپوس في المصعد بين طابقين
لتقول له طب اعمل إيه انادي لباباك ولا اعمل ايه 
فيقول لها افتحي لزمايلي وخلي حد يحاول ف سکينه الاسانسير بسرعة انا بتخنق وعندي فوبيا الاماكن المقفوله
لتنزل بسرعه تفتح لهم وتاخذهم إلي احد الطوابق التي يقف بينهما واحدهم يحاول تحريك سکينه الكهرباء الخاصه بالمصعد اما هي فتقف معهم وتحاول ان تنادي عليه وتحدثه ولكنه
 

تم نسخ الرابط