بنت صاحب العماره بقلم فيروز شباني
المحتويات
أو غيابي مش هيفرق مع حد ويجذبها من ذراعها مش ده اللي إنت عوزاه ومش طايقه وجودي جمبك قلت أريحك مني
فتنظر له ياسلام وأختك اللي عندنا دي وقلقانه عليك حتي كنت طمنها
فأعطاها الهاتف
فاصل شحن أعمل إيه
فوجدت إتصالا من أخيها يطمئن
فطمأنته خلاص يا ماجد روح إنت لقيته وهنرجع سوا وأغلقت الخط
ونظرت إليه يلا عشان أختك اللي قلقانه عليك ودي مش هتصدق لو قلنالها مشغول هتفضل قلقانه
وإشتري أيس كريم وأحضره إليها
لتسأله إيه اللي خلاك تنزل تشتري
فاجابها حسيت إن نفسك فيه بدل ما الواد يطلعله قرطاس أيس كريم في وشه
فاجابت علي العموم متشكره
وتناولا الأيس كريم وذهبا إلي شقتهما لتتعلق به نورا إتخضيت عليك لما هتتاخر مابتقولش ليه
فضحكت خلاص سماح المرة دي عفونا عنك
وجلس ليجلسها علي قدمه وعملتي إيه بقى مع إصحابك لتقول له أن مايا عرفتها علي صديقة منهم وإتضح أن اختها صديقة مايا وتقطن خلفهم بشارعين وذهبت معها للكليه لتراها ولكنها لم تعجب بالإقامة هنا وإحتمال كبير تعود مرة أخري للقاهرة
ميرسي ياسوفه يا حبيب قلبي ربنا يخليك ليا ولا يحرمنيش منك أبدا
وقبلها وقام ليأخذ حماما باردا
ليدخل علي مايا غرفتها فتقول له أحضرلك العشا
فيجيبها لا هاخد شاور وأنام
وأخذ ملابسه وأخذ حمامه وعاد لينام بجانبها
أما ريم فحزينة لإن أجسم لا يرد عليها فقررت أن تصعد إليه
ريم!! إيه اللي جابك
فترد عليها ريم بتلعثم إنت خارجة
فتجيبها نهى هشتري بس شويه حاجات أصل ماما وبابا بايتين عند تيته عشان تعبانه شويه وكانت قيلالي أشتري حاجات للبيت على ماترجع ماتيجي معايا
لا أنا هستناكي لحد أما تيجي هو أجسم هنا
لتجيبها أه وحتي كان صاحي من شويه
خلاص هدخل أكلمه في حاجة علي ماتيجي
وقد إستمع أجسم للحوار وتصنع النوم
لتدخل ريم تجده نائما علي الفراش
فتضع يديها بوسطها
ياسلام إنت مش كنت صاحي وأختك فتنت عليك لما سمعت صوتي عملت فيها نايم ماشي يا أجسم والله أنا مخصماك ومش هكلمك تاني وتبكي وتدير ظهرها له لتمضي ليجذبها إليه فتقع علي قدميه فتفزع وتضربه علي صدره إخس عليك كده توقعني
وينظر إليها عاوزة إيه
فتخجل من هذا الوضع وتجيب
مش عاوزه حاجة هعوز إيه يعني
ثم تتأمله مش بترد عليا ليه وتكاد تبكي
ليغمض عينيه ويقول مش عاوز عياط
مش كل ما أكلمك كلمة تعيطيلي أنا مش هجوز طفلة أدادي فيها كل شويه
فتغضب منه وتزفر بضيق
أنا مش طفلة ولا عيله وماتقوليش كدة تاني
فإبتسم وقال خلاص ماتعيطيش وأنا ماقولش يا عيلة ويقهقه
لتقول والله إنت بارد وسع كده وتحاول النهوض ليجذبها اكثر ويقربها منه رايحه فين وإيه اللي جابك أصلا
فتخفض رأسها خجلا
جيت أطمن عليك
فيتحدث بأسي يعني أهمك أوي
فتنظر له وتؤكد أكيد طبعا وإنت بتشك في كده
فنظر إليها وقال والله بدأت أشك فعلا إني آخر إهتمامات أنا جوزك ياهانم يعني أنا وبس أولى بإهتمامك مش سي حسين وزفت لتضع يدها علي وجهه وتقول بحنيه يا حبيبي دي كانت حاجة مؤقته عابرة يعني وراحت لحالها ويمكن قربناهم لبعض في الموضوع ده
فڠضب وصاح وأنا مال ءمي في الليلة دي كلها أسيب شغلي وأجري وراكي في إنصاص الليالي عشان إيه وأزاحها وقام لخلع تيشيرته وإرتداء قميصه لتقف أمامه تحاول أن تغلق الأزرار
وتقول ياحبيبي دا موقف إنساني وإنت أديته معايا علي أكمل وجه ويمكن نكون سبب في إسعاد ثلاث أشخاص ليقترب منها وهي تتراجع حتي تلتصق بالحائط ليقول پغضب
وأنا !! هو أنا إجوزت مصلحة إجتماعية تساعد كل الناس وجوزها لا
فتجيبه
إنت حبيبي ليغمض عينيه فتضع يدها علي وجهه خلاص بقي ياسومه عشان خاطري ماتعكننش فرحتنا إنهاردة فرحنا
فيرد بغيظ قولي لنفسك واحد فرحه ومراته سحباه علي عزاء
لتضحك فينظر لها بتضحكي ويتأملها ويجذب رأسها ليقبلها ليغمي عليها أثناء ويشعر بذلك من تراخي جسدها لينهي القبلة ويحملها للفراش لتدخل أخته وتري المشهد فتفزع
في إيه مالها ريم عملتلها إيه
أجسم بقلق بالغ
والله ماعملتلها حاجة ويضربها علي وجنتيها ويقول بت يا ريم فوقي فرحنا انهارده يابت فيشير إلي العطر الخاص به لتحضره أخته ويقول لها هاتي بصله كمان عشان لو البرفان ما أثرش
لتذهب أخته تحضر البصلة اما ريم فقد إستفاقت لتنظر حولها وتجد أجسم امامها فتحاول النهوض هو حصل إيه وتتذكر لتضربه في صدره
ماتبوسنيش كده تاني لتدخل أخته وتستمع إلي أخر كلمه
هو إيه اللي كده تاني عملك إيه قوليلي
فأحرجت ريم هاااا بقوله مايزعلنيش كده تاني
فنظر إلي أخته ونهض من جانبها
أه صح كانت بتقولي مازعلهاش تاني
إطلعوا بره بقى عشان أكمل لبسي
لتنظر
متابعة القراءة