روايه روعه بقلم رضوى جاويش الجزء الاخير

موقع أيام نيوز

ع الدخان ..
أطلقت ضحكة ممجوجة هامسة باغواء عچبتك يا سي صفوت !.
اكد هاتفا في حماسة يوووه .. ده انت تعچبي الباشا ..
همست بالقرب من مسامعه ترغب في المزيد من التأثير عليه حتى يكون طوع بنانها في تنفيذ ما انتوته ولسه هعچبك كمان وكمان لما اجولك كيف تخلص من عفيف وتبجى انت سيد النعمانية وكبيرها.. 
انتفض متطلعا اليها هاتفا في لهفة كيف..!.. 
مالت عليه تهمس بأذنيه بما خططت له وبدأ هو في الإيماءة برأسه في موافقة وقد ارتسمت على محياه القبيح ابتسامة صفراء تحمل خبثا ودناءة غير مسبوقة.. 
اندفعت لداخل البيت الكبير على غير عادتها مهرولة لتخبر الخالة وسيلة بالتوأمين اللذين كان لهما حظا فى القدوم للدنيا على يديها .. توقفت رغما عنها فى صدمة وكلل محياها الخجل عندما اكتشفت ان هناك ضيف بالبيت الكبير يجلس بأريحية في بهو الدار نهض هو فى جرأة متوجها اليها هاتفا اهلا .. ومد كفه محييا ومستطردا انا تامر الضمراني شريك عفيف بيه .. اكيد حضرتك اخته !.. 
مدت كفها تتبادل التحية لكنها شعرت بالضيق من جراء ضغطه الموح لكفها فجذبتها في ضيق و همت بالإجابة الا ان عفيف كان الأسبق وهو يهتف مهرولا هابطا الدرج وبكفه بعض الاوراق وما ان وصل اليهما حتى اكد الداكتورة دلال المصري.. موچودة لمتابعة الحريم هنا ف النچع .. و توجه بحديثه لدلال هاتفا وهو يشير لباب المطبخ الخالة وسيلة كانت بتسأل عنك يا داكتورة .. 
اكدت فى سرعة وهى تندفع للمطبخ انا رايحة لها حالا .. 
هرولت باتجاه المطبخ وما ان دلفته حتى وجدت الخالة وسيلة غارقة بين اوانيها تحضر الغذاء للضيف الغير مريح بالخارج .. 
هتفت وسيلة ما ان رأتها هااا .. ايه الاخبار!.. مرت عوض ولدت بالسلامة !.. 
اكدت دلال و هى شاردة اه .. الحمد لله .. 
هللت وسيلة متسائلة الله اكبر .. وربنا چاب ايه !.. 
اكدت دلال مبتسمة جابت توأم ولدين .. 
كبرت وسيلة من جديد مهللة الله اكبر .. الله اكبر .. ده عوض هيعمل لك مجام يا داكتورة .. ولدين بعد تلت بنات .. يا فرحتك يا عوض .. تلاجيه ماسك السما بيديه م الفرحة ..
ابتسمت دلال هاتفة ربنا يسعد الجميع .. 
أمنت وسيلة هاتفة اللهم امين يا داكتورة و يچعلك سبب للفرحة دايما يا رب .. 
قالتها وسيلة بنبرة ذات مغزى كادت ان تسألها عن مقصدها الا ان عفيف اندفع من باب المطبخ هاتفا فى ضيق خبر ايه يا خالة !.. فين الغدا !.. خلينا نخلصوا م الأخ الثجيل اللي بره ده .. 
هتفت وسيلة متسائلة مين ده يا عفيف بيه!.. اول مرة اوعاله .. 
هتف عفيف زافرا في ضيق ده واد الضمراني بيه شريكي ف المشروع اللي جلت لك عليه .. ابوه بعته بداله يعاين ارض المشروع .. بلانا بيه .. معرفش مجاش هو ليه بدل العيل الفجري ده ..!.. 
هتفت وسيلة متسائلة هو هيبيت و لا هياخد بعضه ويطرجنا !.. 
اكد عفيف سمعته بيحول لأبوه انه هيعاين الارض ويرچع طوالي .. لكن من دجيجتين جالي انه هيبيت وكان بيسأل عن مكان جريب يبيت فيه .. 
هتفت وسيلة وجلت له ايه !.. 
هتف عفيف متعجبا وااه يا خالة ومن مېتا حد بياچي بيت النعماني و يبيت براه !.. 
شهقت وسيلة هاتفة هيبيت ف البيت الكبير !.. دي محصلتش جبل سابج .. 
هتف عفيف بنبرة حازمة الداكتورة ف المندرة يا خالة .. يبجى يجعد هنا .. 
اومأت وسيلة متفهمة ولم تعلق بحرف بينما هتف عفيف من جديد و هو يستدير مغادرا المطبخ همي يا خالة ان شالله يخليكي .. خلونا نخلصوا م اليوم ده على خير.. 
اكدت وسيلة ان الطعام سيكون جاهزا في غضون الربع ساعة وما ان غادر عفيف حتى تطلعت الى دلال التي كانت منزوية بأحد اركان المطبخ ولم تفه بحرف منذ دخول عفيف حتى غادر وهتفت بنبرة متخابثة اول مرة ينزل ضيف ف البيت الكبير .. و كله عشان خاطر عيونك .. 
هتفت دلال متعجبة عشان خاطر عيوني انا!.. 
قهقهت وسيلة مازحة لاااه .. عشان خاطر عيوني اني .. 
اضطربت دلال لتلميح الخالة وسيلة الذي جعلها تحمل الاطباق مسرعة لتخرج لتجهز المائدة من اجل اطعام ذاك الضيف الذي جعل عفيف بيه يغير من طقوس مقدسة و ترك احد ضيوفه يقتحم خصوصية بيت النعماني في سابقة هى الاولى من نوعها على الإطلاق ..
دخل من الخارج متوجها للمطبخ يضع بعض الأغراض التي ابتاعها رغبة في إرضائها حتى تتناول بعض من طعام تحبه
لأجل دواءها الذى يحتاج لتغذية .. تناهى لمسامعه صوتا يجاهد للوصول لموضع ما ألقى بنظراته تجاه بباها والذي فتح في تلك اللحظة لتظهر هى على أعتابه ووجهها يتصبب عرقا وهى تعافر للوصول للباب بحال قدمها المصاپ ورأسها المعصوب .. 
انتفض مندفعا اليها هاتفا فى عتاب ايه اللى قومك من مكانك بس !.. نادي وانا اجيب
تم نسخ الرابط