روايه روعه بقلم رضوى جاويش الجزء الاخير
المحتويات
يا باشمهندس وبعدين تنزل مدام ناهد قدام بوابة البيت على جوه على طول .. تمام ..
هز كل من نديم وناهد رأسيهما في موافقة لتنطلق بهما العربة الي مجهول قد يكون فيه نهايتهما الحتمية لا محالة ..
وقفت العربة اعلى التلة ليهبط منها نديم متطلعا الي ناهد في ۏجع وهى دامعة العينين ليندفع شريف بالعربة في اتجاه بوابة البيت الكبير ليوقف سيارته لتهبط منها مندفعة لداخل البيت وقد فغر مناع فيه في صدمة لرؤيتها هاتفا باسمها ست ناهد !..
شهقت وسيلة في صدمة ناهد !.. يا بتي ..
وفتحت ذراعيها لاستقبال ناهد التي ألقت بنفسها باحضان الخالة وسيلة التي كانت تشتاقها حد الۏجع .. أبعدتها الخالة وسيلة عن صدرها هاتفة ما ان وعت للأمر ايه اللي عملتيه ده يا بتي !.. و نظرت الي نديم ثم عاودت النظر اليها مستطردة في ذعر وايه اللي رچعكم ..انتوا چايين لجضاكم..ايه بس اللي چابكم !..
لكنه اكتشف بالفعل عندما اندفع من مكتبه وهو بأعلى الدرج هاتفا يا خالة وسيلة .. فين ال..
قطع كلماته متطلعا الي اخته ونديم في ڠضب عاصف ولم يسعه الا ان اخرج سلاحھ موجها اياه في اتجاههما ..
كانت قد قررت وعزمت امرها ونفذت .. اندفعت لداخل النعمانية وخدمها الحظ لتبصر نديم وهو يصعد التلة في اتجاه بيت النعماني وكذا تأكدت ان ناهد قد سبقته للداخل ..
هتفت في عجالة مش وجت حديت فاضي .. هم وشوفلك متوى .. عفيف لو سمع اخته وطالك هيدبحك ..
هتف صفوت صارخا اخته !.. اخته مين يا مخبلة !.. ما احنا عارفين اللي فيها ودفنينه سوى ..
تطلع صفوت لها في صدمة وظل صامت للحظات واخيرا هتف في راحة لامباليا طب وايه اللي فيها !.. ما ياجوا .. چم لجضاهم .. هو عفيف لما يوعالهم هيرحب بيهم اياك !.. والله ليفرغ طبنچته ف جلوبهم ..
هتفت لواحظ تحاول بث الړعب بقلبه طب وايه جولك لو سمعهم !.. هااا .. ايه
اللي هيحصل ساعتها .. جول !..
انتفض مذعورا لمجرد تخيله لرد فعل عفيف واندفع لداخل داره مؤكدا لها طب روحي دلوجت واني هحصلك .. روحي ..
ابتسمت في سعادة لاستطاعتها استمالته كالعادة واندفعت مبتعدة حيث تعرف اين يمكنها إيجاده
كاد ان يضغط عفيف على زناد سلاحھ الا ان دلال ظهرت في الوقت المناسب مندفعة من المطبخ لبهو البيت الكبير وقد ادركت الموقف في ثوان لتقف امام نديم الذي كان قد اندفع بدوره يقف امام ناهد يزود عنها والتي كانت تقف متصلبة لم تأت بأي رد فعل..
اندفع عفيف هابطا الدرج وهو لايزل شاهرا سلاحھ هاتفا في صوت كالرعد اسمع ايه!.. دوول ما يتردش عليهم الا بده ..
ولوح بسلاحھ الذي وجهه اليهم من جديد لتتحرك ناهد بعد ان خرجت من خلف جسدى نديم ودلال متوجهة اليه تقف امام فوهة سلاحھ بثبات هاتفة في ۏجع حقيقي اضرب يا عفيف لو فاكر ان اختك .. تربيتك .. ممكن تعمل حاچة توطي بيها راسك.. ده انا مبعدتش الا عشان احميك م الفضايح..
هتف عفيف وهو لايزل موجها سلاحھ تجاهها تحميني م الفضايح !.. لا كتر خيرك يا بت أبوي ..واللي عملتيه ده چاب لي ايه غير الفضايح والعاړ وانا مش جادر ارد على طلب واد عمتك ليدك عشان حضرتك مش موچودة م الاساس !..وأخرة المتمة .. فضحني جصاد النعمانية كلها وجال لي لو راچل روح هات اختك من مطرح ما انت بتجول ..
هتفت بتعجب بن عمتي مين !.. جصدك صفوت!..
اكد عفيف هاتفا في ڠضب ايوه هو ..
هتفت ناهد بتعجب متطلعة لنديم ازاي !.. ده لولا صفوت كان الناس جطعتنا بسبب اللي حصل !..
هتف نديم مؤكدا ايوه فعلا ..
صړخ عفيف ثائرا وهو ايه اللي حصل م الاساس !.
هتفت ناهد منتفضة تحكي لتهدئة ثورته ف يوم كنت انت مسافر مصر وانا كنت راچعة من اخر امتحان ليا لجيت الواد زيدان اللي بيشتغل ف ارضنا چاي يچري يجولي ان مهندس الري فاتح المية على الارض وسايبها والأرض هتغرج روحي كلميه لحسن الزرعة اللي ضيعنا عليها الشهور اللي فاتت هتروح
متابعة القراءة