روايه روعه بقلم رضوى جاويش الجزء الاخير
المحتويات
هامسا يمعن في مشاكستها مبعرفش احب .. خليني بقى اظبط المشهد زي ما كان ف بالي ..
همست تسأل متعجبة معتقدة انه فقد عقله مشهد ايه !..
مد كفيه ورفع غلالة التل من على وجهها ليطالعه محياها بكل تفاصيله التي يعشق هامسا بنبرة تحمل قدر من الشوق لا يستهان به مش عارفة مشهد ايه !.. يوم ما أبقى معاك تحت سقف اوضة واحدة وابقى عارف انك حلالي بجد .. حلالي برضاك ورضى اهلك كلهم ..
سال دمعها سخينا ليمد كفه يزيله من على صفحة خديها ليهمس من جديد بحبك يا ناهد ..
شهقت وما عادت قادرة على مداراة سعادتها لتسقط دموعها من جديد مختلطة بابتسامة سعادة لا توصف ليهمس مشاكسا إياها ايه!.. مفيش وانا كمان بحبك يا نديم !..
همست متلجلجة بحبك .. يا.. نديم ..
هتف معترضا لااا .. مش سامع ..
همست من جديد بصوت اعلى قليلا بحبك يا نديم ..
هتف متصنعا الضيق لااا .. الأداء مش عاجبني .. عايز اعلي بقى وطالعة م القلب ..
قهقه يدنو منها وجذبها بين ذراعيه حاولت ان تتملص لكنه احكم ذراعيه حولها
هامسا هو أنت مصدقة بصحيح !.. والنعمة انا اللي ما مصدق..
قهقهت لتتعلق نظراته بثغرها الباسم ليدنو من مسامعها هامسا في عشق جننتيني يا بت النعماني .. بحبك ..
كانت قابعة بين ذراعيه تتلمس دفء عندما همست عفيف ..
همس بدوره هااا ..
سألت في فضول هو لو مكنش حصل موضوع التهمة بتاعتك دي ومكنتش رجعت النعمانية كنت هتعمل ايه !..
همست في خيبة امل صحيح !..
قهقه مبعدا إياها عن قليلا واخفض ناظريه متطلعا لها هامسا لااه طبعا مش صحيح .. ده انا كنت ههد الدنيا واچيب مية حچة عشان ارچعك تاني ..
همست في عشق وبعد ما ارجع !..
همس مبتسما كنت هخدك مطرح ما طلبت يدك واطلبها وأجول لك ان عفيف محسش انه كامل الا لما وعيلك ..
انتفضت جالسة تزم ما بين حاجبيها هاتفة لا استني بقى .. ايه سيرة الحريم اللي جت ف النص دي !..
قهقه ليعتدل جالسا قبالتها هامسا وهو يتطلع اليها يشاكسها دلال .. انا شامم ريحة شياط .. ايه اللي بيتحرج عندك !..
ادعت الڠضب لكنها لم تستطع الا ان تبتسم لمزحته ليهمس وهو يدنو منها والله دي الحجيجة .. يوم ما وعيت لك حسيت ان حاچة اتخطفت مني .. وااااه لما كنت بتعانديني كنت ببجى عايز اكسر راسك الواعرة دي ..
شهقت ممسكة برأسها بكلتا يديها ليقهقه هامسا ولما كنت بشوفك مع حد غيري كان بيجى هاين عليا افرغ فيه عيارين وأخلص وأجول لحالي ايه حتة الداكتورة اللي كد الكف دي اللي تعمل فيك كل ده !.
قهقهت ليستطرد في عشق ولما كنا بنتعارك مكنتش ببجى عارف اعمل فيك ايه وخصوصي لو بكيتي .. بيبجى حالي عچب .. نفسي افش غليلي ونفسي اخدك ف حضڼي ومسيبكيش ..
تطلعت اليه في عشق هامسة في عدم تصديق لذاك الكم من المشاعر معقول بتحبني كده !..
همس مؤكدا وااه يا بت الحچ محمود .. والله راس عفيف اندارت من تحت راسك .. مبجيش عارف اذا كان رايح ولا چاي ..انت متعرفيش كان ايه حالي وانت چنبي فالكارتة ولاه لما كنت بمد كفي لكفك ساعة ما كنت بتبجيي طالعة ولا نازلة منيها .. ولاه وعيتي لحالي يوم ما وجعتي بين درعاتي والله شجيتي روحي نصين ..
واستطرد هامسا بعشق وهو اطراف جدائلها المنسابة على كتفيها شجلبتي حالي يا كل حالي ..
همست بحروف متلجلجة انا مش مصدقة يا عفيف .. انا كل ده !.. انا حاسة اني بحلم.. انا مش مصدقة اني معاك ..
همس مشاكسا انا هخليك تصدجي ..
وجذبها بين ذراعيه ضاما إياها هامسا صدجتي دلوجت !..
همست وقد قررت تشاكسه بالمثل مش قوي..
ابعدها عن وغرس كفيه بشعرها الغجري وانحنى يقبل هامسا طب وكده !..
همست بصوت متحشرج يعني !..
تطلع لعينيها بنظرات ولهى
متابعة القراءة