روايه روعه بقلم رضوى جاويش الجزء الاخير
المحتويات
النعمانية وانا سايبة قلبي بين ايديك..
تألقت نظرات عينيه وهى تستطرد هامسة لما كتبت الجواب ده كنت خلاص قررت انى امشى .. كان كل كلمة فيه لو بتنطق لكانت قالت لك هى قصدها خليني ومتبعدنيش عنك..
حتى لما بعدت .. مكنتش بتفارقني ابدا ..
همس متسائلا بنبرة متأثرة كيف يعني !..
ابتسمت تداعب شعره بأناملها هامسة كنت دايما بحلم بيك .. مكنتش لسه اعرف موضوع الحاډثة بس كنت بشوفك دايما ف زنقة وانا اقعد اصړخ انادي عليك .. وأول ما عرفت رجعت ..
ابتسمت بدورها وأومأت برأسها ايجابا ايوه.. الجلاب اللي بعتهوله وسط الأكل .. عارفة انك بتحبه وبيفكرك بوالدتك ..فبعته ..
همس بهيام وبيفكرني بيك ..
همست منكسة رأسها تتشابك نظراتها العاشقة بنظراته المتيمة عفيف يا نعماني .. انا بعشقك ..
لم يهمس بحرف بل مد كفه لما خلف جاذبا رأسها لتسقط جدائل شعرها الليلية كستار تحجبهما عن الاعين وهو يفضي لها بمكنونات قلبه المسربل بعشقها ..
الخاتمة غدا الخميس الساعة ٩ مساءالخاتمة
عالم عيال .. عيال
اندفع مناع صارخا فى اتجاه البيت الكبير مناديا عفيف يا عفيف بيه .. يا عفيف بيه ..
خرج عفيف متعجبا يسأل ايه فيه يا مناع !.. ايه الجلبان اللي انت عاملة ع الصبح !..
هتف مناع ملتقطا انفاسه جتيل يا بيه .. جتيل ..
انتفض مناع هاتفا في صدمة جتيل!.. فين يا واد !..
العالم ملمومة هناك .. چتتها مرمية كن بجالها زمن وتوى البحر راميها ..
هتف عفيف بتجول چتتها !!.. هى جتيلة ..!
اومأ مناع مؤكدا ليتساءل عفيف بلغتوا شريف بيه !..
اكد مناع ايوه يا بيه هو هناك والحكومة كلها على وصول دلوجت ..
هز عفيف رأسه هاتفا طب تمام .. انا هحصلهم اشوف ايه فيه !..
تنهد عفيف ربنا يرحمها على اي حال ..
فجأة ظهر خفاجي مندفعا في اتجاه الچثمان ودفع عنه غطاءه وأخذ ېصرخ في لوعة ..
تنبه شريف مندفعا نحوه ايه ده !.. انت تعرفها !.. وعرفتها ازاي من اساسه !..
هتف شريف متسائلا من جديد وهو يعيد الغطاء على الچثة المشوهة عرفت ازاي انها بنتك ومعالم وشها مش واضحة !..
اكد خفاجي من بين دموعه المقهورة هى يا بيه .. لبسها ودهبها .. هى بقالها فترة غايبة ومعرفناش راحت فين .. بس دلوجت أديني عرفت ..
هتف شريف طب بتتهم حد !.. اي حد كان بينكم وبينه اي عداوة !..
ربت شريف على كتفه مواسيا وهتف عفيف الذي ظل صامتا طوال فترة الاستجواب البقاء لله يا خفاجي .. جوم .. جوم على حيلك خليك شديد .. ربنا يعينك ..
وربت على كتفه مواسيا وقد وصلت النيابة لموضع اجتماعهم ليتواصل التحقيق .. امام جثمانها الذي ألقاه البحر عندما اصبح غير قادرا على الاحتفاظ بجثمان نجس بين أحشائه ..
اندفع شريف لداخل شقته متنهدا في تعب لتخرج زينب من المطبخ هاتفة في سعادة شريف !.. حمد الله بالسلامة..
هتف يتلقاها بين ذراعيه هامسا الله يسلمك.. انا جعاااان اكل ۏجعان نووووم .. بقالي كام يوم منمتش ..
اندفع لداخل غرفته يضع سترته الميري جانبا ويتمدد على الفراش هامسا يقطع الغازية واللي جه من تحت راسها..
انتفضت زينب متوجهة اليه تطل عليه هاتفة في حنق غازية مين يا شريف!.. انت تعرف غوازي !.. انطق !.. اعترف !..
انتفض هاتفا ينفي التهمة ماټت وعهد الله ماټت ..
هتفت متشنجة وانت مالك زعلان عليها كده !... وانا اقول بقى بيطول ف الصعيد ليه !..
هتف شريف يكاد يولول والنعمة اټقتلت ..غااارت .. دي القتيلة اللي كنت بحقق ف قضيتها عشان كده اتاخرت ف الاجازة ..
نظرت اليه في مهادنة وتساءلت يعني متعرفش اي غازية يا شريف !.
تطلع اليها في عشق هامسا وحياة سرينة الإسعاف اللي مبحلفش بيها باطل ابدااا.. معرفش الغازية ولا شفتها الا مقتولة .. وبعدين انت بتغيري عليا يا زينبو !..
اكدت هامسة ايوه بغير ..
ثم تغيرت لهجتها فجأة هاتفة بحدة طب خلي اي واحدة تفكر تبص لك بس وانا اخليها ټندم ع اليوم اللي اتولدت فيه..
قهقه شريف يصفق بكفيه في تشجيع هاتفا ايوه يا زينبو .. أموت انا ف خط الصعيد ..
قهقهت وهتفت وهى تخرج من الغرفة تتحرك في بطء ببطنها المتكور امامها في سبيلها للمطبخ اجيب لك حاجة تشربها على بال ما احضر الغدا!..
اكد وقد قرر مشاكستها مندفعا خلفها اه يا ريت .. هاتيلى مياه غاااااازية .. و ركزي قوووي ع الغازية
متابعة القراءة