روايه روعه بقلم رضوى جاويش الجزء الاخير

موقع أيام نيوز

مكملتش لبسي أساسا ولا فطرت .. وبعدين هو فيه محلات موبيليه تفتح الساعة ٨ الصبح !.. 
كانا قد اتفقا على قضاء اليوم التالي لعقد قرانهما معا لاختيار اثاث منزلهما قبل انتهاء اجازة شريف وسفره مساء قهقهت ماجدة امها هاتفة والنبي مچنون صح بس عسل .. اقعدي افطري وانا هطلع له ... 
فتحت ماجدة الباب تطل على شريف هاتفة صباح الخير يا شريف يا حبيبي .. 
هتف بدوره مبتسما صباح الخير يا طنط ..
استطردت ماجدة اطلع يا حبيبي افطر مع زينب وبعدين انزلوا .. لسه بدري ع المحلات..
اندفع شريف صاعدا الدرج هاتفا وماله يا طنط والله انا كمان مفطرتش .. 
أفسحت له ليدخل ملقيا التحية وجلس على المائدة في أريحية .. طلت زينب في حياء تحمل طبق من طعام لتضعه على المائدة .. بدأ شريف في تناول الطعام بشهية وما ان رفع لقمة عامرة الي فمه حتى توقف متسمرا ما ان وقعت عيناه على زينب التي جلست قبالته بلا غطاء رأسها .. 
اطال النظر بها و اخيرا أخفض كفه هاتفا بصوت متحشرج ايه ده !.. ايه الحلاوة دي !.. 
شعرت بالخجل فاخفضت ناظريها مبتسمة في اضطراب .. كانت امها قد جلست بالفعل للمائدة ونظرت لكلاهما تدعوهما للطعام الا انها رأت حملقته في ابنتها فابتسمت في سعادة ونهضت متعللة بجلب الشاي .. 
ظل على حملقته البلهاء بها حتى هتفت متسائلة في احرف متلجلجة انت مش هتفطر !.. 
هتف بأحرف تائهة افطر ايه !.. ما انا بفطر احلى فطار اهو!.. 
بدأ يلوك طعامه في بطء وهو يسلط نظراته عليها لا يحيدها حتى استشعر وجود امها فتنحنح محرجا هاتفا مش ياللاه يا زينب!.. 
هتفت باضطراب اه انا خلصت اهو .. هكمل لبس الترحة وياللاه .. 
هتفت ماجدة انتوا نازلين من غير ما تشوف الشقة يا شريف !.. برضو هتفرق .. ياللاه افرجهالك عقبال ما زينب تكمل لبسها . 
نهضوا جميعا وتناولت ماجدة مفتاح الدور العلوي الذي سيكون شقة الزوجية لابنتها وما ان همت بفتح باب الشقة حتى رن هاتف التليفون .. ناولت زينب المفتاح هاتفة روحي فرجي لجوزك الشقة وانا هرد ع التليفون واحصلكم .. 
تناولت زينب المفتاح ليسبقها هو للأعلي تتبعه هى في وجل .. ما ان اصبحا قبالة باب شقتهما الا ومدت كفها تناوله المفتاح الا انه أبى هامسا في عشق لااا.. يوم ما هفتح الباب ده هيكون بمفتاحي وهتكوني انت بفستان الفرح..
اضطربت وهى تضع المفتاح موضعه ودفعت الباب ليدخل مسميا الله

بعد ان خطت هي للداخل مسمية الله بدورها .. تطلع حوله للبهو الواسع لتهتف هى مندفعة للداخل مشيرة لباب تفتحه ده المطبخ .. 
هتف متطلعا لداخله يشاكسها أحلى اكل من أيد ست الكل باذن الله .. 
ابتسمت وفتحت الباب المجاور هاتفة وده الحمام.. 
هتف يغمز بعينه هاتفا يا دش الهنا يا ريتني كنت انا .. 
امسكت قهقهاتها واندفعت تخطو عبر الردهة الطويلة مشيرة لعدة غرف هاتفة في خجل والأوضتين دول يعني .. هيكونوا يعني .. للأولاد باذن الله .. 
همس عابثا مقتربا منها ربنا يعينا .. 
اندفعت مبتعدة في اتجاه اخر غرفة مشيرة لها من الخارج ودي اوضة النوم الرئيسية .. 
همت بالابتعاد الا انه جذبها لداخل الغرفة هامسا في مرح يعني دي ميدان المعركة . 
هتفت تدفعه باضطراب شريف .. 
امسك كفيها ليجدهما ببرودة الثلج فهتف جادا ايه ده !.. ايدك زي التلج كده ليه !.. 
لم تعقب فتطلع لعينيها هامسا زينب !!.. انت خاېفة مني !
تطلعت اليه هامسة لااا .. انا بس .. 
ابتسم جامعا كفيها يضعهما على موضع قلبه هامسا تعالي ادفي .. الڼار هنا قايدة والنعمة..
ابتسمت فمد كفه يخلل إصابعه بين خصلات شعرها الذي اثار جنونه لحظة ان طالعه وانحني في شوق يقبل جبينها ثم انخفض مقبلا أرنبة انفها وما ان هم بتحية ثغرها حتى هتفت ماجدة بباب الشقة التي دلفتها هاتفة هااا يا شريف .. عجبتك الشقة!.. 
انتفض يتطلع حوله مضطربا وكان هو أولهما سيطرة على حاله مندفعا من الداخل يتحدث بنبرة يحاول ان تكون طبيعية مزجها بالمرح اه يا طنط شقة زي الفل .. دي تعجب الباشا..
هتفت ماجدة مشاكسة المهم انها عجبت شريف باشا .. 
قهقه شريف مشاكسا ربنا يخليكي يا طنط..
تساءلت ماجدة متعجبة امال فين زينب !..
تطلع شريف حوله متعجبا والنعمة انا كنت سايبها هنا ..يا زينب .. 
و اندفع موضع ما تركها ليجدها تقف محملقة بمكانه لحظة ما غادرها مد كفه يجذبها خارجا هاتفا في مزاح أهي يا طنط .. حتة واحدة اهى.. 
قهقهت ماجدة هاتفة لزينب طب ياللاه كملى لبسك يا زينب عشان تنزلوا تشوفوا وراكم ايه..
اطاعت زينب في ألية وتبعها شريف وامها تغلق خلفهما باب شقتهما ..
وصلت القاهرة قبيل المغرب وتوقفت امام باب بيتها ومناع خلفها يضع ذلك الصندوق الكرتوني بجوار حقائبها هاتفا حمدالله بالسلامة يا داكتورة . 
ابتسمت في هدوء الله يسلمك يا مناع .. اتفضل استريح شوية
تم نسخ الرابط