روايه روعه بقلم رضوى جاويش الجزء الاخير
المحتويات
هامسا في مزاح شكل الحلم مطول معاك وباين نومك تجيل
ارتفعت ضحكاتها بدلال أشعره ان الارض توقفت عن الدوران فأسكت قهقهاتها بطريقته لعلها تصدق اخيرا ان الحلم اضحى حقيقة وليغرقا معا في بحور عشق بعرض السماء..
همس نديم بوهن وهو مغمض العينين كمن كان بمجاعة جعااان .. جعااان ..
انتفضت ناهد من نومها على همسه واخيرا هتفت ما ان وعت مزحته چعان ايه !.. ده انت جومت بالصينية كلها لوحدك امبارح !.. انزل اچيب لك اكل منين دلوجت !.. و اه لو وعت لي خالة وسيلة الساعة دي بالمطبخ .. اجولها ايه !..
قهقهت غير قادرة على التوقف حتى سال دمعها واخيرا هتفت من بين ضحكاتها انت عايزني اروح لعفيف اجوله جوز حمام سلف لحسن چوزي ياكلني مطرحهم .!..
قهقه وهمس عابثا اه صبريني لحد ما الفطار يجي .. قولي كده تاني .. جوزي ..
نكست رأسها في حياء چوزي ..
لينتفض هاتفا في تهليل والنعمة احلى جوز ف الدنيا .. بلاها جوز الحمام ..
تطلع اليها كفها الموضوع على فمه مادا
كفه ليزيحه ليعيد تقبيله من جديد هامسا في مجون هى الفضايح حلوة كده !..
وما ان هم بتقبيل الكف الاخرى حتى تعالت الزغاريد القادمة من صحن الدار لينتفضا موضعهما .. لحظة مرت ليسمعا بعدها طرقا بالباب وهتاف الخالة وسيلة من خلفه الفطور يا عرسان .. صبحية مباركة..
همس يذكرها عاتبا في مزاح وبعدين .. انا قلت ايه !..فين الدرس الاول !..
وربت على معدته الجوعى لتقهقه هاتفة مبتعرفش تحب على معدة فاضية ..
جلس ارضا هاتفا بها شاطرة مراتي حبيبتي.. اجرى بقى هاتي الصينية .. عشان نعرف نقول احلى كلام ..
طرقت الخالة وسيلة بابهما هاتفة الفطور يا عرسان .. صباحية مباركة ..
استيقظت دلال على هتاف الخالة وسيلة فتطلعت حولها في تيه لتقع عيناها على محيا عفيف الناعس جوارها .. اخذت تتطلع اليه في عشق تجول بناظريها على تفاصيل وجهه المستكينة في وداعة والتي أورثته مظهرا بريئا يتنافي كليا مع طبيعته الصلبة .. لكن هذا هو عفيف كما عهدته وكما اعتادته وكما عشقته يحمل كم من متناقضات قلما اجتمعت بشخص واحد.. ابتسمت في سعادة وبدأت في مشاكسته تمسك بأطراف خصلاتها تملس بها على وجهه .. تململ قليلا لكنه لم يستيقظ لتعاود الكرة من جديد .. ليرفرف بأهدابه في تشوش لكن ما ان وقعت ناظريه عليها حتى ابتسم في وداعة وجذبها بين ..
ابتسمت مستسلمة اليه اكثر هامسا خلينى اصدج اللي انا واعيله ده ..اشمعنى انت مكنتيش مصدجة عشية وانا عملت الواچب ..
علت ضحكاتها لترفع رأسها ذقنه هامسة انا قلبي عليك .. خالة وسيلة لسه جايبة الفطار واكيد انت جعان ..وانا كمان جعت ..
ابتعد عنها مرغما وهمس امري لله ..
فتح باب الغرفة وتناول الصينية وعاد بها للداخل من جديد .. وضعها ارضا وعاد اليها جاذبا إياها لتجلس جواره ومد كفه اليها بأول لقمة يضعها بفمها هامسا بالهنا والشفا ..
تطلعت اليه في محبة واستشعرت حنان ما كانت تعتقد انه موجود من الاساس ..
انهى تناوله طعامه وهى شاردة فيه لا قبل لها لترفع ناظريها بعيدا عن محياه غير قادرة على التعبير عما تستشعره تجاهه .. فلم تكن تتوقع يوما ان تعيش قصة عشق كما تمنت .. لكن هاهى تجلس قبالة ذاك الرجل الذي ظنت يوم ان هل عليها مهددا انها واهمة وان قصص العشق لا تروى الا في الحكايا والأشعار ..
انتفضت مستفيقة عندما مال عليها واضعا رأسه على فخذها رافعا ناظريه متطلعا اليها متسائلا مكلتيش ليه !..
همست بعشق شبعت لما بصيت لك ..
همس يشاكسها هو انا اسد النفس جوي كده!..
اتسعت ابتسامتها معاتبة انت .. انت متعرفش انت ايه يا عفيف !..
تعلقت ناظريه بعينيها هامسا في فضول لااه معرفش .. عرفيني ..
همست بنبرة تفضح مكنونات قلبها المتيم انت احلى حاجة حصلت لي ف حياني ..يوم ما خلطت عليا بابي اول مرة قلت خلاص .. روحة بلا رجعة .. فدا اخويا .. مكنتش اعرف انها فعلا روحة بلا رجعة لقلبي .. انا مشيت من
متابعة القراءة