ثلاث ذئاب وغزاله بقلم ريناد يوسف
المحتويات
شايله بتها عترضعها وعنيها مليانه بالدموع بس الدموع متحجره مانازلاش.
قربت منها عديله وحطت الوكل جارها وقعدت قبالها عالسرير وبنبرة صوت حانيه قالتلها
النفسه متبكيش ياشامه عشان الهدبه متنزلش فعينها وكمان عشان لبن البت ميتنكدش وبعدين ياقزينه فيه وحده تبكى وهي شايله عوض ربنا ليها بين اديها أشكري ياشام بدال ماتبكى اشكري ربك اللي حافظلك عليها ونجاهالك من خشم المۏت كذا مره وجابهالك عالدنيا تكون رفيقة أيامك.
كان نفسي يابتي ستك وسيدك يكونوا معاي ساعة ولادتك وابوي يكبر فودنك بنفسه الطاهر وأمي تاخدك فباطها وتدوقك من حنانها وتفرح بيكي.. كانوا هيفرحوا قوي هما وخالاتك بيكي خلاتك اللي كانوا هيتعاركوا عليكي مين تشيلك من التانيه.. آاااااه ياوجع القلب. آااااه ياشوق مېته تهملني وتغيب بوجود الحبايب جارى بس مېته
اما شام فغمضت عيونها ودعت علي كرار وعلى همام والسيد اللي كانو السبب فاللي هي فيه ديه وسألت روحها لو كانت اللحظه داي فبيت صابر والبت داي بته ومحصلتش حاجه من كل اللي حصل ياترى كان زمانه عامل ايه دلوك وفرحته كانت واصله لفين
ابو همام
اصيله يابت عبصمد والله اصيله وبت اصل ومن بيت اصيل.
عزام
والله يابه خلتني رفعت راسي قدام الحريم بكلامها اللي قالته وتكبيرها باخوي وبينا وحده غيرها كانت قالت يغور لجهنم الحمره مالي بيه وبعلاجه اني.
ابو همام
والله ماخابر اخوك عامل ايه فدنيته زين عشان ربنا يرزقه بيها على العموم يطلع من العمليات ونطمنوا عليه واني بنفسي هشكرها واحب على راسها على وقفتها جارنا وعلى طيب اصلها..بس ادعي معايا ربنا ينجي اخوك ويقومه منها بخير وسلامه ويكون ديه هو تكفيره عن طيشه وربنا يتوب عليه بعد إكده.
اطمنوا المړيض بخير دلوقتي وحالته مستقره بس فيه حاجه هقولهالكم ومش عارف هتتقبلوها ازاي بس لازم تعرفوها عشان تكونوا مستعدينلها نفسيا.. المړيض احتمال كبير ميقدرش يمشي تاني علي رجليه
ودا معناه انه هيكمل باقي حياته قعيد.
يعني ايه ياداكتور يعني ولدي اتششسل
يتتتبع
بقلم ريناد يوسف
٣٩
ابو همام سمع كلام الدكتور وصړخ بعلو حسه پقهر رج اركان المستشفي رج علي ولده البكري وتحويشته لكبره
اللي بقي عاجز ومشلۏل لا حول له ولا قوة وحتي عزام بكى من كل قلبه على اخوه واللي المفروض يكون سنده وعونه فالدنيا واللي ملهمش غير بعض وطلعوا من الدنيا تنين ملهمش تالت
فضل يعيد ويزيد ويكرر فيه كنه عينادى عليها تجيله ونبرته فيها توسل كيف مايكون عيترجاها.
بصله ابوه بشفقه وبص لعزام وقاله
روح ياعزام طل عليهم فى البيت وشوفهم لو عايزين حاجه من بره هاتهالهم واطلع طل عالمحصول اللي حصدناه وهملناه في الغيط لمه ولو مقدرتش لحالك اكريلك نفر يلم معاك.. لمه واحصده مش هيوبقي مۏت وخړاب ديار.
وانت وجاي هات معاك مرت اخوك قولها جوزك محتاجك وإسمك مفارقش لسانه قولها كملي جمايلك يابت الاصول واقفى جاره.
سمع عزام كلام ابوه وهملهم وعاود عالبيت وفضل ابو همام جار ولده يتملى فطوله وشبابه اللي خلاص هيندفن بالحيا وهو لسه ماشاف من الدنيا شي.
ورجع عزام عالبيت بالخبر اللي قضى على الكل وخلى لواحظ عاودت للصړاخ والولوله من تاني بعد ماهديت من بعد ماشيوا حريم البلد وعاودوا لبيوتهم ولمصالحهم
من بعد ماجاملوا وواسوا وعملوا الواجب وحتي بناتها هما كمان عملوا زيها وكل ماتقول كلمه يقولوا وراها كأنها بتلقنهم وهما يرددوا.
قال عزام اللي عنده وسألهم لو عايزين حاجه محدش منهم رد عليه فهملهم وراح عالغيط يلم المحصول اللي تعبوا عليه شهور وعلى رأي ابوه مش هيوبقي خړاب من كل ناحيه.
أما بسيمه فدخلت أوضتها من بعد ماسمعت الخبر وهى حاسه بالقهر على اللي هيعيش باقي عمره حبيس الحيطان ومهيشوفش الدنيا من بعد النهارده وهو لسه فعز شبابه وكل ديه بسببها هي واتمنت لو انه ماټ كان هيوبقي احسن ليه واريح من إكده.
قعدت مع روحها شويه تجلد فنفسها على ذنب معيملتهوش ومن بعدها طلعت من الاوضه لما حست حالها اتخنقت جواها ومبقتش قادره تاخد نفسها وهي عتتخيله قاعد فوق سريره كيف ماكان يقعد يتأملها بس الاختلاف إنه من إهنه ورايح هيفضل ملازمه ليل
متابعة القراءة