ثلاث ذئاب وغزاله بقلم ريناد يوسف
المحتويات
تتلائم عليا.. تقوم تاجي الغريبه داي وتعملها وتخلي العصيان يدخل بيتي
توفيق ردبعصبيه
بطلي هلفيط بالكلام وحطي حجتك قبال حجتها واني اللي أقول مين اللي معاه الحق ومين اللي الحق عليه.
حوريه بعصبيه
اني معلاييش حقوق أني وحده مسئوله عن بيت وكل كبيره وصغيره في البيت عتاجي فوشي وفوق راسي لو خربت يوبقي تسيبوني اديره كيف ماأشوف الصوح وين.
حوريه لو اديتها عذر تعويره ولا مرض يوبقي الكل يحقله ياخد العذر زيها والكل هيتمارض عشان يهروب من الخدمه والبيت كبير وخدمته تقيله ومينفعش يدخله الكسل أو يستوطن العناد نفوس سكانه.. وداي حاجه مفيهاش كلام ياتوفيق.
حوريه اني عدي كل واحد الحاجه اللي عيقدر عليها والحاجه اللي تناسبه وداي لساتنا لا نعرفوا طبيخها عامل كيف ولا ولا أيه اصله فمش هسلمها الطبيخ يعني!
وإهنه رد عليها صفوت وهو عيبص على يد شام المفتوحه الملتهبه بقرف
وقام رمح على الحمام ينزل كل اللي فمعدته وزي منيه سلام ومعروف رمحوا لما بطنهم قلبت هما كمان عشان التلاته دول بالذات نفسهم عفشه قوي وقرافين.
أما كرار فطلع من الأوضه بتاعته اللي كان ډخلها يريح هبابه على حس الزعيق وتقريبا فهم اللي فيها وبمجرد مافتح الباب وجه كلامه لأمه وهو باصص لأبوه بتحدي
أمااااه.. اللي عاقدين مؤتمر عشانها داي توبقي مرتي يعني أني اللي اقول تعمل ايه ومتعملش أيه وأمرها فيدي أني مش فيد أي حد وبناء عليه أني مديكي السلطه الكامله عليها.. وتؤمريها بأي حاجه وهي عليها السمع والطاعه وغير إكده مليهاش حداي غير ضړب البولغ واللي هيعترض ياخدها من إهنه ويبعدها عني وأني ارمي عليها اليمين في التو واللحظه ويكون يوم المنى.
قال آخر جمله وبص لأبوه بوعيد بمعني إني فاللحظه داي عتمنى إنها تتحامى فيك وتعترض عشان أعمل فيها مابدالي وقدامك.
وإتوكد توفيق إن كل اللي ليه سلطه على شام سواء كرار أو أمه هيستغلها أسواء إستغلال.. وإنه لو جيه يعترض هتوحصول حاجه من تنين.. يأما حوريه هتستغل ديه وتخرب البيت بيدها بحجة إن الكل يتساوى في المعامله.. يأما كرار هياخدها حجه عليها ويعذب فيها ليل نهار بحجة إنها مسامعاش كلام أمه وهو عارف إن حوريه وكتها هتجيب وتحط عليها بالكدب عشان تقوم كرار عليها..يعني في الحالتين شام مأذيه
لحظات من السكوت عدت وكل واحد من القاعدين مترقب ردة فعل التاني وقطع السكوت ديه عديله وهي عتميل علي توفيق وتهمسله بعتب
أوعاك تفرط فالأمانه ياتوفيق وتقلبها فراسك وتشيل يدك وتريح روحك من ۏجع الراس
أوعاك تسلم الغزاله للصياد وتسيبها تفرفط تحت شباكه وهي مېته من الخۏف ومعارفاش مصيرها أيه وتقف من بعيد تتفرج عليها.
توفيق بقلة حيله
عحاول اختار اخف الضررين ياأم توفيق أصل الصياد كارهني ولو قربت من صيدته ممكن ېموتها خالص عشان يكيدني..وبالخصوص إن الصياد غشيم ومتعافى والكره هو اللي عيوجهه وماسك يده.
خلص حديته مع أمه وبعد عنها واتنحنح وبص لحوريه وقالها بأمر
حوريه قصري لسانك الزفر من تلا الناس هبابه.. ولو على خدمة البيت قولي عاللي عايزاه من غير قلة أدب.. ولو شام قصرت تاجيني أني وتشكيهالي وأني بنفسي هتحدت معاها.. وخدي بالك اني عمري مااتدخلت فشغل الحريم ولا فأمور الطبخ والنفخ بس من اليوم وطالع هتدخل وهبص بعيني واشوف مين اللي ماشيه بما يرضي الله ومين اللي ماشيه بما يرضى شيطانها.
ودلوك خشي ياشام على أوضتك ريحيلك هبابه إنتي تعبتي النهارده وبعد ماترتاحي أوبقي اطلعي كليلك لقمه.
وإهنه قامت شام وامتثلت لكلامه وراحت على أوضتها من سكات وهي حاسه إن سلطة توفيق وقوته إبتدت تتقهقر من ناحيتها وضعفت جبهتها قدام كرار وأمه واللي راحتله تتحامى فيه وتقف ورا ضهره..بعد من قدامها وهملها وحيده فبراح الظلم.
أما عديله فبعد مادخلت شام أوضتها بصت لحوريه وولدها كرار وقالتلهم بغيظ
يلا يختي خدوا بعضكم إنتي وولدك وإخفوا على جحوركم طلعتوا راسكم وعضيتوا فالبنيه الغلبانه وبخيتوا فيها كل سمكم.. يارب تكونوا هديتوا دلوك.
حوريه بصتلها بصة قرف ممزوجه بفرحة انتصار وهملتها ودخلت الموطبخ
وعديله بصت لكرار وقالتله
وإنت يادلدول أمك روح شوفلك موطرح أقعد فيه من قبال وشي معاوزاش اشوفك قدامي شوفتك إنت وأمك عتكبرتني.
كرار رد عليها ببرود وهو رايح يقعد قصادها عالدكه ومال وفرد دراعاته وقالها
والله ديه بيتي هروحلك فين منيه معاوزاش تشوفي وشي خشي أوضتك.
صفوت اللي كان توه معاود من الحمام رد عليه پغضب وقاله
له إنت زودتها عاد ياكرار! كيف تكلم ستك إكده وتقولها الكلام ديه وفوجود أبوك كمان
رد عليه أبوه وهو باصص لكرار
همله ياصفوت خليه يفيع ويتفرد ويتني براحته ويقول لسته بيتي ومش بيتي همله لما ازعطه من البيت واسكنه الشوارع واشوف ليه منين بيوت الهامل الخربان الحشاش ديه
همله اني ساكت بس مرقدله على نيه مهببه شكل وش أمه.
وإهنه كرار إتعدل فقعدته وبص لأبوه پخوف لما حس إنه ممكن ينفذ تهديده صوح واتخيل روحه في الشارع فعلا ومجرد التخيل خوفه.. وقوام نكس عنيه للارض بكسره كيف طير صغير نفسه يرفرف بجناحاته ويبعد عن العش ويدوق حياة الحريه لكنه عيفشل فكل محاوله ويسكت بعد مايتوكد إنه لساه صغير وعشان يعيش محتاج لأبوه لسه.
أما توفيق فبعد ماشاف كرار نخ وإتخزى من الخۏف راح مبعد عنيه عنه وبص لأمه عديله وكان هيتحدت معاها لكنه شاف اخوه نعيم داخل من باب البيت شاورله عشان الموضوع اللي كان هيتحدت فيه مع امه كان هيتحدت مع نعيم كمان بخصوصه لكن طالما التنين إنوجدوا في الوكت نفسه ديه هيوفر عليه الحديت مرتين ووخد مشورة كل واحد لحاله.
قرب نعيم منهم ورمي السلام عالكل وقعد جار أمه وتوفيق وسال توفيق بفضول
هات ياولد ابوى اللي عندك شايف فعنيك حديت كتير لعله خير يارب
توفيق كل خير باذن الله.. فيه قدامي معده جديده صاحبها جابها واشتغل بيها شهرين وحب يبيعها لعذر حط عليه نوبه وحده
والمعده هتقل عن
متابعة القراءة