ثلاث ذئاب وغزاله بقلم ريناد يوسف
المحتويات
رمت عليه السلام ومسكت القله سقته وبعدها غيرت خلجاتها وقعدت بخلجات البيت
وراحت تعمل لهمام غدا وهو من أول مادخلت لغاية ماطلعت وفضلت رايحه جايه قدامه ببطنها اللي ابتدت تكبر وهو حاسس بفرحه مابعدها فرحه وفكل مره يبص فيها لبطنها ميوبقاش مصدق إنها حبله فعيله وإنها هتجيله واد من صلبه ينفعه فى كبره وخلاص قررت إنها ترتبط بيه وتقعد معاه للأبد برغم كل الناس اللي ثارت واعترضت على ربطة نفسها بيه الا انها خالفت الكل وفضلت معاه وخصوصي بعد اللي جرا لأهل بيت همام.
بدور شافت عزت داخل من الباب فجريت عليه تستقبله وهي مبتسمه كالعادة وبمجرد ماوصلت حداه قالتله
حمدالله عالسلامه ياسيد الناس يعطيك الف عافيه يانن عيني.
عزت رد عليها وهو مكشر
الله يعافيكي وبعدين عتجري وتهنطلي ليه إكده مش قولتلك الف مره تمشي بالراحه عشان اللي فبطنك
بدور بدلع
خاېف عليا ياحبة عيني
بدور ردت عليه بفرحه وهي حاطه يدها على بطنها
رد عليها عزت وهو عيزيحها بالراحه ويدخل البيت
استغفر الله العظيم منك ياشيخه يكون الواحد ممرمط بكرامة اهلك الارض ومسمعك شتايم توقع جبل من واعارتها وانتي تهملي كل ديه وتمسكي فأي كلمه زينه من وسط الكلام وتهملي الباقي وتفرحي كأن الواحد عيتغزل فيكي ويمدحك
دخل وقعد عالدكه وبدور راحت عالموطبخ تحضرله الغدا وهي مبتسمه برضوا برغم كلام عزت الاخير الا انها معاهده روحها متزعلش منيها ابدا اصله راجلها وهي حداها قناعه إن الراجل مهما عيمل فمرته تتحمله ومهما قال وشتم هو على حق!
أما عزت ففضل قاعد موطرحه وعينه على أوضة سته عديله المقفوله واللي ورا بابها فيه كنز مدسوس محدش عارف قيمته غيره حوريه نزلت من الجنه بس اللي طلعت من نصيبه شيطان متوالمش معاها ولا يعرف قيمتها جوهره مكنونه اندفنت وسط كوم احجار.
وطت شام وشالت بتها وحبتها وطلعت بيها لبره واتلفتت شمال ويمين واول ماوعيت ابو دراع نزلتها في الجنينه عشان تلعب وهي مطمنه عليها وراحت هي عالموطبخ تكمل غسيل المواعين اللي بقي كله عليها لحالهاوحتي كنس البيت برضك بقي شغلانتها هي
والحريم يادوبهم للطبيخ وبعد مايخلصوا ويتغدوا ويغدوا عيالهم وجوازهم كل وحده تطلع على اوضتها مينزلوش غير فميعاد العشا ويهملوا البيت تحت كله على شام وتفضل هي حبيسة الموطبخ والكوانين ودخانها والمواعين وهبابها اللي صبغ اديها وغير لونهم الاوبيض الحلوا وخلاهم يشبهوا ادين الفواعليه في السواد والتشقيق ومن بعد ماكانوا حريم البيت يتفرجوا فأديها فرجه ويحسدوها عليهم اتساوت الايدين في الشكل والمنظر.
أما عزت فاتنهد وهو واعي الغزاله الشارده اللي عتتمشى وسط جبلاية القرود وزاد تنهيده وهو واعي شيتا بتاعته جايه عليه من الموطبخ بالوكل وابتسامتها من الودن للودن وحطت قدامه الوكل ورجعت عالموطبخ تتمشى بدلع عشان تعمله بصايه للجوزه
وكشر وهو شايفها ماشيه عتتقصع وهمس لنفسه
قبر يلم الجلع الماسخ واصحابه.. غوري يارب تنعسي قدام الكانون والڼار تطلع منه وتلحم فيكي ماتهملك غير وانتي متفحمه كيف الكرنيفه المحروقه.
خلص همسه لنفسه وابتدا وكل وسرح وهو عياكل فى ليلة دخلته على بدور واللي كانت اسواء ليله فى عمرهوغمض عيونه بحسره وهو عيفتكر تفاصيلها..
بدور وهي عتتأمل في فستانها اللي خدتهولها خالتها حوريه من شام قبل سابق
شوف ياعزت البدله البيضه حلوه عليا كيف
عزت وهو قاعد جارها فحوش البيت
هي البدله حلوه مفيش كلام وكمل في سره.. بس لو عارفه حالها هتتحط علي جتتك كانت دابت من الغلب.
بدور اتبسمت بفرحه وميلت عليه تاني وقالتله
عقولك ياعزت مجبتليش جمل ليه يزفني كيف مالناس عتتزف
عزت رد عليها بديقه
ايوه والجمل ديه هيزفك من فين لفين يااخرة صبري
هنبركوه فنص البيت وتدخلي الهودج من ناحيه وتطلعي من الناحيه التانيه وإسمك اتزفيتي
بدور له كنت طلعت علي اخر الشارع ركبت الهودج وجيت بيه عالبيت.
عزت بصلها وكشر ومردش عليها وفضل ينقل عيونه مابين اهل البيت اللي كلهم لابسين ومتأنتكين للفرح وكأنهم غرب عن بعض معارفينش بعض وعايشين الدور كأنه فرح بحق وحقيق!
وطلعت منيه تنهيده كيف نفس تنين عينفث ڼار وهو واعي شام طالعه من أوضة سته عديله وهي شايله بتها ومن غير ماتلبس زيهم ولا تتزوق احلاهم كلهم وعامله كيف كلوب نوره مغطى عالكل وقعدت في الحوش تتفرج عالمسرحيه اللي عتجرا قدامها وكد ايه عزت اتمناها هي اللي تكون جاره عروسه بدال بدور كان هيوبقي اسعد انسان على وش الارض.
وطول ماشام قاعده عيون شوقيه وحتي عيون بدور هياكلوها وكل وخصوصي إن أول مره عزت وكرار يتفقوا علي حاجه فنفس الوكت وهي البصه على شام والمقرنه بينها وبين كل القاعدين حواليها.
عدى الوكت وخلصوا الفرح الكداب وقوموا بعدها عزت وبدور وزفوهم بالزغاريت لغاية باب اوضتهم وقفلوا عليهم الباب وهملوا عزت يواجه مصيره مع بدور اللي مطايقشي يبص فوشها حتى.
قلع جلابيته وراح قعد عالسرير وبص لبدور اللي عامله حالها مكسوفه وعتفرك فأديها والتمثيل واضح وسكت فتره طويله لدرجة ان بدور كل هبابه تبص عليه وترجع تبص للارض تاني وتكرر ابتسامة الكسوف وفرك اديها فبعض!
وبعدها قرر إنه ينهي مهمته اللي كيف ماتكون حجر على صدره وبحس مخڼوق قالها
تعالي.
وبدور بس سمعت الكلمه جريت عليه قوام بلهفه ووقفت قدامه ومثلت الكسوف مره تانيه وعزت بقرف قالها
مش ناويه تغيري الفستان اللي شبكتي فيه ديه ولا دقوه عليكي بمسامير
بدور ردت عليه قوام
له له هغيره اهه بس كنت مستنيه إنت تقولي عشان مبانش ملهوفه عليك وتقول عليا قليلة حيا.
عزت رد عليها بإستهزاء
تبانيش ملهوفه
طيب غوري يامش ملهوفه غيري وتعالي عايزين نستفضوا ونتخمدوا.
ودقايق وكانت بدور مغيره فستان الفرح وواقفه قدام عزت وهو فضل يتطلع فيها شويه وبعدها قالها بأمر
واعيه ال٣ لنض دول
متابعة القراءة