ثلاث ذئاب وغزاله بقلم ريناد يوسف
المحتويات
احلى ليله في العمر..
وراح جري على شام اللي صړخت پخوف وجريت وهي حاسه بخطوات وراها معارفاشي صاحبها مين.. لكنها للاسف كانت عتجري كيف غزاله عتحاول تجري تحت شبكة صياد
وفأقل من دقيقه كانت شام بين ادين همام مطوقها وكاتم نفسها بيده التانيه وعيجري بيها ناحية النفق لحد ماوصل حدا السيد وكرار وهو عيضحك بنصر كيف اللي جابلهم صيده ثمينه.. وشاور للسيد بعنيه عالكلوب وقاله
دخلوا بشام النفق.. . بس صرخاتها مكتومه تحت يده العفيه اللي مكبله خشمها واول ماجسمها اتكشف وخلاص همام هيعمل عملته.. كرار حس برجفة خوف وقاله
بلاش يافقري هملها هتجيبلنا نصيبه.
همام بإصرار علي الشړ كانه اتلبس بروح شريره مفيش نصايب ياد جمد قلبك احنا اغراب عن البلد والليل ستار وربنا اللي ساقهالي لحد عندي لما اتمنيتها منيه واني هدية جاياني من السما والله مااردها.. سيييد أمسك رجلين بت الفرطوس داي اللي عتفرفط بيهم..
دورك ياكرار قرب..
كرار پخوف ااا اني
همام ايوه إنت ياكرار قرب خد نايبك من الحظ ياد واوبقي ادعيلي بعد ماتخلص.. وعشان الاخير كومه كبير اهي سكتتلك ومعتحطش منطق يعني هتتمزج علي اقل من مهلك وعلي راحة راحتك.. قرب ياكرار قرب ياد متوبقاش جبان.
وفعلا قرب كرار منها پخوف سرعان مااتلاشى بإثارته من منظر شام اللي صحى جواه وحش الرجوله الكاسر وخد دوره فى دبح شام بنفس الطريقه اللي دبحها بيها همام والسيد..
ومن بعد منيه رجع همام تاني لشام وعاد الكره مره بعد مره وبعد منيه السيد عاود الكره كيف ماهمام عيمل بالظبط وكل واحد فيهم همه يمتع نفسه وكأن اللي بين اديهم داي مش بني آدمه ولا فيها روح تتألم!
أما كرار غير المره اللي قربلها فيها معاودهاش.. واخر ماخلص منها همام والسيد بعدوا عنها..
وفضل كرار يبصلها هبابه ويتأمل فيها وفجمالها على نور الكلوب وبعدها راح عليها لما شفق .. والتراب اللي تحتها رطب من الډم اللي عماله ټنزف فيه وحط خلجاتها عليها من البرد..
ومكانتش شايفه فاللحظه داي قدام عيونها بوضوح غير ملامح ابوها الباكيه وكسرة نفسه لما يشوفها بالحاله داي وأمها اللي نفسها تاجيلها دلوك وتاخدها فباطها وتدثرها من الۏجع والبرد والخۏف اللي حاسه بيهم وتطمنها إن ريحة المۏت اللي شاماها داي مش حقيقيه ومش ليها..
وللحكاية بقيه.....
بقلم صاحبة السعادة
ريناد يوسف
نفق الچحيم
البارت التاسع
فى بيت عبد الصمد بعد ساعات من الانتظار...
دهب وهي عتحط يدها علي قلبها پألم بعد ماحست بنغزه مفاجئه
له والله البت جرتلها حاجه.. يامري لتكون عدت السكه وهي غفلانه والقطر خدها فوشه.. يامرك يادهب.. يارب ماتكتبها علينا..يارب لا تكتبها ولا تكون.. كانت تردد في الجمله وهي رايحه على أوضتها هي وجوزها وبدون مقدمات شالت الغطا من فوق عبصمد خلته قام مڤزوع وقبل مايسألها قالتله هي
قوم ياعبصمد نشوف شام جرالها ايه البت معاودتش لحد دلوك والليل قسم قوم نشوف البت جرالها ايه.
عبد الصمد رمي الغطا من فوقه وقام مڤزوع ومن ربكته معارفش يلبس مركوبه والڼار اللي قايده فجسمه من السخونيه مخليه عيونه مزغلله وفضل يقول لدهب
قولت بلاش وبلاها الروحه دلوك يادهب ركبتي راسك انتي وبتك وتروح يعني تروح.. طب اهي راحت يادهب..
ياعالم ايه اللي حصلك ياشام يابتي واخرك كل ديه..استر يارب مايكون طلع عليها ديب.. يقطعني ويقطع عيايا يابتي.. خلص حديته وكان لبس مركوبه وجلابيته كمان ومن لغفنته لبس الجلابيه مقلوبه بس مااهتمش وطلع قدام دهب وخد الكلوب التاني اللي في البيت ولعه وطلع بيه..
دهب وهي ماشيه وراه
وقف هأجي معاك ياعبصمد
له خليكي إهنه مع البنات متهمليهمش اني هدور عليها لحالي.. خلص كلمته وطلع وابتدا يمشي قوام وهو رافع الكلوب عشان ينورله
متابعة القراءة