ثلاث ذئاب وغزاله بقلم ريناد يوسف
المحتويات
الازواج فحالات معينه ومواقف معينه
أما باقي الوكت فهي بته البكريه اللي الدلع اتخلق بس ليها وحنانه كله هي الأولى بيه في المقام الاولوكل طلباتها مجابه ومن قبل ماتطلب تتنفذ ومسألة تعليمها كملت فيها لغاية ماخدت شهادة الدبلوم اللي وكتها اللي تاخدها كانت تعادل شهادة كليه فبلدهم وصاحبها يبقى حاجه كبيره قوي وسط الناس واسمه متعلم وخصوصي لو بت عتبقي حاله نادره وسط الناس.
اما كرار فرجع شوقيه لبيته من تاني بالاكراه والنوبادي لا العمده ولا ولده ولا اي حد قدر يقفله من بعد ماشافوا انه خلاص ناوي عالشر وبايع روحه واللي هيتعرضله مهيسلمش من اذاه فهملوه وهملوله شوقيه اللي اصلا مبقاش من وراها اي استفاده دلوك
لانه من ساعة مامشاهم والناس الغريبه بقت تسرقه عيني عينك فقال مفيش غير عيال اختي اللي أمنتهم على كالي ومخانوش وعشان يضمن بقائهم تحت امره وتحت يده قرر يجوزهم لبناته التنين وإكده هيأثرهم لباقي العمر ويوبقي توه اللي خدهم من كرار صوح.
بقى يحاسبها على اللقمه على الحركه على القومه على النومه ومبقاش من بعد شام طايق البيت باللي فيه ودايما ساكن المندره وكل مايدخل عيونه تدور عليها وقلبه يتحسر على خسارتهاوإنه كان ممكن يعمل معاها اسره ويعيش اسعد واحد في الدنيا لكن تفكيره الغلط وقسوته مخلوهش شايف النعمه اللي فيده ولا حس بيها غير بعد ماراحت منيه.
أما ربيعه فدخلت لبيتها التلفزيون والدش وهي اول وحده فبيت المقاول عملت إكده ومن بعدها الكل قلدها وابتدت تطلع من بلدها وتشوف العالم من خلال شاشه التلفزيون وتعرف إن فيه ناس عايشه غير العيشه وبغير اسلوب وتتعلم منيه حاجات جديده تضيفها لجعبة معرفتها اللي بقى فيها الكتير.
ولما الوضع بقى إكده قفل ابو دراع باب بيته من جنينة بيت المقاول وفتح بيبانه عالشارع لبره وبكده انعزل منهم وبعد عنهم خالص واكتفى بمرته وعياله عن الكل وحتى كرار بعد عنيه واصل مبقاش يربطه بيه غير الوكل اللي عيوديهوله كل مايطبخ وديه حق العيش والملح اللي كان ياكله معاه ويسأل علي صحته من وكت لاتاني ويشوفه محتاج ايه ويديه اللي فيه النصيب وديه حق الاخوه والصحوبيه والعشره اللي ماتهون غير على ولاد الحړام
ومرت سنه ورا سنه علي دا الحال ربيعه فيهم كانت احسن حريم بيت المقاول فلوس وعلام وجمال وإهتمام من زوج مفيش اخوه مش في البلد ولا في البلاد المجاوره له دا مفيش زييه في الدنيا كلها.
وهو كل ماتعدي السنين والعمر يتقدم بيه ېخاف اكتر علي ربيعه وعياله ېخاف عليهم ېخاف عليهم من ممدوح وكرار وجبروت اهل بيت المقاول اللي معيرحموش ويفكر ياترى لو هو جرتله حاجه ايه هيكون مصيرهم
ففكر وقرر وعقد العزم وجاب ربيعه قعدها قدامه وقالها
اني لازمن ابعدك عن إهنه إنتي والعيال أني لو جرتلي حاجه متوكد إنك هتعاودي خدامه للكل ومش بعيد عيالي هما كمان يعاملوهم كيف الخدم.
سكان البيت ديه كلهم قليلين رحمه ومروه وميتآمنوش على بعض إشحال الاغراب اللي فوسطهم.
ردت عليه ربيعه پخوف وهي عتحط يدها على خشمه تمنعه يكمل
بعد الشړ عنك ربنا يعطيك طولة العمر وياخد من عمري ويزود عمرك.. اني من يدك داي ليدك داي ومنين ماتودينا معاك.. بس يعني هتقدر تهمل بلدك اللي إتولدت واتربيت وكبرت فيها واني خابره عشقك ليها كد أيه
رد عليها قطب بعيون عتنطوق بالمحبه
عشقي ليكي انتي وعيالي يفوق عشقي لأي حاجه تانيه بقناطير مقنطره.. انتوا اغلي حاجه عندي ومن بعدكم الطوفان.
ومن بعدها ابتدا يدبر للطلوع من البلد ويصفي كل حاجه في
متابعة القراءة