ثلاث ذئاب وغزاله بقلم ريناد يوسف
المحتويات
تقول لشام يازانيه يابتاعة الرجاله يابت الحړام!
وهمت عديله تكشف المستور كله وتفضحها وتقول عالمستخبي لكنها سكتت وهي واعيه كرار خانس حتي وشوقيه عتشتمه بأبشع الشتايم وممتحدتش ولا فاتح خشمه ولا كرامته ليها حس ولا خبروقالت لروحها اي كلمه في الوكت ديه هتتاخد على انها كدب فكدب وكيد وتخليص تار وعشان الحديت ديه يتحكي لازم يكون كرار وشوقيه سمنه على عسل عشان الحديت ياخد حقه في التفكير والفهم والصبر طيب.
مرحله اتخطت كل حدود الۏجع.
أما كرار فبعد ماخلصت شوقيه من شام راحت على اوضتها وهو راح وراها عشان يراضيها بكل كلام المراضيه اللي في الدنيا اللي اتقال واللي متقالش لعلها ترضى عنيه مع انه عاللي شافه منها ديه في شام.. رضاها عليه عشم ابليس في الجنه.
قالت كلامها وصړخت فيه بعلوا حسها خلته اتفزع بررره إطلع بره من الاوضه بتاعتي وغور من قدام وشي يابتاع الخدامات يامعفن ياللي عتشتهي العفن والجتت اللي فايح منها دخان الكوانين
خلصت كلامها وابتدت تدفع فكرار بره الاوضه لغاية ماطلعته وقفلت الباب عليه
ووقف هو بره باب الاوضه وكل اللي كان سامعه حس التكسير بتاع اللنض البنور اللي كانت عتتهبد عالارض وحس ولده اللي عيبكي وهو مش متحمل حس بكاه وعيقول ياريتني خدته معاي واني طالع من الأوضه.
وخدت بعضها وراحت على بيت ابوها عشان ترسم معاه الخطه وترجع كرار اللي هيفر منها ويحط فباط شام وتعاوده لقفصها من تاني.
اماعديله فطلعت من البيت وراحت تدور علي ربيعه عشان تجيبها لشام لانها هي الوحيده اللي تقدر تطيب خاطرها وتداوي ۏجعها هبابه وبالفعل بمجرد مادخلت بيها على شام اتحركت شام اللي كانت عامله كيف التمثال ومدت اديها التنين لستها عديله وعديله حطتلها ربيعه فحضنها وشام ضمتها وابتدت تشم فيها وتحب كيف ماتكون الروح اللي عتردها للحياة بعد كل مره ټموت فيها على يد حد من اهل البيت او بسبب عمايلهم.
أما ممدوح فدخل ورا شام ووقف في الحوش وقال قدام الكل إن كرار ضړب ربيعه وعورها عشان خدت من الكيس تفاحه والكل برغم سكوتهم الا إن عقولهم وقلوبهم استنكرت عملته وورده طلعت أوضتها فوق وجابت لربيعه تفاحه من اللي جايبه صفوت لعياله وعزت طلع قوام وراح جاب لربيعه كيس تفاح وحطهولها فحجرها وربيعه كأي طفله فرحت بالتفاح وحضنته كيف مايكون مراضايتها على الضربه اللي خدتها والتعويره اللي اتعورتها.
أما شام فبصت للتفاحه اللي جابتها ورده وكيس التفاح اللي جابه عزت وسواء من داي أو من ديه التنين حست باللي عطوه لبتها إن بتها عامله كيف بت الخدامه اللي الناس عتحن عليها وتعطيها صدقه وكد ايه الاحساس زود ۏجعها ۏجع وكان بودها تاخدهم من يد بتها وترميهم من طول دراعها وتقول للكل اني شام بت عبصمد اللي كانت تاكل لقمه وترمى عشره واللي الخير كان تحت رجليها تعفص عليه عفيص ممستنياش هي ولا بتها صدقه من حد لكن للأسف عهد بيت ابوها وعزه راح وسواء قبلت أو رفضت هي دلوك اقل من الخدامه ومش باقيلها من عز ابوها والخير وعزة النفس اللي شافتهم فيه غير بس الاسم والذكريات.
وبصت لبتها اللي ماسكه فكل يد تفاحه وعتاكل من كل وحده قطمه
متابعة القراءة