ثلاث ذئاب وغزاله بقلم ريناد يوسف
المحتويات
هتكون آخر نوبه ياكرار واظلم وشوف ودوق منى اللي عمرك مادوقته واللي كنت عدوقه للناس لاجل سواد عيونك عشان الظاهر إن اللي اليد اللي تمدت علي خلق الله عشانك ظلم وافترى هي هى اللي هتخلص حقوق الناس منك وتقتصلهم وأظن انك دلوك بقيت خابر يدي ودوقتها وجربت هبابه من بطشها واكيد انت عارف إني ممديتش يدي عليك بربع قوتي حتى لاني لو طلقت يدى عليك بقوتها هبيدك ياكرار.
فدخلت تغير خلجاتها عشان تروح معاه بعد ماجهزتلهم وكل تاخدهولهم معاها من باب الشفقه اللي مطلعتش من لواحظ ام همام .
امال فين بناتك يمه
لواحظ وهي رابطه راسها وقاعده عالدكه ردت عليه پقهر
خياتك جوه الأوضه متلقحين ومعجونين فبعض عجن.
عزام
كيف يعني معجونين
لواحظ بقلة حيله
يعني عاملين كيف العجينه لا باينلهم ملامح ولا تعرفلهم يد من رجل الشقايا.
عزام وه وليه إكده جرالهم ايه
لواحظ مرت اخوك ضربتهم وعدمتهم العافيه.
لواحظ واني كمان معاهم التالته.
عزام
يااابوي.. وعيملتولها ايه لديه كله ياقزانه
لواحظ عملها بافعالها هنعملها ايه يعني داي اتهوست لحالها بت المجانين داي.
عزام بعدم اقتناع مظونش انها اتهوست وعيملت إكده من غير ماتعيلو بيها انتو فلاول بسيمه عاقله ومطلعتش منها العيبه من ساعة مادخلت البيت ديه اكيد بناتك اللي بدو بالغلط وانتي نصفتيهم عالغلط زى عادتك بس المفروض يعني احنا فظرف محدش فيه فاضي يعمل مشاكل وحزننا علي همام هو اللي المفروض يشغلنا بس.
عقولك ايه يازفت انت كمان اني مناقصاكش اني عصعوصي شكله اتكسر ومقادراش الف يمين ولا شمال ولا حامله الكلمه فمخي فخد اللي متتسماشي داي وغور بيها من البيت وريحني منك ومنها.
عزام
وانتي مش هتاجي تشوفي ولدك وتطمني عليه
لواحظ
يابغل عقولك مقدارش اتحرك مقادراااش عطتني بالجوز فبطني الفقريه داى رفصتني كيف رفصة حمار حصاوى خلتني اترزعت على الارض اتكسر عصعوصي وبعدين اروحله ليه خترف باسمي وقال هاتولي امي خلي اللي كلت عقله وخلته بلا عقل وشل روحه عشانها هي اللي تروحله وتنفعه.
ووصلوا وبمجرد وصولهم دخل همام بالسبت قدامها وهي وقفت بره مرضيتش تدخل ومش عارفه هتواجه الموقف كيف وهتبص لعجز همام بانهي عين بعين شفقه ولا عين ذنب لا عين شماته.
واثناء وقوفها سمعت همام وهو عيأن ويتألم واول ماشاف عزام سأله بنبرة صوت باكيه
مجاتش بسيمه معاك ياعزام مرضيتش تاجي مش إكده معاها حق ماهي هتاجي ليه وهتقعد جار واحد عاجز ليه من إهنه ورايح
خلاص همام مبقالوشي عازه واصلا اني من لاول مليش عازه معاها بس كنت عحاول كنت عحاول بأيدي ورجلى وعقلي وقلبي وروحي وبكل اللي اقدر عليه عتقربلها ودلوك خلاص.
خلص جملته واتخنق بالدموع وقبل مايرد عليه عزام اتحركت بسيمه ووقفت قصاد الباب وبصت لهمام اللي من اول ماشافها شهق شهقه كأن روحه كانت رايحه وردتله تاني ومع كل خطوه كانت تخطيها ناحيته كان قلبه يتخبط فصدره من الفرحه تاره ومن القهر عشان هتشوف عجزه تارات.
وقفت بسيمه قصاده وبعيون ثابته ونظره خاليه من اي تعبير قالتله
سلامتك ياهمام الف سلامه ربنا يشفيك ويزيح عنك.
خلصت كلامها وحادت بعيونها بعيد عنه لما شافت عيونه لمعت بالدمع وحبت تديه الحريه لو مكانش حابب انها تشوف ضعفه لكن همام كان آخر همه إنها تشوف الضعف فعيونه وهي شايفاه فكامل جسمه وبدنه فقالها بصوت مخڼوق
بقيت عاجز يابسيمه مهقدرش امشي علي رجلي تاني.
ردت عليه بسيمه بنبره خاليه من اللين معلهش ربك واللي كاتبه عاد وميحقش للمخلوق إعتراض عالمكتوب بس إنت خليك من الحامدين عشان تاخد الأجر كامل على صبرك واحتسابك.
رد عليها همام بكسره
الحمد لله على كل
متابعة القراءة