ثلاث ذئاب وغزاله بقلم ريناد يوسف

موقع أيام نيوز


حاجه تعملها.
هماام بصله بتساؤل وبسيمه وقفت قدام باب الأوضه وبلعت ريقها پخوف وهي مستنيه تعرف الذنب اللي عيملته واللي هيوديها جهنم! 
ومفيش ثواني وواصل حكيم كلامه
اللي تمنع روحها عن جوزها ياهمام عتكون ملعونه والملاعين معيدخلوش جنه كون الوحده تمتنع عن انها تدي جوزها حقوقه فهي عتدفعه للحرام وبطريقه او بأخري هيقع في المحظور عشان يرتاح وهي هتكون السبب فأي حاجه يعملها وعشان إكده عليها وذر يساوي وذر جوزها دا ان مكانش اكبر من وذره. 

خلص كلامه واتنهد وطاطا راسه للارض وهمس بحس مسموع
خساره يابت عبصمد خساره يابت الأصول تخسري اخرتك عشان شي قادره عليه وعيملتيه بإرادتك الكامله ومنعتيه برضك بإرادتك والشي ديه بمثابة الرحمه من البني آدم لولفه واللي يمنع الرحمه تحرم عليه الرحمه. 
خلص كلامه وهو متوكد إن بسيمه سمعته وخصوصي لما همام بص على باب الاوضه وقالها
هاتي يابسيمه حطي الصينيه إهنه وروحي شوفي هتغدينا ايه النهارده واعملي حساب حكيم هيتغدا معانا النهارده وبسيمه من غير كلام اتقدمت عليهم وحطت الصينيه مابينهم وطلعت علي الموطبخ تجهز الغدا كيف ماقالها همام وطول ماهي ماشيه حاسه إن كلام حكيم نفض قلبها نفض من الخۏف وخلى رجفه سرت فروحها مخافه من الله يوم لا ينفع مال ولا بنون وتقف بين ايادي الله هي وحسناتها ووذنوبها وبس. 
رواية نفق الچحيم الجزء الثاني الفصل العشرون
خلصت بسيمه الغدا وطول الوكت كانت تفكر في كلام حكيم وسألت نفسها ياتري ربنا صوح هيحاسب الوحده علي امتناعها عن جوزها حتي لو عتكرهه ومطايقاهش
ولقت روحها عتجاوب نفسها بنفسها
اكيد صوح ديه كلام طالع من خشم شيخ واد شيخ وحامل كتاب ربنا واكيد لسانه مش هيطلع حاجه الا وهو متوكد منيها زين.
وقوام ركبها الهم وقلبها دقاته زادت وهي عتحاول تقنع روحها إنها لازمن تتقبل همام وتعطيه حقوقه اللي فرضها ربنا عليها حتى لو ڠصب عنها 
واصلا هي اللي اختارت انها تكمل معاه بإرادتها محدش غصبها سواء عاد عشانه او عشان أبوهأو عشان عجبها دور البطوله اللي عاشته والكل قدره وشكرها عليه في النهايه مهما تعددت الاسباب النتيجه وحده.
همام جوزها وشايله فبطنها عيل منيه وإن كان عالقرب اهي قربت منيه قبل سابق واتحملته عشان تحبل يوبقي هتقدر تتحمله مره تانيه او مرات واهي كلها دقايق وتتقضى على اي حال ماهي مش هتخسر دنيتها وكمان اخرتها ومادامها اختارت الټضحيه يوبقي تضحي للاخر.
اتغدا حكيم مع همام وابوه في الاوضه وعاود للمعمل وطول الوكت عينه تروح على بسيمه وهي رايحه وجايه لسبب في نفسه 
واطمن وهو واعيها شارده وشايله الهم وعرف إنها عتفكر فكلامه وتقلبه فعقلها ومتأكد مليون في الميه إن خۏفها من ربها هيخليها تراجع نفسها فنفورها من همام وهتديه حقه ابتغاء مرضاة الله وداي حاجه تسعد حكيم قبل همام لانه شايف إن بسيمه بعد اللي عملته ديه كله واللي عتعمله خساره تدخل الڼار على ذنب تقدر تتجنبه ومترتكبهوش.
وبعد ماطلع شالت بسيمه الوكل بالرغم من ان سعوده وروايح قاعدين وتقدر تغصبهم يشيلوا ويحطوا بس رأفت بحالهم عشان شهورهم عاليه وهي اللي شايله البيت زي ماهي من ساعة مجيهم مكلمتهمش علي حاجه وهما التنين ولا وحده فيهم جابها ډمها تقوم تساعدها من حالها.
اما لواحظ فاطول الوكت تبص لبسيمه وتقول لبناتها اتعلموا كيف البنته عتلبد وتعيش حتى مع العاجز وانتوا كل يوم والتاني جايينلي زمقانين.
وكأنها حاسده بسيمه على عقلها ومستكتراها على ولدها. 
وبعد ماشالت بسيمه الغدا عاودت اوضتها وقفلت بابها واتقدمت ناحية سرير همام ومع كل خطوه كانت تخطيها قلب همام كان يتشال ويتخبط بين ضلوعه وحال عقله يقول يارب.. ولغاية ماوصلت قدامه وبصتله بصة شخص عازم على شي وإهنه همام انتهى خالص. 
أما بسيمه فكانت عتقرب منيه ومع كل خطوه تدوس علي كرامتها وعلى احساسها وعلى قلبها وعلى حزنها على اختها واللي جرالها بسببه ومحطاش قدام عيونها هدف غير رضى ربنا عليها وإجتناب الذنوب 
ولغاية ماوصلت قبال همام وهي عازمه تأدي حق ربنا ولكنها وقفت وكل ذرة فبدنها نفرت منيه وهي واعيه الچرح اللي فرقبته 
واللي رجعها تاني لليوم اياه.. اللي عاود ابوها البيت فأخر الليل وشام على اديه ڠرقانه فډمها واتراجعت لورا خطوه وقبل ماتبعد اكتر لقت همام بسرعة البرق مسك ايدها كيف الغريق اللي مسك قشاية نجاته 
وقالها بدموع اتجمعت في عنيه قوام.. أمانه عليكي ماتبعدي احب على يدك كملي جميلك انى اتأسفتلك كتير وخابر ان قلبك لساه شايل بس وحق لا اله الا الله مستعد اوطي احب على رجلك دلوك بس اشم ريحتك واضمك لقلبي. 
بسيمه مردتش عليه وبصت بعيد وهمام كمل بترجي وهو عيحب علي يدها
حلفتك بكل عزيز وغالي على قلبك ماتبعدي من بعد ماقربتي ادي يدك اهه حبيتها وارفعيلي رجلك احبها والله لو قادر يابسيمه كنت ركعت عند رجليكي وطلبت منك العفو والسماح 
كبيره على الراجل داي يابسيمه وواعره المذله عليه بس اني
 

تم نسخ الرابط