ثلاث ذئاب وغزاله بقلم ريناد يوسف
المحتويات
قدامه رايحه عالموطبخ وهي عتعرج ورابطه رجلها واتملى فيها زين وسرح بخياله فيها وهي معاه فآخر مره واللي كانت مختلفه كليا عن كل مره قربلها فيها واتمتع فيها بجمال شام لاقصى درجه وكان ناوي انه يعيد الكره ويزيدها ومكانش يعرف إنها اخر مره عشان إكده كان احساسها مختلف واتوكد ان ديه اصعب شرط في الشروط كلها جايز قبل إكده كان بقى اسهل عليه من شربة الميه لكن دلوك بقى صعب عليه قوي.. لكن في النهايه وبعد تفكير قرر إن شوقيه اللي وقفت جاره وولده اللى اغلى عنده من روحه تفداهم الف شام وشام.
أما شام فبعد دقايق من دخلتها الموطبخ قبل مايطلع كرار من البيت طلعت منه تاني وراحت عالجنينه تشوف بتها اللي طلعت من شويه كتار ولساها ماعاودت وبمجرد ماعدت من قدام كرار وشافت نظراته ليها كانت هتستفرغ وهي عتتفكر عمايله فيها وقلبها ۏجعها وهي عتتخيله يعيد اللي عمله معاها مره تانيه ويستغل مغيب شوقيه عن البيت ويقول بجملة الزعل والڠضب
اتنحنحت شام فانتبهت ليها ربيعه وابو دراع سوا وربيعه فرحت وقامت وشالت الطبق اللي قدامها وجات علبها ومدتها الطبق بفرحه وشام ابتسمت بمراه وهي عتبصلها وأبو دراع وقف على حيله وقالها
هزت شام دماغها بموافقه وهمت عشان تاخد ربيعه وتمشي لكن وقفها ابو دراع وهو عيقولها
وقفي ياربيعه خدي الحلاوه بتاعتك قالها وحط يده فجيبه وطلع منه كيس صغير فيه حلويات مشكله من البقال ومده لشام وقالها
خدي دول وكليهم لربيعه اني كنت مستني تاكل الفاكهه واديهملها عشان نفسها متتسدش منهم.
إنت خدت الخاتم ديه من كرار صوح.
له يابوي ديه بتاعي اني اصلنا جبناهم مع بعض من السوق فيوم واحد وشبه بعض هو خد واحد واني واحد بس هو لما سمن الخاتم داق على صوابعه فقلعه واني لساه باقي فيدي.. معقوله ماانتبهتي عليه في يدي من زمان
بلعت شام ريقها بتوتر وردت عليه وعينها لساها عالخاتم
له ماانتبهتش ومعاوزاش انتبه وياريت الخاتم ديه ترميه انت زين قوي ياابو دراع وشهم واصيل بس الخاتم ديه لو فضلت اشوفه فيدك هكرهك كيف معكره كرار بالظبط الخاتم ديه عيفكرني بالليله اللي ابتدا من عندها شقايا وهواني الليله اللي صاحبك وصحابه دبحوني فيها والخاتم بتاع كرار اخو ديه هو كل اللي شفته منهم ليلتها.
طيب بس متزعليش نفسك وادي الخاتم اهه وهم عشان يرميه من طول دراعه لكن وقفته شام وهي عتقوله
امانه عليك ترميه فموطرح مينفعشي حد يلاقيه فيه وياخدوا ويلبسه وارجع اشوفه قدام عيني مره تانيه.
هز ابو دراع دماغه ليها بموافقه ولم يده بالخاتم وقالها
معناها هخليه معاي بس مهلبسهوشي أو هديه لأي حد غريب ياخده ويخفى بيه عن النواحي خالص.
اتبسمت شام بۏجع وشكرته وهملته ومشت ببتها وهو فاضل مراقبهم وبعد مادخلوا البيت بص للخاتم فيده وهمس لروحه
منك لله ياكرار الكلب انت وهمام والسيد الله لا يسامحكم على عملتكم ډمرتو المخلوقه دمار عليكم من الله ماتستحقوا يابعده.
خلص كلامه وحط الخاتم فجيبه واتحرك ناحية الغنمه عاودها للحوش هي وعيالها وبعدها دخل البيت خفى الخاتم واتمنى لو كان يقدر يخفي كرار هو كمان من حياة شام وبتها كيف ماخفى عنها الخاتم أو يقدر يبعدهم هما عنه لكن ماباليد حيله وهو خابر زين ان مصير شام وبتها اتنسج من ساعة مادخلت البيت ديه بالحبس فيه مدى الحياة وقدرهم بات معلوم.
على اخر النهار طلع كرار من البيت وهو لابس جلابيته وموضب حاله وفرحان وحوريه عرفت ان داي فرحة العبيط اللي رايح لقدره برجليه ومخابرشي إن هلاكه مستنيه فآخر الطريق.
وبعد تقريبا ساعتين غابهم دخل البيت وهو شايل ولده على باطه ومن وراه تاقت شوقيه اللي من أول ماخطت رجلها في البيت وشافت حوريه وقفت وعلى وشها اترسمت ابتسامه كيف ماتكون عتقولها ديه بيتي واني الباقيه فيه او كيف ماتكون عتقولها اني خابره زين انك حاولتي بكل قوتك اني مرجعش إهنه تاني وفرحتي بروحتي بس اديني اهه جيت رغم انفك وانف الكل ورجعت اقوى.
وحوريه بعد بصتها ليها اتوكدت إن اللي فات بوجود شوقيه في البيت كوم.. واللي جاي كوم تاااني خالص.. وإن من اليوم هيبتدي عهد طاغيه يغلب طغيان فرعون ذات نفسه وإن مفيش رادع ليها غير ربنا بس بعد ماهتكون حړقت الاخضر واليابس.
بعد عدة سنوات
عزام خلي بالك من اخوك تمآم في المدرسه وأيوتها حد يقرب عليه تضربه طوالي ولو استاذ كلمك كلمه إكده ولا إكده قوله هقول عليك لابوي المقاول فاهم تخليش حد يلاسنك ولا يلاسن اخوك كبير ولا صغير انتوا عيال المقاول ومفيش حد يرفع فيكم عينه انتوا اسياد البلد ابوكم المقاول وجدكم العمده فاهمين ولا له.
خلصت كلامها وبصت لممدوح واخواته التنين مروان وريان وعيال عزت التنين شاكر وتوفيق وعيال سلام الولاد التلاته نديم واشرف ومنتصر وعيال معروف سالم وسلام وكلهم ادتلهم الامر بأنهم يحرسوا ممدوح واخوه ويكونولهم حراس ميغفلوش عنهم وفي المقابل بس يرجعوا عتعطيهم فلوس يشتروا بيها اللي هما عايزينه من الدكان
وطلعوا عيال بيت المقاول كلهم عالمدرسه مع بعض كيف مايكونوا كتيبه صغيره ماشيه او حاشيه وحراس لأولاد كرار.
وطلعوا من البيت لكن فيه واحد اتخلف عن السرب وانشق عن الكتيبه وراح على اللي كانت عتتلافى في الحطب من جار البيت وترصه فوق بعضه بتنظيم عشان تعرف تشيله وتدخله المطبخ عشان الطبيخ ووقف وراها وبحنيه طالعه من قلب طفل قالها
إصباح الخير ياربيعه عايزه حاجه يابت عمي اجيبهالك واني معاود من المدرسه
ردت عليه ربيعه بعدم مبالاه وهي مستمره ترص في الحطب وتعدل وقالتله
إصباح النور ياممدوح له معاوزاشي حاجه تسلم.. وبعدين مخايفش تتمسك وانت عتقولي يا بت عمي وتاخدلك كتله معدله وتروح فيها
رد عليها ممدوح وهو عيتلفت حواليه پخوف
هاه.. له مخايفشي ولا حاجه.. طيب يلا همشي اني وهجيبلك باكو البسكوت اللي عيسلمهولنا في المدرسه استنيني ابقي ماشي.
مردتش عليه ربيعه واستمرت في رص
متابعة القراءة