ثلاث ذئاب وغزاله بقلم ريناد يوسف

موقع أيام نيوز


علي الرجوع عالبلد ليه ياخي ماادينا قاعدين في الغرزه اللي صاحبها هملهالنا خالص وعنشربوا بوظه ببلاش لغاية مانشبعوا وعنخلوا الناس تسكر وتدرمس وناخدوا الحشېش من جيوبهم من غير مايحسوا وعنعمروا الطاسه ومبسوطين وآخر السطه وكله بلوشي أني معارفشي إنت عتتبطر عالنعمه ليه 
واثناء كلامه مع السيد بص بره الغرزه وشاف بنيه معديه وهي شايله البلاص فوق دماغها ورايحه تملاه بصلها همام من فوق لتحت بتفحص وبعد السطل عن خشمه وراح وقف على باب الغرزه وفضل متابعها بعنيه 

وهو عيفتكر الليله اللي عمرها ماهتروح عن باله واللي إتمني إنها تنعاد تاني بكل تفاصيلها وشيطانه أكدله إنها مش أمنيه بعيده وإنها ممكنه بس المهم إنه النوبادي يخفي روحه زين وميخليش أي حاجه تدل عليه وبرغم إن الغرزه كانت عتاجيلها غازيه ويقدر يعمل معاها اللي هو عاوزه بس البنات البداره اللي عياخد شرفهم هو أول واحد عيكون إحساسهم غير.. 
يتبع

خلص همام ليلته وشغله في التخديم عالناس بالبوظه والشيشه وآخر الليل كالعاده فضل هو والسيد يشربوا البوظه الباقيه فقعر البرميل ويسكروا بالحشېش اللي مقلبينه من الناس وبعد ماخلصوا وتقريبا الكلام ديه كان قرب الفجر نام السيد كيف القتيل واتكفى على بوزه أما همام ففضل النوم مجافيه وهو عيفكر فاللي نفسه هفاه عليه من أول العشيه وعمال يقلب في دماغه الموضع ومع السكر الفكره شعشعت فنافوخه وعزم على تنفيذها لو هيوحصول ايه وبناء عليه رسم خطته فإنه هيتربص بأول مره تروح تعبي ميه لحالها عالصبح البدري ويعمل اللي ناوي عليه في السريع.. وبالفعل طلع بعد مااتلتم ودارى وشه زين وطمس هويته وراع قعد فزاوية الطريق اللي عيودي عالمجرى اللي عتملى منيها الحريم ميه كيف الديب اللي متربص بصيدته.
وبعد آذان الفجر والإقامه بشويه شاف مبتغاه وهي جايه من بعيد فغبشة الصبح البدري ولحسن حظه كانت هي نفس البت اللي عيشوفها معديه من قدام الغرزه كل يوم المغربيه!وفسر ديه على إنه من حسن حظه. 
قام على حيله وإتلفت شمال ويمين وعدل اللثام على خاشمه ودارى بيه وشه زين مبينش غير عنيه ولما ملقاش حد في الطريق ھجم على البت كيف أسد مسعور وعلى اثر هجمته العلاوة وقعت من فوق راسها اتكسرت وقبل ماتصرخ كانت يد همام ملجمه خشمها وكاتمه صړختها ومره وحده وبحيله كله كان جايبها الأرض ورامي عليها حمل جسمه كله مثبتها لكن الصبيه عرفت تحرر يد من قيودة وبدون تفكير ضړبته على عينه خلته إتألم وقبل مايفوق من الضربه كانت ضړباه ضربه تانيه فنفس المكان وداست على يده المكتفه خشمها بأيدها خلت لحمها جه بين سنانها وإتملكت فيها زين وعضته عضه فيده خلت روحه شاغت وشال يده قوام من فوق خشمها وهو عيمل إكده واتحرر خشمها وطلع حسها يلعلع بالصړاخ
بووووه الحقوني ياخاااالق غيتوني يانااااس غيتوني ياخللللق.
وهمام سمع صړاخها وإتلبش من الخۏف لأن الناس أكيد سمعتها وفلحظه هيلاقي روحه متحاوط باللي هيطحنوا عضمه طحن لو اتلايموا عليه وبدون تفكير قام من فوق البنيه منتور عشان يهروب لكن البت مسكت فخلجاته ومرضتش تسيبهم وهي لساها عتصرخ وهمام عيحاول يتخلص منها بكل قوته الخايره من السكر لكنها كانت عامله كيف نمره عتدافع عن حياتها وجبدته ناحيتها تاني وقعته عالأرض ومسكت حجر كان جارها وضړبته بيه على راسه بكل حيلها خلته ڼزف في الحال وماأكتفتش بضربه وحده دي تنتها تاني وتالت ومع فتح غلق أول باب من بيوت أهل البلد وسمع صرير الباب عيتفتح همام إتنفض والحيل دب فيه تاني وقدر يتخلص من مخالب البت وجرى مبعد عنها وعن الناس اللي إبتدت تطلع من بيوتها تشوف خبر إيه لأنه خابر إنه لو إتمسك منهم مهيهملوهوش من اديهم غير وهو منتهي خالص.
عاود للغرزه يجري وقوام لم خلجاته وهو عيقول لسيد
سيد.. ياد ياسيد قوم قوم اني ماشي أهل البلد جايين ورايا سيد قوم الناس ھيموتونا.. وبعد ماخلص لم خلجاته راح علي سيد يهزه عشان يصحيه لكن سيد من السكر كان مكفي كيف القتيل فهمام ملقاش قدامه بد غير إنه يسيبه وينفد هو بجلده العمر مش ربه 
وبالفعل طلع في الشوارع يجري قاصد محطة القطر وهو غرقان فدمه ومن شدة الموقف محاسسش بجرحه ووصل المحطه أخيرا بعد مسافه من الجرى وقعد على الرصيف ينهج ولما شاف الناس القاعده عالمحطه مستنيه القطر عتتطلع فيه قام خدله ساتر من عيونهم وقعد بعيد عنهم وفضل يدعى إن القطر ياجي قوام.
أما حدا السيد
قام من نومته مهبوش وهو عيوقع عالأرض بجبده شديده من يد عفيه وفتح عنيه لقى روحه وسط حلقة حاوي من الناس وكل واحد ماسك فيده شومه وقبل ماينطوق من الفزع ويقول فيه إيه لقي الناس نازلين عليه بالشوم ومن وسط الضړب سمع حد عيسأله صاحبه وين فعرف إن همام عيمل مصېبه وهرب وهو
 

تم نسخ الرابط