ثلاث ذئاب وغزاله بقلم ريناد يوسف
المحتويات
مع انه اوعر من ضړب اليد واشد الا إنه مليهش تار يتاخد ولا ليه قصاص غير السكوت فأغلب الاحيان.
أما حدا بيت عبد الصمد
دهب بشاير يابشاير هاتي حزمة الحطب وتعالى يلا العجين خمر عشان تقرصيه.
بشاير
حاضر يمه جايه اهه هطلع ماجور اللبن عالسطح واوكل الفروجات قوام وانزل.
دهب اتنهدت بهم وقالت لنفسها
خلصت مناجاتها لنفسها وشافت بشاير نازله ودخلت عالحوش جابت حزمة حطب وجات رمتها قدام الفرن وراحت غسلت اديها ورجعت قعدت وابتدت تقرص فى العجين عالطراريح ودهب ولعت فى الفرن عشان تسخن وبعد ماخلصت بشاير تقريص لفت وقعدت قدام الفرن وابتدت تفود فيها عشان ترص العيش
لكنها متأمله فربنا إن بشاير يكون حظها احسن من حظ خياتها التنين وتكون اليد اللى تطبطب على ۏجع الايام وشربة الميه اللي تهدى جوفها وجوف عبد الصمد جوزها من عطش الشوق والحرمان من باقي ضناهم.
همام قاعد وباصص لبسيمه اللي عماله تشتغل بالابره والخيط الصوف
وظهرت ملامح اللي عتشتغله اخيرا وطلع شال صوف حريمي بألوان ټخطف العين ومبين من إهتمامها بتفاصيله إنها عاملاه لحد عزيز عليها قوي عشان يطلع بالجمال ديه.
وبرغم إنها قدامه قاعده لكنها وحشته وحشته بصته جوا عيونها من جوه وهي رافعه جفونها ومفتحاهم وحشه إنه يشوف انعكاسه فيهم لما تقرب عليه وتعمله حاجه وحشه قربها بمعنى اصح وعشان مليهش بصاره عالبعد غير حاجات محدوده هي اللي عتقربها منيه
سقت بسيمه همام وعاودت لموطرحها ورجعت للي عتشتغله وهو برضك مراقبها لكنها رفعت عنيها عليه مره وحده خلت قلبه الصفنان عليها مع عيونه جفل ودق وهو عيترقب الحروف وهى عتطلع من خاشمها لما قالت
رد عليه بلهفه
ياروحه
اتجاهلت الكلمه وكملت كلامها عادي.. أني عايزه اروح اطل على اختي شام.
ملامح همام اتغيرت وكشر وقالها
تروحيلها فين اختك عند كرار له يابسيمه مش هتروحي.
بسيمه رفعت حاجبها بإستنكار وردت عليه
ايه هو اللي مش هتروحي ديه
همام
اللي سمعتيه يابسيمه انتي مرتي وفعصمتي وحكمي وعقولك مش هتروحي لاختك فبيت كرار.
بسيمه
ايهي.. طيب ماشي امرك ياسي همام مرايحاشي.. اااهه.. خلصت جملتها ولمت الخيط والبكره والشال اللي كانت بتشتغله وحطته فكيس جارها ووقفت على حيلها وابتدت تربط فعصبتها زين وتهندم فخلجاتها ومدت يدها عالملس بتاعها لبسته وهمام شافها عتعمل إكده وجن جنونه وسألها بحس عالي
عتعملي ايه يابسيمه اني قلت مش هتروحي هتكسري كلمتي يعني ولا ايه
بسيمه
له مهكسركش كلمتك ولا هروح لاختي خلاص اني بس كل الحكايه اني هروح البيت اقعد فيه عشان اتخنقت من قعدة المشتشفى وعايزه اريحلي يومين تلاته وبعدها اعاود وعزام اهه معاك وهياخد باله منيك زيي ويمكن اكتر هبابه.
همام قلبه فرفط وهو عيسمع حديتها ديه ورد عليها بضعف وقالها
عتمسكيني من قلبي اللي عيوجعني يابسيمه عتقايضيني ببعدك يعني.. عتفكريني باني محتاجلك وإني لو منفذتش طلبك هتحرميني منك
بسيمه بجمود
إيوه هو إكده بالظبط.. اني عقايضك ووحده بوحده اللي يحرم حد من حد عيحبه ويتحكم في القلوب يدوق الحرمان عشان يجرب ناره.
همام بنبرة ترجي
والله ماتحكيم ولاحرمان ولا القصه إكده واصلل.. دلوك يابت الناس كرار ديه اللي إنتي رايحه بيته مش بني آدم ولا بقي يعرف للاصول ولا للرحمه ولا للخشا سبيل
وكل اللي قاهره من اختك ومننا إن احنا طولنا مرته قبله واننا كلنا اشتركنا في الجرم بس هو اللي اتظلم لحاله وعشان يقهرني زي ماهو مقهور ويدوقني من نفس الكاس ممكن يستفرد بيكي ويعمل فيكي كيف ماحوصول فمرته وميخليش حد احسن من
متابعة القراءة