ثلاث ذئاب وغزاله بقلم ريناد يوسف
المحتويات
الولاده وهي دقايق وكان الباب مفتوح وطالعاله الممرضه بفرحته الكبيره بين اديها واللي حس ان قلبه من شدتها مش مصدق وهيوقف من كتر ماعيفرفط بين ضلوعه..
وبس مدتله الممرضه اديها وقالتله بفرحه
مبروك ياحج واد يتربى فعزك.
وأبو دراع كتم انفاسه وهي عتحطله ولده بين اديه وبص لقي حته منه فحضنه وضاممها لقلبه!
وبس شام خدت حفيدها وقف هو قدام الاوضه مستنى حبيبة قلبه وسبب سعادته تطلع منها بخير وسلامه ويفرحوا سوا بولدهم.
واول مااتفتح الباب وطلعت منيه ربيعه على الترولي قرب منها ومسك يدها حبها وحب جبينها وميل عليها همسلها بمحبه
ومن اكبر الحاجات الحلوه داي اللي شايلاه فباطها دلوك واللي مش مصدقه انها بيه بقت جده وشايفه اعز الولد!
مدي يدك خدي عوضك وفرحتك ونصيبك الحلوا من الدنيا يابت عمري.
حاولت ربيعه تتعدل وساعدها قطب وقعد وراها سندها وهي فردت اديها للى رجف عليه القلب من الفرحه ورقص بمجرد ماطلت في وشه واتبسمت وهي واعياه عيفتح فخشمه ويودي ايده الصغيره عليه ويمص فيها بجوع وشويه وبدأ يبكى وربيعه ابتسامتها اختفت وبصت لامها بإستنجاد وشام بدأت توصيها كل الوصايا اللي وصتهالها ستها عديله يوم ولادتها واولهم ان العيل لازمن يرضع لبن السرسوب فاول ساعتين من الولاده
عحبك يامنية الروح وغاية النفس عحبك ياسر السعادة وكل الفرح عحبك ياللي خليتي القلب الشايب رد شباب وعاودتيله دقاته.. عحبك ياام ادهم.
قطب له إسم ابوي إكده إكده ولدي شايله وهيتنطق مع اسمه فكل مره لكن اني حابب إسم ادهم وكمان عشان الواد لما يكبر ميخجلش من إسمه قدام زملاته ويحس إن اسمه عفش من دولهم واني ولدي لازمن يكون الاحسن في كل شي من الاسم للطبع للأخلاق.
ادهم! ..ادهم..نورت ياقلب امك وابوك نورت الدنيا ونورت حياتنا وحليت الدنيا يامراحب بيك ياواد قطب الغالي.
خلصت كلامها مع ولدها وبصت لامها اللي كانت بصالها وعيونها عتسح في الدموع وعماله تحمد ربها بهمس وتشكره من كل قلبها على احلى منظر ممكن الام تشوفه.. منظر ابنها او بتها وهو شايل اول طرح ليه.
فهمستلها ربيعه بمحبه
بذيادانا من الدموع عاد ياشامه بزيادانا مش هنقضوها بكا حتى واحنا فعز الفرحه خلينا نغيرو اللي عشنا سنين فيه ونتعلموا الضحكه.. قربي وخدي مني واد بتك ادهم وحطيه فحجرك وشبعيه من حنانك واني هناملي هبابه تعبانه وانت ياقطب خليك جاري متهملنيش عرتاح واني حاسه بأنفاسك حتى واني نايمه.
رد عليها قطب وهو عيساعدها تنام بعد ماقربت شام قوام وسمت وخدت ادهم وراحت قعدت بيه وابتدت تقراله وترقيه من عيونهم هما التلاته ومن فرحتهم بيه
وبعد مانامت ميل عليها قطب وابتدا يلم شعرها اللي طالع من بره ربطة راسها ويلملم فيها كلها ويغطيها ويدثرها وبعدها اتمدد جارها وميل وسند دماغه على دماغها والتنين غفيوا سوا وهما باصين لولدهم فحجر شام واللي بيه اكتملت جميع امنياتهم
وبالذات قطب اللي ابتدا يفكر في العقيقه امتا هيعملها وهيعملها بكام دبيحه عشان تكفي اهل البلد كلهم وياترى يجيب مين ينشد في الليله اللي هيعملها لأدهم قطب مخلوف ولده وامتداد نسله وتاني اكبر عطايا ربنا ليه بعد ربيعه طبعا.
أما شام ففضلت باصالهم وهما نايمين انفاسهم متوحده وكل واحد فيهم حاطط دراعه عالتاني كأنه كل اللي ليه في الدنيا.
وعدى النهار وعشان ربيعه ولدت طبيعي واطمنوا الدكاتره على حالتها وحالة الطفل طلعوها وخدهم ابو دراع وعاودوا علي بيتهم وهما زايدين فرد جديد.
وبمجرد دخولهم من بوابة البيت لقوا ممدوح قاعد في الجنينه واول ماشافهم قام وقف على حيله وبص للواد اللي علي يد شام وبعدها بص لربيعه بفرحه وعيونه عتلمع وعايزه توعدها بإن قربهم قريب وإن اللي يخص ابو دراع طلع من جواها
وخلاص بقت خاليه وحقه هيرجعله سوا بالرضى أو بالڠصب بالذوق او
متابعة القراءة