ثلاث ذئاب وغزاله بقلم ريناد يوسف
المحتويات
منها هي كمان يطفي هبابه من شوق السنين وبعدها ابو دراع خطڤ من بينهم ربيعه وشالها وراح بيها عالبيت لما شاف الناس ابتدت تطلع من بيوتها وهيتفضح السر اللي لو اتعرف شام هتعاود تاني للي كانت فيه وفرحتها مهتلحقش تكمل.
وبعد مادخل شام الكل جم وراها وابتدت الرؤيه من الدموع توضح وكل واحد يشوف التاني زين واتاخدوا دهب وعبد الصمد على حال شام ولونها المخطۏف والهالات السوده اللي محاوطه عيونها!
وبعد ماوصى شام واهلها اللي فدنيا تانيه وكان شاكك ان حد فيهم سامعه من الاساس وصاهم إن محدش يعلم بجية شام ليهم وانها تتخبى من عيون كل الناس لو عايزه تفضل وسط ناسها وبين احضانهم وكلهم اتعهدوله بالسمع والطاعه وقام مشي يعاود لمرته وولده وهو حاسس براحه مابعدها راحه وبرغم إنه مش عارف اللي عيمله حرام ولا حلال من ناحية الدين لكنه همس لنفسه انه لو حرام هو اللي هيتحمل كامل الذنب قدام ربه ويكفيه شوفة الفرحه اللي غمرت شام فآخر ايامها وهي قاعده وسط حبايبها.
لكنها حمدت ربها علي كل حال وقالت لروحها إنها بشوفة اهلها خدت حقها من الدنيا وخدت فرحتها اللي اتحرمت منها سنين
أما عبد الصمد ودهب فكانوا قاعد جارها وكل واحد فيهم يمدلها يده بحاجه عشان يوكلهالها وهي تاخد منهم علي كد نفسها وترفض الزياده بس مع مين يفيد الرفض وهما التنين عيتسابقوا مين يوكلها اكتر من التاني!
وبرغم التعب اللي فيه شام إلا إن ضحكتها من ساعة ماردت لأهلها مفارقتهاش وبس جه الليل واتجمعت هي وبشاير وامها وابوها فأوضة ابوها وامها يناموا فيها كلهم سوا فضلت شام سهرانه معاهم لحد ماناموا
وبعدها قامت اتسحبت وطلعت من الأوضه وابتدت تلف في البيت وتمشى ايدها على كل حيطه من حيطانه وتفتكر كل ذكرى ليها فكل زاويه فيه ومن بعدها طلعت على السلم اللي عيوديها للسطح وبس خلصته طلوع وقفت قبال الشباك الاخضر وحست انها رجعت لسن ال١٩ وعاودت تاني لضفايرها اللي عيطيروا في الهوا مع لفتها تحت المطر وضحكتها الرنانه واستنته يفتح الشباك ويبصلها ويضحكلها الضحكه اللي عتجيب نور الشمس معاها مهما الجو كان غايم لكنها وقفت كتير قدامه ومتفتحش فراحت على السور وبصت منه وانتظرت الحبيب التاني عشان يعدي ويحس هو بيها بقلبه الحديد مادام ابو قلب لحم ودم محسش بوجودها.
وفضلت مستنيه كتير لغاية ماسمعت صفارته من بعيد فاستعدت ووقفت وبس قرب رفعت اديها تشاورله لكنه عدى من قبالها وهو ساكت كيف مايكون ماانتبهش لوجودها هو
متابعة القراءة