ثلاث ذئاب وغزاله بقلم ريناد يوسف
المحتويات
التسالي دول قروضي فيهم وكت ماتجوعي في الليل أو وكت ميبقالكش نفس للوكل عشان الظاخر الحكايه داي هتوحصول من إهنه ورايح كتير.
شام سألتها بإستغراب وهي عتفتح علبة العصير اللي عتحبه بلهفه
قصدك إيه ياستي هى إيه اللي هتوحصول كتير
عديله بإبتسامه صدتك عن الوكل ياقلب ستك أصله باين من أوله إنه صعيب ومتعب وإنك مش كيف حريم البيت اللي معتحسش بروحها غير بعد كذا شهر ويبقوا ماشيين ولا كأن فيهم حاجه.
وبالفعل إبتدت شام تشرب العصير وإتجاهلت كلام الجده عديله وإعتبرته لغز جديد من الغاز كتير معتعرفلهاش تفسير في البيت ديه.
أني إتوحشت ناسي قوي ياستي هو مينفعشي اروحلهم اقعد معاهم يومين
عديله سمعت كلام شام وضړبت علي صدرها پصدمه وهي عتقولها
شام. ردت عليها بعيون إتجمع فيهم الدمع قوام
طيب اعمل ايه ماني اتوحشتهم وهما زي مايكونوا راحوا ونسيوني ولا حد سأل فيا من ساعة ماجوني في الصباحيه واديني داخله فشهر أهه ولا جيت على بالهم ولا كأني پتهم!
وعلى العموم أني هقول لتوفيق يشيع حد يروح يتلافاهملك على غفله بالطومبيل عشان لا يعملوا زيارات ولا يكلفوا روحهم اديكي شفتي اللي جابوه قبل سابق علياته اترمى وهما أحق بيه.
شام وشها اتهلل من الفرحه بعد ماسمعت كلام ستها عديله ونطت من الفرحه وهي عتقولها
عديله ثبتتها پخوف وردت عليها
صوح صوح بس هودي هبابه ومتفطفطيش كتير مش زين عليكي ودلوك إنتي خلصتي الخدمه اللي وراكي كلها مش إكده
شام إيوه خلاص مفيش غير تجهيز العشا بس لما يتجمعوا الرجالن وغسيل مواعينه.
عديله
طيب نامي إهنه ففرشتي عالمرتبه وارتاحي ودفى روحك هبابه وريحي جتتك من نومة الأرض واني طالعه اكلم توفيق بخصوص جية ناسك.
عديله بضحكه ربنا يسعد قلبك يابنيتي بس خفي اديكي طبقتي ضلوعى ياقزينه
ضحكت شام وبعدت عنها ونامت في السرير وإتغطت باللحاف وفضت جارها كيس التسالي وفضلت تاكل فيه بفرحه وهي عتمني روحها بشوفة ابوها وأمها وإخواتها اللي قلبها عيفرفط عليهم.
وعشان من القلب للقلب رسول والشوق مرسال فنفس الوكت فبيت عبد الصمد دهب كانت قاعده قبال عبد الصمد وبقلة صبر وخلق ديق عتقوله
يابوي اني ممتحملاشي أكتر من إكده أني روحي عتفرفط من القلق على بتي اللي معارفاشي حالها عامل كيف ولا حد جايبلي خبر عنيها ولا حد مطمني عليها أحب على يدك ياعبصمد وديني لبتي أطل عليها واطمن قلبي واكحل عيني بشوفتها داي بكرية قلبي ياناس حسوا بيا.
رد عليها عبد الصمد بقلة حيله
واني أعمل إيه بس يادهب ولا فيدى إيه مانتي بنفسك قولتي إن الناس النوبه اللي عدت معطوكمش وش وإستقبالهم ليكم كان بارد وغير إكده الراجل الكبير قالهالي صريحه إنه معيدخلش حد غريب على أهل بيته.
دهب اني مليش صالح بكل الكلام ديه أني اللي اعرفه إن لو بيت عدوى ليا فيه حبيب هعفص علي قلبه وادخل لحبيبي ولو حتي على مۏتي.
عبد الصمد بعصبيه
عدو ايه وحبيب إيه يادهب مش عاركه هي ديه جواز وعادات بيت لازمن نقدروها ونحترموها ڠصب عننا ونمشوا علي نهج صحابه وياستي لو على شوفة بتك توبقي بالأصول بكره ولا بعده هركب القطر واخطڤ رجلي واروح استأذن المقاول في الزياره ونروحوا بالعدل ولو مرضيش أشوف اني شام واطمن عليها واجي أطمنك.
دهب بصوت باكي
أني مهينفعشي معايا غير شوف عيني ياعبصمد أني مليش صالح بالحكاوي.
عبد الصمد
يابوي متتعجليش اني قولت لو مرضوش إنك تروحي تزوريها لو يعني لسه الحديت متعلق.
وفاللحظه داي كانت بسيمه نازله من فوق بقشطة الرايب وبشاير نازله بماجور الرايب وراها وبفرحه قالتله
تروح وين يابوي لو لشام رجلنا على رجلكم إحنا لساتنا كنا فوق السطوح عنتحدتوا مع بعض اني وبشاير وعنقولوا إننا إتوحشنا شام ونفسنا نشوفوها ونطمنوا عليها.
عبد الصمد نقل عنيه مابين البنات وامهم ورد عليهم وهو شايف شوقهم لشام اللي هو كمان حاسس بأضعافه لبته
بأذن الله هتروحوا كلكم بس متقاطعوش وقولوا يامسهل ومن دلوك لغاية ماربنا يأذن بالتلاقي مش عاوز نق ولا رط ولا نواح سامعين
بشاير وبسيمه
متابعة القراءة