ثلاث ذئاب وغزاله بقلم ريناد يوسف
المحتويات
صالح بيا من اصلو وبعدين اني لا بت عمك ولا اعرفك ولا تعرفني يوبقي لا ليك عليا كلمه ولا نهوه.
والحديت ديه حديت عمك بذات نفسه اني مجيباهش من عندي مش هو اللي كل هبابه يقولكم دي مش بتي ولا بت عمكم مش هو اللي مغربني وسطكم ومطلعني بت حرام مش لما عتشوفوه عتخنسوا وتخافوا تقولوها وانت بالذات عتبلع لسانك!
اسسممع ياممدوح هملني فحالي وخليك فحالك خليك فمدرستك وعلامك ودفترك وكراستك وطلعتك ودخلتك من البيت ومتجيش تديق عليا اني انفاسي الواحد فيه اللي مكفيه.
اتبسم ممدوح وهو عيروح وراها تحت الشجره ويتلافالها اللمون اللي عايزاه وقالها
قولتلك الف مره تعالى اعلمك القرايه والكتابه انتي اللي مراضياشي قولتلك اقعدي جاري واحكيلك كل اللي عشوفه بره اسوار البيت ديه واخليكي كيف ماتكوني معايا فكل خطوه عخطيها وانتي اللي نافره مني ومن قعدتي ومن قربي
ردت عليه ربيعه بعصبيه مكتومه
واني لا عايزه اتعلم ولا عايزه حد يحكيلي حاجه ولا عايزه اقرب من حد اني بس عايزاك انت وغيرك من ناس البيت ديه تبعدوا عني وتهملوني فحالي
خلصت كلامها ومدتله يدها وخدت منيه اللمون ولفت عشان تمشي لكنها شهقت وهي عتتخبط فحد كان واقف وراها بالملي وبمجرد مارجعت لورا خطوه ورفعت وشها عشان تشوفه هو مين اتفاجئت بكف قوي نزل على وشها خلاها فقدت التوازن ووقعت عالأرض
أما ربيعه فرفعت يدها وبصتلها پألم وهي واعيه فرع شجره بسن مغروز في كفها فاتحها
ورفعت عيونها على ابوها بعتب وكالعادة مشافتش فعيونه ناحيتها غير كل قسۏة وجبروت فكتمت المها وهي عتحاول تشيل الفرع لكنها مقدرتش فطلع صوتها بالبكى مره تانيه وفي اللحظه داي قعد ممدوح جارها على ركبه ومد اديه عشان يساعدها فى سحب الخشبه من يدها لكنها بعدت يدها عنه برفض لمساعدته ومدتها لأبو دراع اللي كان وصل حداها وعيقعد جارها يتحرى عن وضعها وأبو دراع بقلب جامد سحب الخشبه من يدها فحركه سريعه
اغرزه فعينك دلوك وادوقك الۏجع كيف يكون
اني مش منبه عليك وقايلك إن ربيعه فحمايتي ويدك متتمدش عليها واصل طول ماني عايش عتخالف كلامي ليه هاااا.
اوعى يابو دراع خليني اربيداي انت مشوفتهاش عتتحدت عني كيف من غير حيا ولا خشا مشفتش قلة ادبها وهي عتحكي مع ممدوح واد اخوي وتزعقله كيف مايكون شغال حداها!
رد عليه ابو دراع بسخريه
وعايزاها تتكلم عنك كيف ان شاء الله تمجدك وتمدح فيك وتذكر اسمك بكل خير بعد اللي إنت عامله فيها! وبعدين لو علي ممدوح هي وواد عمها يتحدتوا كيف مايتحدتوا ليكش صالح بيهم ومتتدخلش بينهم.
كرار پغضب
مش واد عمها ولا هي بت عمه واياك تنطوق الكلمه داي تاني يابوا دراع داي مش بتي داي بت حرام وإن كنت زمان جبرتني اني اكتبها على اسمي فأني لايمكن هعترف بيها ولا هتكون من دمي واصل.
خلص كلامه وسمع ممدوح عيرد عليه بمنتهي العصبيه
بس اني معتبرها بت عمي ومتوكد انها بتك كمان ورايدها وعايز اتجوزها على سنة الله ورسوله وطالب يدها منك بالاصول وبالحلال.
رد عليه كرار وهو عيبص لربيعه بغل
واني عقولهالك ياممدوح البت داي عمر ډمها ماهيختلط بدمنا ولا هتكون ام لولاد عيلتنا صوح هي خدت اسمي بس عيالها هياخدوا اسم راجل غريب عن العيله وحكاية انك رايدها وعايز تتجوزها والحديت الخايب ديه تنساه وااااصل.
خلص كلامه واتحرك على البيت وهمل تلاته قلوبهم عتغلي ڼار من عمايله وكلامه وبالذات ربيعه اللي ۏجع روحها اكبر من ۏجع چرح يدها بكتيير.
أما ربيعه فبعد ماخدت نصيبها من أبوها عاودت للبيت باللمون والدم مغرف جلابيتها وبمجرد مادخلت الموطبخ لأمها وشام شافت الډم شهقت وجريت عليها وهي حاسه الدنيا عتلف بيها من الخۏف وبمجرد ماوصلتلها ابتدت تفتش فيها وتشوف الډم اللي مغرق خلجاتها جاي منين وأول ماشافت يدها والچرح اللي فيها سألتها عن سببه وربيعه حكتلها كل حاجه فنزلت دموع شام على بتها بقهره ورفعت كف يدها اللي سبق وكرار عمل فيه علامه بحړق ڼار مراحتش ابدا برغم السنين اللي فاتت وقربتها من يد بتها وشافت إن چرح ربيعه فنفس اليد ونفس الموطرح وكأن كرار عيعيد الظلم من أول وجديد وكأنه حوصول اللي كانت خاېفه منيه وبتها هتقاسمها فحظها العفش للنهايه وحتى الچروح عتنعاد هي هي
دخل كرار البيت وبوشه راح على اوضة أمه فتحها ودخل فيها وقعد عالسرير موطرح ماكانت تنام
ومسد على فرشتها واتنهد وهو عيفتكر ذكرياته معاها وجرحه ليها بالكلام وتفضيل مرته عليها فلحظة غباء وكيف كب فى الارض كل حبها وتفضيلها ليه دونا عن اخواته وعن الدنيا كلها
ومفتكرش ليها غير موقف واحد دمر بيه حياته وكسر قلبها ووصلها انها ماټت مكموده وحيده فأوضتها من عمايل شوقيه فيها واللي مقدرش يحميها منها ومن جبروتها
شوقيه اللي كان خابر إنها عتعذب كل فرد في البيت بطريقه مختلفه وساكت ومهملها كيف ماتكون السکينه سارقاه أو كيف مايكون مسحور عياجي حداها وعقله يوقف وكل تفكيره عيتشل والخۏف منها ومن اللي ممكن تعمله فيه عيسيطر عليه بالكامل.
وقف وراح على دولابها وفتحه ومسك جلابيه من خلجاتها وضمھا لصدره ونزلت دموعه بغلب وقلة حيله على حياته اللي جايبها من اولها ڠصب بڠصب
وكل حاجه عتجرا فيها مش على هواه من أول شام وبتها لحد شوقيه وعمايلها.
وكانت هي الوحيده اللي مهوناها عليه.
خلص نوبة بكاه وزعله وحط الجلابيه تاني موطرحها وقفل الدولاب وطلع من جيبه الفلوس اللي كل يوم عيخنصرها من شغله وحطهم مع اخواتهم في الشكمجيه بتاعة امه وقفلها بقفلها وحطها جوا الدولاب وقفل الدولاب بقفله وحط القفل فجيبه وطلع وقفل باب الاوضه بقفله ومشى ووهو عيحسب فيهم ويشوفهم قربوا يكملوا حق قراط ارض ولا لسه من اللي عيحوش ويشتريهم من ورا شوقيه عشان يحس ان معاه حاجه يتسند عليها وقت ماتغدر بيه الحيه اللي انيها فبيته.
ويادوبك طلع ومشى كام خطوه في الحوش وشافها نازله من فوق وقف موطرحه وبصلها وهي جايه عليه وفى عيونها اتهام صريح ليه بخيانته ليها مع شام وخصوصي وهي عتمد رقبتها وتبص جوا المطبخ لكن كرار كان أخر همه شوقيه واتهاماتها فهملها واقفه موطرحها واتخطاها
متابعة القراءة