ثلاث ذئاب وغزاله بقلم ريناد يوسف
المحتويات
وهى حامله كل خوفه من إنها متكونش من نصيبه وتضيع من بين اديه
لكن وقفه أبو دراع وهو عيمسك يده الهاويه قبل ماتوصل لخد ربيعه وقاله پغضب
يدددك بدال ماأكسرهالك.. اوعاك تفكر تمدها عليها فيوم من ليام.. والله ياممدوح اندمك عالساعه اللي ولدتك فيها امك وجابتك عالدنيا.
ممدوح پغضب
سيب يدي ياعم ابو دراع البت فاعت فيها ولازمن تتربى وبعدين داي بت عمي واني ليا حكم عليها برضاكم أو ڠصب عنكم.
مش بمزاجكم هبابه تكون بت عمكم وهبابه تاني ولا تعرفوها.. ربيعه ليكش حكم عليها غير فحاله وحده لو قسمتلك واتجوزتها غير إكده لسانك يتطاول عليها اقطعهولك يدك تطول عليها اكسرهالك..
ومن إهنه ورايح اياك اشوفك تعترض طريقها ولا توقف قبالها والجنينه هتطلع فيها زي ماتحب وديه اخر كلامي وعايز اسمعك تتكلم بعديه.
وهمله واقف معارفشى يعمل ايه فاللي هو فيه ديه مع ربيعه ولا لاقي حل لعمه وابوه عشان يوافقوا
شويه وأبو دراع رفع عينه وشاف كرار داخل من بوابة الجنيه شاورله بيده وكرار شافه وراحله وبعد السلام قعد جاره وأبو دراع دخل في الموضوع على طول
شام عنيها واجعينها ولازمها زياره للحكيم واني قولتلها اني هستأذنك واخدها اوديها للحكيم واخد ربيعه كمان معاها.
له متروحش تشيع حد يجيبلها قطره على إكده ولا روحلها للمزين هاتلها منيه قطرة شبه زفره وجنزاره وعنيها هتوبقي عال العال.
أبو دراع بصله بإستغراب وقاله
وليه يعنى متطلعشي وتروح للحكيم واني معاها قلتلك.
رد عليه كرار بإصرار
له شام مهتطلعش من البيت واصل اللي محتاجاه تشيع عليه انما طلعه من البيت لحد ماتموت مش هيوحصول وديه اخر كلام حداي.
دخل كرار البيت وبمجرد دخوله ربيعه شافته وطلعت جرى على ابو دراع بحماس ولهفه تسأله عمل ايه فموضوع روحتهم للبندر
مرضيشي صوح
هزلها أبو دراع دماغه بتأكيد لكلامها وهي ابتسمت ابتسامه مكسوره وقالتله
ماهو لو وافق مش هيوبقى كرار وهيتعاير بالرحمه اللي هتنزل على قلبه.
خلصت كلامها وهمت تمشى لكن وقفها حس ابو دراع وهو عيقولها
امك هندلى البندر واجيبلها قطرة غباش زينه ياربيعه وهتروق عليها عنيها بأذن الله وكمان هطلع دلوكيت اجيبلها برهم ترمايسين تدهن منيه عنيها قبل ماتنام كل عشيه وعيونها هيوبقوا عال العال هي بس تبعد عن الدخان هبابه داي بقت كيف نافخ الكير معياخدش غير اذى لهب الڼار.
خلص كلامه واستنى ربيعه ترد عليه لكنها مشت من غير ماتنطق بحرف واحد وهو عارف زين قوي إن فرحتها اتكسرت وعشمها في الطلعه من البيت وشوفة الدنيا راح عالفاضى وديه حسسه بالتقصير وبغل اليد وإنه خذلها لأول مره وديه خلى قلبه وجعه عليها.
وعاودت ربيعه لشام وبلغتها برفض ابوها لطلعتهم من البيت وكالعادة شام اتقبلت الخبر ببلادة مشاعر وإحساس مېت لانها من ساعة مادخلت البيت ديه وهي عمرها مااستنت الفرحه ولا حست إنها هتاجيلها فيوم من ليام فمبقتش فارقه معاها.. أما اللي فرقت معاه قوى هي ربيعه اللي كانت معتبرها فرصه للخروج من الڼار للجنه اللي عتسمع عنيها في الحواديت ونفسها تشوفها.
شويتين وقاموا التنين عشان يريحولهم هبابه فأوضتهم وهما ماشيين شافوا شوقيه عتلبس فى الملس بتاعها وتقول لورده بنبرة كيد
وررده لما ياجي كرار قوليله اني خدت العيال واندليت البندر عشان اوديهم المولد وجيبلهم حاجه حلوه من البندر وقوليله كمان اني واني معاوده هجيبله معاى حاجه حلوه قوى من البندر حاكم البندر ديه مليان حاجات تزغلل العين واللي عيروحه معيشبعش من حلاوة الشوف.
خلصت كلامها وبصت لربيعه وامها تكيدهم زي كل مره عتروح فيها البندر وتحسسهم إنها واخده سلطه لا يمكن هما ياخدوها وطلعت تتمايل وهملت ربيعه وامها عيتحسروا على همهم التقيل.
واثناء ماكانت طالعه وقفت في الجنينه على حس ممدوح وهو عينادم عليها ويقولها
مرت عمى يامرت عمي استني.
اندارت شوقيه وبصتله وهي مستغرباه عشان ممدوح بالذات دونا عن اهل البيت يكاد يكون كلامه معاها معډوم ومعيحتكش بيها واصل ومبعد خالص وهي مفسره ديه إنه من حبه لربيعه وامها وميله ناحيتهم..
وقف ممدوح قبالها وبأدب مبالغ فيه قالها
يامرت عمي اني عايزك في خدمه انتي بس اللي هتقدري تعمليها.. ومن بعدها اني خدامك وكل طلباتك اوامر لو طلبتي لبن العصفور ينحلب ويتجابلك بالعجل
اتبسمت شوقيه وهي خابره زين طلبه وقالتله بمساومه متقبلش الجدال
موافقه بس تعيش خدامتي لاخر العمر ومتفكرش إنك تعليها عليا فيوم من ليام.. تفهمها إن مرت ابوها ستها وتاج راسها وخدمتها واجبه لأخر العمر.
هز ممدوح دماغه بالموافقه فورا ورد عليه قوام
اعتبريه حوصول واعتبريها تحت مداسك من أول يوم اكتب فيه عليها اني كل همي أنى اطولها واكسرها بس وبعدها تغور لجهنم الحمرا.
اتبسمت شوقيه بإعجاب بكلامه ورفعت راسها بغرور وردت عليه
خلاص هملني يومين وهفرحك.
خلصت كلامها ومسكت ادين عيالها التنين ومشت وكل نظرات ممدوح المليانه بإحترام مزيف وملامحه البشوشه اتغيرت للغل والكره وهو عيراقبها عتبعد وهمس لروحه من بين سنانه
اخدها بس اخدها ياولاد الك. لب واني اللي هدوس على رقابيكم كلكم واخطڤها واطفش بيها من البيت ديه خالص.
على اخر النهار طلعت شام تاخد حطب للكانون من اللي عيكومه ابو دراع قدام الباب عشان يكون قريب عليهم وشافته وهو داخل من البوابه وشاورلها عشان تستناه وهي نزلت الحطب اللي بين اديها ووقفت استنته وبمجرد ماوصل حداها رمى عليها السلام وهي ردته ومدلها كيس كان ماسكه فيده وهو عيقولها
خدي ياام ربيعه داي قطره والبرهم اللي قولتلك عليهم مرضيتش استنى لبكره ورحت النهارده اندليت البندر وجبتهملك..
القطره ٣ مرات في اليوم علميهم صبح وضهر ومغرب والبرهم فى الليل تحطي منيه قبل ماتنامي.
ربيعه خدتهم منيه وهي عتتشكره وهمت عشان تدخل لكنه وقفها وهو عيقولها
استني ياأم ربيعه ابوكي شيعلك القرشينات دول مع الشيخ حكيم والشيخ حكيم اداهمنى واني رايح البندر.
خلص كلامه ومد يده فجيبه وطلع القرشينات وشام مدت يدها عليهم بلهفه كيف ماعتعمل كل مره وشمتهم وشمت فيهم ريحة المسک اللي ابوها عيحط
متابعة القراءة