ثلاث ذئاب وغزاله بقلم ريناد يوسف
المحتويات
كمان ولاحس انها واقفه مستنياه من بدري وكيف ماتكون اتنست من الكل وموطرحها في قلوب الجميع خلي مع البعد.
فنزلت وهي مکسورة الخاطر وكملت لف في البيت ودخلت اوضة ولاد اختها بشاير وحبتهم وقعدت جارهم هبابه تتاملهم وبعدها طلعت قعدت قدام الكانون القديم المهجور اللي ياما قعدت قدامه تتدفى زمان ويتسامروا على دفوه هي وإخواتها وابوها وامها
وغمضت عيونها وابتدت ترجع بخيالها لسنينها الخوالي وتبتسم وكل ديه مراقبه السيد من بعيد وهو قاعد مجايلوش نوم زي شام واكتر
فضل محتار ورايح جاى فى الاوضه وهو واعي لشام قاعده لحالها وعيفكر فى شي وخاېف يعمله وفنفس الوكت لو ضاعت منه الفرصه داي صعب تتكرر فرصة وجود شام لحالها.
فحسم امره اخيرا وراحلها ووقف وراها وحسه فززها من شرودها مع انه همسلها همس بحس ميصحيش حد
شام لفت دماغها عليه وبصتله وديقت حواجبها ومردتش ورجعت بصت بعيد من تاني فلف هو برغم صدها وقعد قبالها عالارض وبترجي قالها
طالب منك طلب ووحياة حبيبك النبي ماترديني.
فضلت شام ملتزمه سكوتها وهي بصاله وهو كمل على اي حال
اني غلطان.. غلطان من ساسي لراسي ومحقوقلك ومديونلك بسنين عمري ولو السنين عتتعطى كنت عطيتهملك وربي عشان يعوضوكي السنين اللي ضاعو منك. بسببي.. اني مش هدافع عن حالي واقول إني مكنتش فوعيي ولا اني مكنتش صاحب الفكره ولا اي شي
اتنهدت شام وهاجمتها نوبة كحه قويه وبعد ماهديت هبابه بصت ورا السيد وشافت بشاير اختها صحيت وطلعت وواقفه علي باب الأوضه وراه وعيونها عتقول إنها مستنيه تشوف رد شام على كلامه وشام عشان خاطر اختها في الأول وعشان خاطر تريح السيد من عڈاب الضمير كمان وخصوصي وهي واعيه ندمه في عيونه وإنه مش كداب ردت عليه وقالتله
خلصت كلامها والسيد بس سمعه شهق وعيونه اتحقنت بالدموع وميل على الارض وكان هيحب على جزمتها لولا مارجعت رجلها منيه قوام ومن عز دموعها قالها
خلص كلامه وبص لفوق ورفع اديه وحمد ربه بعد ماحس إن جبل عالي اتشال من فوق كتافه
وهملته شام ودخلت الاوضه وهي حاسه إنه في اللحظه داي محتاج لبشاير تكون جاره وتشاركه فرحته بالسماح.. اما هي فراحت تنام لكن الكحه لا خلتها تنام ولا خلت دهب وعبد الصمد اللي صحيوا على حس كحتها يناموا وفضلوا هما التنين قاعدين. ومع كل كحه تكحها شام قلوب تقول اسم الله وترقيها.
وقرر عبد الصمد إنه بكره هياخدها علي البندر ويوديها لأحسن حكيم عشان يشوف علتها فين ويعالجها ويخفف عنها الۏجع اللي مش عيخليها تنام الليل.
وفعلا تاني يوم خدها ووداها وكشفلها عند الحكيم وطلعلها علاج من غير مايعرفهم ايه اللي عندها واكتفى بس بإنه يقولهم بعدوها عن الزعل والغبره والدخان وادعوا ربكم بالشفا هو قادر على كل شي.
أما حدا بيت المقاول فخلاص ابو دراع وربيعه عيستعدوا عشان يروحوا لبيت عبد الصمد وإهناك يفرحوا الفرحه الكبيره بولدهم ويعملوله عقيقته وليلته ويعم الفرح على الجميع.
وبالفعل راحوا بعدها بيوم وإهناك كان الاستقبال ليهم والفرحه بيهم غير أي فرحه وطلع قطب مع عبد الصمد واشتروا عجلين عفاي واحد دبحه ابو دراع ووزعه عالغلابه والتاني دبحه عشان الليله اللي خلى عبد الصمد هو اللي يتولى أمر معازيمها لان قطب ميعرفش حد من ناس بلدهم وطبعا مفاتتش فيه إنه يعزم حكيم عالليله وحكيم لبى وحضر وكانت فرحه كبيره للكل.
وطول الوكت ربيعه باصه لامها وشايفه علي وشها فرحه عمرها فحياتها ماشافتها فرحاناها وكمان جدها وستها وخالاتها وشوشهم عتشع فرح اول نوبه تشوفه والضحكه طالعه من القلوب وعشان خابره إن قطبها سبب الفرحه داي كلها كانت حاسه ان ودها تضمه وتشكره من إهنه لسنه لقدام وتقوله بكل الطرق شكرا ليك ياأحلى شى ربنا بعته ليا ولأمي. شكرا يااجمل عطايا القدر لينا.
يتتتبع
خلص ابو دراع عقيقته وخد بعدها مرته وولده وعاود لبيته وعاودت معاه ربيعه
متابعة القراءة