ثلاث ذئاب وغزاله بقلم ريناد يوسف
المحتويات
في النهار فبيت قطب وبالليل في أوضة ستها عديله سهرانه الليل مابين قيام وتسبيح وذكر وحمد وفصباح اليوم الرابع سمعت حس كرار فى البيت الصبح بدري عيزعق وشوقيه عترد عليه بالحس العالي فقامت مهبوشه وخاېفه احسن يعرف انها فبيته ووكتها يهجم عليها هجوم الصياد اللي غاب وعاود لقى شبكته صايده طيره وحاجزاهاله من غير تعب منيه ولا جهد.
أما كرار فطلع من البيت عالمندره وهو عيغلي غلي وكالعادة شوقيه سبب كل المشاكل مقدرش ياخد منها لا حق ولا باطل وقعد ينفخ ويفش كل مايتفكر عياله ورفضهم انهم يرجعوا معاه البلد ويكونوا دراع ليه هو وسند فكبره زي ماكان عيتمناهم مش سند لخالهم اللي ممشيهم تحت امره كيف الجنود وواخدهم تحت باطه وماشيين تحت رجليه وعلى خطاويه ونسيوا ابوهم وزهدوا البلد وعيشتها واتخوجنوا وبقى لبسهم وحديتهم وتصرفاتهم كيف اهل بحري وحس انه خسرهم خالص.
عاود ابو دراع من الغيط بالجرار بتاعه وركنه قدام البوابه ونزل منه وهو داخل بص في المندره شاف كرار قاعد فيها مدرمس وحاطط راسه بين اديه ومهموم فراحله ووقف قدامه وقاله
كرار رد عليه وهو لساه على وضعه
الله يسلمك.
ابو دراع وهو عيقعد جاره
وه! مالك إكده ياقزين حازك شاكر وحدك وزردك إهناك ولا ايه
كرار لو على الزرد فهو زردني بس مش ضړب ولا عراك.. له زردني فى عيالي عصر قلبي عصر وبعدهم عني وخدهم ليه.. اني خلفت وهو خد عالجاهز.
سبحانك ياربي..سبحان من جعل لكل شي قصاص حتى البعد.
حرمت اهل من پتهم فربنا حرمك من عيالك عزبت قلوب بالبعد وشوف قلبك عامل ايه دلوك.
اشرب ياكرار ديه الكاس اللى سقيته للناس ودارت الدواير عشان تشرب انت كمان منه وتدوق نفس المرار.
ولسه ياكرار ولسه كل اللي استقويت بيه على الغلابه جايلك وحده وحده.. افتح حجرك واتلقى.
فرحان فيا ومتشمت ياصاحبي
ابو دراع
أكدب عليك واقولك له.. فرحان والله وشمتان والشماته في الظالم لا عيب ولا حرام الشماته في البريئ المتكاد المظلوم هي اللي حرام والشامت فيها عيدخل في قصاص الشماته.
كرار بإبتسامة ۏجع
إشمت وإفرح وانبسط يعني هي جات عليك مالكل دلوك متشمت وفرحان فى حالي..من شوقيه لشام لبتها لشاكر لاخواتي.
خلص كلامه واتحرك من قدام كرار وهمله بناره وراح. هو لجنته اللي مستنياه وهو عيتعجب فى سره كيف من ضهر ابليس كيف كرار يتخلق ملاك كيف ربيعة قلبه اللي لاتشبهه لا فى خلقه ولا اخلاق.
ودخل الجنينه وبمجرد دخوله جريت عليه ربيعه كيف التايهه اللي لقى وجهته اخيرا وهو خدها فحضنه كيف الطير اللي رجع لعشه بعد سعى النهار وقلبه فايض من المحبه والشوق لولفه.
ودخل البيت لقاها محمياله الميه ومجهزاله غياره ومحضراله هي وأمها احلا وكل والتلاته اتجمعوا ياكلوا على طبليه وحده قبل مايقعدوا عليها حطت عليها الموده والحب والبركه وقعد ابو دراع يتوسط اللي بقت في معزة الروح واللي فمعزة الاخت
ولقى العيله اللي عاش طول عمره محروم منها وعرف طعم الدفا اللي عيهون تعب وشقى اليوم وداق حضڼ اخر الليل اللى عيزيل اوجاع القلب اول بأول ويرجعه لبدء خليقته خالى من أي هم.
خلصوا وكل وقام ابو دراع وخد ربيعه معاه قاصدين بيت جدها بس الاول ربيعه فاتت على خالتها بسيمه وبشرتها بإن المراد تم وبسيمه من فرحتها زغرتت وزغروتتها خلت ربيعه ضحكت وحتى ابو دراع اللي كان واقف بره البيت ابتسم وخجل وبص للارض وهو واعي بسيمه طالعه من البيت وجايه عليه والضحكه شاقه خشمها شق ووقفت قدامه وبحس فرحان قالتله
إمبارك عليك الفرح وزينة الدنيا ياابو دراع يجعلكم لبعض سكن وسکينه ويكفيكم شړ عيون الناس الحسادة.
ابو دراع رد عليه وهو مبتسم
تخطيطك ديه كله يابسيمه.. ارتحتي دلوكيت
بسيمه إيوه ارتحت ومش بس اني اللي ارتحت انت كمان ارتحت وربيعه ارتاحت وشام ارتاحت والكل ارتاح والقلوب كلها استكانت.. وإيوه تخطيطي والمفروض تشكرني عليه كل صبح وعشيه.
ابو دراع واللي عشكرك وعحمد ربنا فكل حين.. ودلوك يلا ياام عزام نادمي ربيعه خلينا نلحقوا القطر على بيت جدها.
ردت عليه ربيعه من ورا خالتها وهي عتعدل فى طرحتها
اني جيت اهه ياضى عيني يلا بينا.
قالت كلامها وكانت وصلت حداه وبحركه جريئه غير مسبوقه فمحيطهم لفت يدها حوالين وسطه وهو بدال ماينهرها كيف اي راجل صعيدي لف يده على كتافها بمحبه ومشى بيها وهو واخدها تحت وبسيمه بصالهم ومبتسمه وهي شايفاه واخدها تحت باطه كيف طائر الرخ اللي محاوط يمامه تحت جناحه ومضلل عليها وهي بس اللي هاماه من كل الدنيا.
وبس بعدوا عنها انتبهت لروحها وزعقت بعلوا حسها وقالتلهم
ربيعه سلميلي على اللي رايحالهم وانتي ومعاوده حودي عليا هحضرلك حاجه تاخديها معاكي وانتي راجعه على بيتك.
بصتلها ربيعه لورا وهزتلها دماغها بحركه توحيلها انها سمعتها وكملت هي وقطبها طريقهم وراحوا لبيت جدها وفرحوهم بالخبر اللي خلى قلوب الكل رقصت رقص وبس خدوا قعدتهم وهموا عشان يروحوا اتفاجئوا ببشاير ودهب باعتين السيد للسوق وجايب ليهم زياره كبيره من كل شي وديه غير الحجل الدهب اللي دهب عطته لربيعه نقطت جوازها وجدها كمان عطاها اللي فيه النصيب فلوس نقطتها وحتى بشاير عطتها فلوس بس السيد هو اللي عطاهالها وقالها تديهملها كأنها هي اللي منقطاها عشان لو عطاها هو مش هتمد يدها ولا تاخدهم منه.
وعاودت ربيعه بزياره ودهب وفلوس كيف ماتكون بت عمده وأهل امها رفعوا راسها قدام جوزها وعلوا قدرها مع ان قدرها عن قطب مش محتاج علوا ولا الزواير والفلوس والدهب يفرقوا معاه كد ماهي تفرق معاه.
وكانت هتحود على خالتها بسيمه لكنها راحت عالبيت فلاول بالزياره وقالت تبقي تروح لخالتها عشيه البيبان مفتوحه قدامها والطلعه والرجعه براحتها ومفيش عليها سجان.
وبس عاودت وشافت شام الزياره وحكتلها ربيعه علي فرحة الكل بيها وبجوازها من قطب فرحت شام لفرحتهم وطفت ڼار شوقها بأخبارهم علي لسان ربيعه وبلغتها ربيعه بدعواتهم وهي ردتلهم كل دعوة عشر اضعافها ودخلت بعدها اوضتها وهملت العرسان ياخدوا راحتهم
متابعة القراءة