ثلاث ذئاب وغزاله بقلم ريناد يوسف
المحتويات
إيوه هو رفيق امها وحبيبها ابو قلب حديد اللي ياما حكتلها عنه ووصفتهولها
فاعتدلت ربيعه فقعدتها وفضلت تبص حواليها بإهتمام وترقب عشان تشوفه جاي من وين وكانت عامله بالظبط كيف اللي مستنيه بطل اجمل الحكايات وهي هتقابله اخيرا وش لوش وشهقت وهي واعياه جاى من بعيد بوشه الضخم وبالظبط شكله زي ماأمها كانت توصفهولها كأنها رسمته رسم جوا عقلها
وفضلت ربيعه متابعاه وهو ماشي وشايل جوا قلبه ناس كتيره قوي واتوكدت من كلام امها إن قلبه كبير وعيحس ويساع من الحبايب الف
وبس خلص وراقبته وهو عيبعد بلغته فى سرها سلام امها وقالتله إنها هتبلغها سلامه كيف مايكون بنى آدم وعيحس ويلاغي وفهموا على بعضهم من غير كلام.
ياطير يامسافر على جناح الدني لو فيك تحكى للحبايب شو بنى ياطيرر ياااطير وكل ماتخلص تعيدها من تاني
وشوقيه كل هبابه تدخل عليها الموطبخ وتشوف فرحتها داي وڼار تشب بين ضلوعها
وحتى بدور وورده كانوا قاعدين يتودودوا ويحسدوا فربيعه اللي طلعت عالبندر مع ابو دراع عشان تشتري شوارها بنفسها وداي حاجه محصلتش مع وحده من بنات بيت المقاول قبل سابق والوحيده اللي كانت في البيت عتندلى البندر وتكايد فيهم هي شوقيه ودلوك انضمتلها ربيعه وقعدوا هما محبوسين فى سجنهم الابدي اللي لا طلعه منه ولا ډخله.
لأن الطلعه داي كان نفسه هو اللي يطلعهالها كان نفسه اول كل حاجه حلوه تشوفها علي اديه هو وهو الوحيد اللي من حقه يشوف فرحتها بيها
وذكراها فقلبها تكون مقرونه بيه وبصوته وصورته وكلامه ومسكته ليدها وهو عيعرفها عالعالم كيف مالاب عيعلم بته أولى خطواتها..
أما فى الوكت ديه فى المعمل حدا حكيم.. واحد من عمال المعمل كان عيتحدت مع صاحبه وعيقوله إن عم ابوه رايح النهارده يخطب ويقرا فاتحه وكان عيقولها بضحك ومسخره على اساس انهم هما الشباب مقادرينش ياخدوا الخطوه داي من ديق الحال والعجوز اللي رجل بره ورجل جوه عشان معاه المال عمال يبدل ويغير في الحريم كيف فرادى الشرابات..
وطبعا كرار محداهوش غير بت وحده مفيش غيرها ولا بدالها ولا بيت المقاول تما فيه بنته غير بت شام
وبدون سابق انذار مسكه من قبه وقومه من علي الدكه وقفه قدامه وپغضب الكون كله قاله
انت جنس ملتك ايه ياد انت قولى كيف تجوز بتك لواحد كد جدها ياريته كد ابوها حتى انت ايه مختوم على قلبك بختم الجحود ليه إكده يعني اني اعرف إن القلوب عتتقلب من طاعه لمعصيه لخوف لظلم لعدل وإنت قلبك ماضى عقد مع المعصيه والظلم ووفى ليهم ليه ياخى اتقي ربنا اللي فيوم هتقف بين اديه وتتسأل على كل اللي عتعمله ديه ياخى معتتعظش حتى من الناس اللي عتموت حواليك ومبقيش منهم غير سيرتهم وراحوا القپر باعمالهم بس!
رد عليه كرار بهدوء وهو عينفض اديه من قب جلابيته
عقولك ايه ياد انت اوعاك تعمل روحك شيخ عليا لو مفكر روحك شيخ فأنت شيخ على حالك وتشيخ على اي حد الا عليا اني.
وبعدين اللي انت جاي تحكي فيه ديه محدش اداك اي حق عشان تتدخل فيه.
ديه لا فصل ولا ڼزاع وحد راحلك عشان تحله
وبعدين مين اللي قال إن أبو دراع كد جدها ابو دراع يادوبه اكبر منى بسنتين ولساه باقيله ع الاربعين سنه ولا تنين يعني مش كبير ولا حاجه ديه فعز شبابه.
حكيم سمع إسم ابو دراع واټشل تفكيره وبعد عن كرار خطوه لورا وهو عيحاول يستوعب اللي سمعه!
واللي عقله رافض يصدقه بأي طريقه أو يعقله حتي لكن ملامح كرار الجديه كانت عتأكدله الكلام فقال لكرار وهو على نفس صډمته واستغرابه
خش عيطلي ابو دراع من جوه قوام.
رد عليه كرار وهو عيحط يده ففتحة قب جلابيته ويبص بعيد بفخر
أبو دراع خد خطيبته واندلوا البندر عشان العروسه تنقي شوارها بنفسها.
خلص كلامه وبص لحكيم بنص عين وحكيم هز دماغه بعدم تصديق وطلع من المندره فورا في محاوله منه بإنه ينقذ تلافيف عقله من التلف علي يد كرار اللي عيقول حاجات غريبه فوق مستوى إدراك عقله.. وراح علي معمله وهو عيهمس لروحه..معلهش يافهم دلوك بفلوس لما يعاود ابو دراع واشوفه هيكون ببلاش.
أما ابو دراع وربيعه فبعد مامشى القطر والمزلقان اتفتح اتحرك بيهم الحنطور وكملوا طريقهم للسوق وهي حاسه إن قلبها هيوقف من كتر الفرحه من كل اللي شافته النهارده
واول ماوصلوا السوق ونزلت وقفت موطرحها مبرقه عنيها پصدمه اكبر من اي صډمه اتصدمتها من وكت ماطلعت من بيتهم
من اللي شايفاه بعيونها ناس زي النمل رايحه جايه كل حاجه يحتاجها البنى آدم موجودة في السوق الوان ملابس تزغلل العين اصوات عاليه وكل واحد عيدلل علي بضاعته..فضلت تتلفت بحيره وذادت حيرتها لما سمعت ابو دراع عيقولها
يلا ياست البنات نقى من اللي عينك شايفاه كل اللي يعجبك ونفسك تطيب عليه.
ردت عليه ربيعه بحيره وتوهه
انقى ايه ولا ايه إيه كل الحاجات داي إيه كل ديه ياعم ابو دراع
رد عليها ابو دراع بإبتسامه حنونه
قلتلك نقى كل اللي يعجبك.. كللل حاجه واي حاجه تعجبك شاورى بس انتي عليها من سكات وليكيش صالح.
وبالفعل ابتدت ربيعه تعاين وتختار وتشاور لأبو دراع وهو من وراها يحاسب ويشيل وهي تروح لغيره.. لغاية مافلحظه بعد ماحاسب ابو دراع ولف عشان يشوفها راحت لأنهي بياع ملقيهاش حواليه فضل يتلفت ويفرق الناس ويبص إهنه وإهنه لكن ملهاش اثر!
عقله شت منه والخۏف سيطر عليه ودقات قلبه اتضاعفت اضعاف من الخۏف عليها وهي عامله كيف العصفور اللي اول مره يطلع من عشه ويرفرف بجناحاته ولو تاه وبعد مهيعرفش يرجع تاني.. حط الحاجه اللي فأديه فأمانة بياع
وفضل يلف في السوق كيف المجذوب يزرعه رايح جاي يدور عليها
لكنها كانت كيف فص ملح وداب مليهاش اثر فقعد على حيله وحط اديه فوق راسه وهو حاسس
متابعة القراءة