ثلاث ذئاب وغزاله بقلم ريناد يوسف

موقع أيام نيوز


يده عليه ولا دايق حلاته. مش حرام النعمه تكون طول الوكت قدامي محروم ومقادرشي يمد يده عليها!!.آاااخ يادنيا ياللي عتوزعي النعم بميزان خربان!! عتزودي كفة اللي ميستاهلش وتنقصي كفة الغلبان.. وعجبي!!
وبعد كلامه وهمسه مع نفسه وجهلها الكلام وقالها
انتي يامره مش عنادم عليكي معترديش ليه
شام ردت عليه بعدم مبالاه

عجلي وعطبخ ومسمعتكش عاوز ايه
عزت بأمر
عاوز بصاية وتغسليلي الشيشه وتعمريها وتجيبهالي اني قاعد في الحوش بره.
شام 
ومرتك متعمرلكش وتشوف طلباتك ليه اني مفاضياشي نادم عليها تعملك اللي عاوزه.!!
عزت مرتي قاعدة في غرفتها تحت فرشتها دفيانه وست بيتها.. وانتي اهنه خدامة البيت وتعملي كل اللي تتأمري بيه وتنفذيه من غير حديت!!
وقرب منها ورقق نبرة صوته.. قولتلك الف مره طاوعيني واني اخليكي ست الدار ديه كلياته!! البسك الحرير واسيغ درعاتك الحلوين دول بالدهب واوكلك اللي محدش أكله وادلعك دلع فحياتك محلمتيش بيه.. ولساتني عند كلمتي ولسه أوان الدلع مفاتش ولساني رهن كلمه منك قوليها وسمعيهاني واني اجيب الدنيا كلها احطها تحت رجليكي اللي كيف اقماع الجلاب دول. 
شام
طيب واللي علي ذمته ديه مش بعينك خالص
عزت
وهو فين اللي علي انتى على ذمته ديه ماتقوليلي..خطي كام خطوه نواحي السلم واسمعي ضحكه ولعبه مع مرته وبعدها ياخدها فباطه وتغفي علي دراعه وتنام علي انفاسه وانتي اهنه كل الدفى اللي محصلاه دفى ڼار الكانون.. عمرك عيعدي وانتي لحالك وجمالك كل يوم عتتبخر منه هبابه مع دخان الحطب!! لا انك اتهنيتي بيه ولا خليتي حد يتهني بيه ولا عرفتي قيمة جمالك واللي تقدري تحصليه من وراه.. طاوعيني وشوفي اللي هعمله عشانك وصدقيني عمرك ماهتندمي.. هتكوني حاكمه مش محكومه.. هتبقي آمره مش مأموره..
اتبسم لما شاف عنيها زاغو وبصت لبعيد وابتسمت كيف ماتكون اتخيلت روحها في الصورة اللي رسمها قدام عنيها وعجبتها الحياة اللي وعدها بيها..ميل عليها وهمسلها بتأكيد.. فكري فيها وانوي واني خدام تراب رجليكي وهخليكي ټندمي علي كل يوم عدي ركبتي راسك فيه ورفضتيني ورفضتي قربي.
خلص عزت كلامه وهملها واتحرك من جارها وهو عيتمني أن شيطانها يتغلب عليها النوبادي وتوافق علي كلامه وتعطيه من بحر جمالها الشربه اللي متوكد أنه بعدها لن يظمأ أبدا.. وعمره ما هيدنى من حوض مره من بعدها ويشرب منيه.
أما شام فماهي الا دقايق قدر شيطانها فيها يزينلها كلام عزت بإن فيه خلاصها من ذلها الا انها رجعت افتكرت أن عزت بذات نفسو مذلول وتحت رحمة كرار وعياكل هو وعياله ومرته من فضلة كرار وشوقيه زيه زيها واصلا حتى لو مش إكده وكان عين اعيان البلد هي لا هتضعف ولا هتفرط في شرفها وصنف الرجاله علمت عليه بالقلم الاوحمر لا في حلال ولا فحرام بقت تطيقهم ولا تطيق قربهم منها ولا بصتهم ليها حتى. 
أما عند حوريه فأوضتها
اتأخرت عليها النوبادي شوقيه ومجاتش طوالي ورا كرار تاخد منها الكيس اللي جايبهولها باللي فيه وعيالها مقاعدينش عشان يخبروها بان ابوهم جابلها حاجه فقوام فتحته وخدت منيه فاكهايه وكلتها وخدت وحده تانيه دستها تحت مخدتها عشان تاكلها بعدين وسابت الكيس لشوقيه عشان لما تاجي متلاقيهش ناقص كتير وتفتش عاللي ناقص منه كيف ماحصل قبل سابق أو تدكمها لو ملقتش حاجه وتسمعها سم الكلام وفي النهايه حوريه لا تقدر تتكلم ولا تشتكى.
وفعلا اللي حسبته لاقته وهي واعيه باب أوضتها عيتفتح وداخله منيه شوقيه كيف زعبوبه عتهب عالنفر فجأة بدون انذار وخدت الكيس من جارها وفتحته بصت فيه وبعدها عطت حوريه بصة كره ممزوجه بغل وهملتلها الأوضه وطلعت.
وفاتت حوريه تشيل وتحط فنفسها من القهر وهي حاسه بالذل من بعد ماكانت كبيرة البيت والكل في الكل اصبح كل امرها فيد عيله من دور عيالها وهي اللي عتحكم عليها وعلى كل البيت
وسرحت بخيالها تفتكر ايام زمان وايام سلطتها وجبروتها وتحكمها في الكبير والصغير والندم ابتدا ياكل في قلبها علي كل على اللي عملته فشوقيه واللي كانت فاكره إنه المسمار الاخير اللي عيتدق فنعش قعدتها في البيت وعلى ذمة ولدها كرار لكنه كان المسمار اللي اتدق فنعشها هي واتقفل عليها صندوق اتدفنت فيه بالحيا وهي اللي دخلته برجلها.
وافتكرت اليوم اللي ابتدا من حداه كل ديه..
شوقيه لشام بعد اللي حصل بينها وبين كرار بكام يوم وهي واقفالها علي باب الموطبخ وحاطه يدها فوسطها وعتكلمها بأمر
همي ياهامله خلصي اللي فيدك وتعالي عشان تنضفي الأوضه بتاعتي وتلمي الغسيل تغسليه. 
شام اتعدلت وبصتلها ومتكلمتش كالعاده وحوريه هي اللي ردت عليها
مكنتي نسيتي الموال ديه ياشوقيه وكلتي مركوب وسكتي وبعدتي عن شام من بعد ماودودتلك عديله فودنك بكلمتين نشفوا دمك ونشفوا ريقك كمان والله اعلم كانوا ايه ايه اللي جرالك دلوك نسيتيهم ولا ايه 
شوقيه كانت هترد عليها لكن سبقتها في الرد عديله اللي كانت واقفه ورا شوقيه وسامعه الحديت من اوله
ولو الحديت اتنسى نعيدوه من تاني ونفكروا اللي نسيه احنا لا روحنا موطرح ولا الحديت اتنسى. 
وسحبت شوقيه من يدها على كد حيلها وراحت بيها علي اوضتها تفكرها باللي عاملاها نسته ولساها هتتحدت عديله سبقتها شوقيه وهي عتنشك يدها منها وتقولها بعين قويه
عقولك ايه ياوليه انتي اللي انتي فارده قلوعك عليا بيه ومفكره انك هتفضلي محصنه شام مني بمعرفتك بيه لاخر العمر ديه تبليه وتشربي مېته 
خلاص الحكايه عدت عليها سنين وبقي حداي عيل واللي هيقول كلمه من كلامك ديه هيوبقي مجذوب رسمي والعمده بنفسه اللي هيتصرف معاه حتى لو كرار زات نفسه فخلاص الخوفه راحت وتهديدك بطل ومن إهنه ورايح الزانيه داي هتكون خدامتي وتحت رجلي وطوع يدي 
ياإكده يأما اخلي كرار يطلقها ويرميها بره البيت وهتطلع لحالها ليهاش بنات حدانا وبتها هي اللي هتحل محلها في خدمتي.
ردت عليها عديله پغضب
عتقولي على مين زانيه ياللي معتستحي يابتاعة رقبة الحمامه ياملعبه يااكبر زانيه في الدنيا طب دا عالقليله شام اتغصبت غصبنيه واللي عمل عملته خدها وسترها انتي عاد مين اللي عيمل عملته معاكي وليه هملك وفاتك وقبل ماتردي هرد اني عليكي عشان الواحد اللي عيدوق الوحده عيمضوغها ويرميها ومعادش يتطلع عليها تاني كيف تفه واتفت معتتلحسش
ردت عليها شوقيه وهي عتجز على سنانها من الغيظ لان عديله ضغطت على الوتر الحساس جواها وحطت يدها عالوجع
بصي قولي اللي تقوليه واعملي اللي تعمليه وعقولهالك وعلى مسامع الجميع من اليوم وطالع كل اللي في البيت ديه هيمشوا تحت امري اني وبكلمتي كبيركم وصغيركم حريمكم ورجالتكم اني شوقيه بت العمده ومرت المقاول وصاحبة الاملاك وروحي ياعديله واعلى مافخيلك اركبيه. 
خلصت كلامها وراحت عالباب قوام وفتحته مره وحده عشان تنادى على شام اللي اتأخرت عليها واول مافتحته حوريه اتحركت لورا خطوتين قوام وعملت روحها انها لساها جايه من الموطبخ ووقفت قصاد شوقيه اللي حسها لعلع في البيت وهي عتنادي علي شام وبصتلها حوريه وهي مصدومه من اللي سمعه لكنها مش مستغرباه واصل 
لأنها كانت حاسه ان شوقيه مش مظبوطه من الاول بس مش للدرجه داي واصل. 
واتحركت من قدامها وهي عتسأل روحها ياتري مين اللي
 

تم نسخ الرابط