ثلاث ذئاب وغزاله بقلم ريناد يوسف
المحتويات
من حواليها كيف ورق الشجر الناشف اللي عتاخده الريح فوشها بمنهي السهوله.
دخلت شام الاوضه وحطت كنكة الكراويه جار السرير وخدت بتها من ستها عديله ضمتها لصدرها وميلت عليها وجستها بخدها وشهقت وهي عتبص لستها وتقولها
ياستي البت كل مالها وحرارتها تعلى اكتر واكتر ياستي هي مالها بس
أمانه يارب متاخدها مني بعد معطيتهاني وفرحتني بيها رضيت بالظلم ورضيت بالذل ورضيت بالاهانه وهصبر على كل اللي جاي بس عشانها هي لو خدتها مني توبقى خدت مني كل الصبر ومهتحملشى وإنت خابر يارب ماتكلف نفسي بالفراق اكتر من وسعها بزياده فارقت عشقي وفارقت اهلي وفارقت بلدي وفارقت الدنيا كلها
بصتلها عديله واتصعبت على حالها وهي ماسكه بتها كنها ماسكه روحها فيدها وعتناجي ربها مياخدهاش منها.
فقامت عديله اتوضت وصلت الفرض اللي عليها ودعت لشام كتير وهي قاعده ودعت لبتها ان ربنا يحفظهالها ويسيبهالها تفتح عينها عليها وتعيش عشانها وتتصبر بيها عالمر اللي هي فيه.
ستي عديله ستي.. واياستي.
طلعتله عديله وردت عليه
إيوه ياابو دراع إيوه ياولدي جيتك اهه.
وصلت حداه ومدلها قرطاس ورق وقالها
اتلافى مني ياستي ديه دوا شرب لبت كرار اندليت البندر ورحت المستشفي وقلتلهم اني معاي بت في البيت مصخنه سألوني عن عمرها قولتلهم وعطوني الدوا ديه.
عديله مدت يدها بفرحه وخدت القرطاس منيه وابتدت تدعيله بالصحه والستر لكن قطع دعواتها حس عزت اللي كان واقف وراها وهو عيقوله
وإن بأيوتها صفه تعالج عيالنا ياخدام انت وتجيبلهم علاج ودوا
مين اللي قالك روح هات علاج ومين أمرك ولا عتتصرف وتجود من حالك
هو نطق اسم شام من إهنه وعزت ركبته العفاريت الزرق وهب فيه بعلوا حسه
شام فعينك ياقليل الحيا مفيش ام ربيعه ولا مرت كرار شام إكده حاف والله عال والله والله وجه الوكت اللي الخدامين ترفع فيه التكليف وتنطوق اسم اسيادها حاف إكده من غير القاب!
وبحركه سريعه مسك عزت واداه روسيه جامده خلاه فقد التوازن وقاله بحسه العالي
اني لو لقيت فيكم راجل راح جاب دوا للمسكينه اني لاكنت رحت ولا جيت بس متبقوشي حرييم وتتحدتوا عالمرجله وإنت بالذات ياعويل مافي حد قليل ربايه غيرك عشان اللي يعيل بحد من غير مايعمله حاجه يكون هو اللي ناقص ربايه وإنت معلتش بأيوتها حد انت علت بأبو دراع
خلص كلامه ونزل فوق دماغ عزت بقبضة ايده خلاه وقع في الارض محطش منطق وجات عليه بدور تجري وهي عتصرخ وعلى حسها اتجمعوا كل حريم البيت وقعدت جار عزت في الارض وفضلت تهز فيه وبصت لابو دراع وبعلوا حسها قالتله عتضربه ليه شالله تنضرب فيدك يابعيد كدك هو عشان تصب عليه قوتك الهي ربنا يجردك من قوتك وتقعد طريح فرشتك لا حول ليك ولا قوة.
بدور نطقت الكلام ديه وابو دراع اتلقاه من خشمها كيف مايكون اتلقى عشرات السهام المسمومه اللي كلها اخترقت صدره مره وحده
وبصلها پألم وهي قاعده جار عزت وعتهز فيه وتبكي پخوف
وفى اللحظه داي أبو دراع حس إنها عتطلع من قلبه كيف الشوكه ماعتتسحب من الجسم طلعت پألم بس صاحبها عارف إنه بعدها هيرتاح.
وطلع من البيت وراح عالجنينه وطلع غنماته يرعاهم وقعد جارهم وهو عيفكر فمنظر بدور اللي شافها بيه جار عزت وخۏفها عليه
وحط يده على قلبه ولأول مره من سنين طويله يشوفه هادي وساكت ومش عيفرفط بين ضلوعه من بعد شوفتها ولا عيتمني بإنه يشوفها اكتر ولا عيهتف بإسمها مع كل دقه كيف مايكون لفظها من جواه لفظ بعد ماسمع دعاها عليه.
فاق عزت بعد ماأمه وبدور وباقي الحريم قعدوا يفوقوا فيه لغاية مافاق وقعد علي حيله وفضل يتلفت حواليه ومواعيشي غير نجوم عتنور وتطفى قدام عنيه
وكل مايعملوله ميه بسكر يشربها على امل ان الدوخه تخف والنجوم تختفي.
وفضل ساعتين عالحال ديه لغاية ماعمه واخواته جم وهو عيحاول يعد في النجوم اللي ورهاله ابو دراع في عز الضهر ومملاحقشي على عدهم.
دخل نعيم من الباب اول واحد ورمى السلام وشاف بدور بته وحوريه مرت اخوه قاعدين جار عزت وبدور ماسكه فيدها سطل ميه وكل هبابه توديه على خشم عزت وتسقيه منه بوق.
نعيم پخوف
وه فيه ايه مالك ياعزت ياواد
متابعة القراءة