ثلاث ذئاب وغزاله بقلم ريناد يوسف
المحتويات
هزوله راسهم بالموافقه ودهب نكست عنيها للأرض بخضوع لكلامه وإتقلدت بالصبر اللي محيليتهاش غيره.
أما حدا أبو دراع
كرار واقف قدام الباب وعينادم على أبو دراع بإستعجال
أبو دراع إنت ياد اني طالع اتمشي تاجي معاي
أبو دراع وهو طالع يلبس فطاقيته
غاير تتمشي فين فالمغارب داي
كرار
معارفشي زهقان تعالى نندولوا البندر ولا اقولك تعالى نروحوا الغرزه نقعدولنا هبابه.
خلاص بلاها غرز تعالا نتمشوا في البلد وخلاص أني حاسس بزهق.
أبو دراع يلا ياخويا قدامي إتمشى لما نشوفوا الزهق اللي إنت فيه ديه إيه سببه وإيه هيضيعه.
وطلعوا التنين يتمشوا مع بعض فشوارع البلد واثناء ماهما ماشيين طلعت من جوف كرار تنهيدة واعره خلت أبو دراع انتبهلها وسأله
كرار متخافش محدش عيتحرق بڼار حد الڼار معتكويش غير اللي ماسكها بيده بس.
ابو دراع
والله اني ماشايف ايوتها ڼار فيدك ولا ف بطنك حتي دانت اللي واهم روحك وعايش الدور بس.
كرار توبقي بطلت تحبني وتحس بيا ياصاحبي.. اني الڼار البي حاملها محدش يقدر يتحملها ڼار من أبوي وڼار من جوازي وڼار من اخوي وڼار من الكل كل الي معاه بصاية مولعه منهم جه طفاها فقلبي.
عيتهيألك مش يمكن اللي جابلك بصايه ديه وحطها فقلبك كان قاصد يدفي قلبك البارد ويحميه ويخلي جليده يدوب ويحس بالناس مش يمكن الكل كان قاصد بيك خير وإنت اللي خدت اللي عيعملوه علي محمل الشړ مش يمكن عنيك مغمايه ومشايفش الناس زين وظالمهم
كرار اني بقيت شايف إنك بقيت قاسې علي قوي زيهم إنت كمان!
كرار بزعل أخص عليك ياابو دراع بقيت ظالم دلوكيت كرار بقي من الظلام خلاص! طيب قولي ظلمت مين
ابو دراع رد عليه وهو شارد بعيد
إيوه بقيت ظالم ومش من ضمن الظلام وبس داانت بقيت اكبرهم ولو عايز عينه من ظلمك العينه تحت سقف بيتك وعايشه تحت جناحك جناحك اللي بدال مايضلل عليها خليته حمل يدوس عليها لما يكسر عضامها الضعيفه.
كيف يكون إنسان قدامك عيتألم وإنت عمال تزيد فوجعه بيدك من غير رحمه وبعد ديه الواحد يقول إن جواه قلب زيه زي باقي الخلايق! قلوب إيه داي اللي من كتر السواد اللي فيها ودهاليز الشړ يدخلولها بمشاعل ڼار!
كرار رد عليه پغضب فيه ناس ميعينفعش معاها اللين في المعامله ولا تنفع معاها الطبطبه فيه ناس غلطها عيكون أكبر من الغفران ولازمن تتحاسب عليه وشام من الناس اللي غلطها المفروض تتحاسب عليه العمر كله ومهما طال الزمن عمري ماهصفالها ولا عيني هتشوفها غير وهي علي الأرض متجرده من خلجاتها وهمام والسيد معاها المنظر ديه عمره ماهيروح من بالي ياأبو دراع عمره
شكلها وهي بين اديهم دايما يحضر قدام عيوني كل ماأبصلها ڠصب عني ياخي مقادرشي اتحمله.
زفر ابو دراع بقلة حيله وهو مش لاقي كلام يقولهوله تاني وخصوصي بعد ماشاف عيونه اتكست باللون الأوحمر من شدة الڠضب بعد ماجات سيرة شام في الحديت وإتوكد إن اللي فقلب كرار من تلاها أكبر من أي نصح وقلبه عمره ماهيرق ولا هيلين من تلاها غير بمعجزه من ربنا وللحين ديه دعا لشام من كل قلبه إن ربنا يصبرها عاللي عتشوفه وهتشوفه على يد كرار واللي هيكون نابع من عنده وزناخة مخه.
فضلوا ماشيين مسافه من غير كلام لغاية ماشافوا واد العمده اللي معادى كرار قاعد علي قارعة طريق مع كام واد نداداته من أهل البلد وبمجرد ماكرار شافه حس برغبه فإنه يجر شكله فقرب عليه وهو ماشي وقصادة بالظبط وقام غارز رجله في تراب الأرض ورفعها مره وحده خلى كل الغبار والتراب جم على خلجات واد العمده وفحجره وعلى وشه
وهو عيمل إكده وواد العمده كيف مايكون كان مستنيها منيه فقام هب واقف على حيله وبدون مقدمات مسكه من خلجاته ولكمه فوشه لكمه كرار متوقعاش منيه ابدا فوجود أبو دراع معاه وحاول قوام يردهاله لكن ضړبة واد العمده التانيه كانت
متابعة القراءة