ثلاث ذئاب وغزاله بقلم ريناد يوسف
المحتويات
ياولدي!
توفيق بشفقه هلاويس تعب يمه متاخديش فبالك المهم مدي يدك عالفطور يلا خلي الزاد يحلي بيكي ومعاكي ياغاليه..
ومد يده قبلها غمس لقمه وحطها فخشمها وهي كلتها وإتبسمتله بس متعرفش ليه قلبها نغزها وهي بصاله.
أما عزت فكان باصص علي سته وابوه وكان سامع الحديت وفاللحظه داي شاف سته فصورة أمه وشاف أبوه فصورة كرار أخوه وڠصب عنيه عينه راحت على عمه نعيم اللي لقاه عياكل ولا يمه!
وسأل روحه أمال ليه هو عيحس بڼار فقلبه من ناحية كرار وهو واعي أمه ومحبتها ليه ودلعها فيه وليه نفسه يخطف منيه كل المحبه داي وياخدها لنفسه
ياتري العيب فيه هو ولا العيب فعمه نعيم اللي الظاهر محداهوش قلب يحس بالغيره وفضل محتار وهو عيدور عالعله فين وبمجرد طلوع كرار من أوضته وقعدته عالطبليه قباله
وبعد ماتوفيق راح المواقع اللي فيها الشغل وشاف الأمور تمام خد نعيم وراحوا على البندر يشوفوا المزادات اللي هتتعمل فشركة رصف الطرق والكباري وفشركة المقاولات الحكوميه هتكون على أيه وشروطها أيه
وقدموا العطا علي ٣ مناقصات مع بعض ب٣ مشاريع وبرغم إن ديه كان إنتحار للمعدات والعمال إلا إن توفيق آيس وقدم فيهم عشان اللي يطلع منهم يسد منه حق الدهب اللي خده من الحريم ويجوز بيه عزت وبدور ويجيب طرومبيل تاني يروحوا بيه شغلهم عشان واحد مبقاش مكفيهم كلهم وعيتعبوا من الزنقه فيه وهما رايحين البلاد البعيده ويخلص من كل المسئوليات اللي عليه.
عبد الصمد عاود من الغيط وبسيمه وبشاير اتلقوا منيه البرسيم ودخلوه للبهايم وهو فك الحمار وركن العربيه قدام الباب ودخل وراهم البيت واول مادخل شاف دهب مرته قاعده قدام الكانون الوالع وسرحانه وحاطه يدها على خدها والڼار سارحه من الكانون وقربت تطول طرف توبها وهي مش منتبهه فجرى عليها عبد الصمد پخوف وهو عيقول
الڼار هتلهف طرف توبك شارده فايه ياأم البنات كان يتحدت وهو عيزيح الڼار يم الكانون ويبعدها عن دهب
دهب وهي عتلم توبها عليها من الڼار
ابدا يابو شام سلامتك أني بس شردت هبابه وكنت عسأل روحي ياترى شام بتي عامله ايه دلوك وحالها عامل كيف
عبد الصمد رد عليها بتنهيده وهو عيقعد جارها عرفت ان بالك وفكرك معاها.
عبد الصمد رد عليها پقسوه كدابه
همليها تتشقلب في البيوت يادهب لغاية ماتعرف قيمة البيوت وقيمة العيشه فيها الخدمه معتموتش يادهب والحيل معينضبش وشام بتي عاقله وهتعرف تعيش في البيوت وتجارى أصحابها اني خابر ديه زين. تخافيش عليها شام كدها وكدود.
دهب هزتله دماغها بموافقه وهي عتتمني من جواها إن كلامه يكون صوح وإن شام تطلع كد المسئوليه وميصيبهاش التعب ولا الكلل ودعتلها بالصبر والقوة من كل قلبها.
اما عبد الصمد فكمل كلامه وهو باصص للڼار الوالعه في الكانون
جلال النهارد جاني الغيط وقعد جاري وفضل يتحدت معاي كيف زمان وشفت فعنيه ندم كبير بس اني ملقتليش نفس ارد عليه ولا اجاريه فالكلام حتي من ورا قلبي صعبان عليا منيه ومقادرشى اصفاله ڠصب عني وهو آخر لما ملقاش مني رد قام ومشى زعلان.
دهب بتنهيده
بص يابو البنات جلال غلط هو ومرته وولده وعابوا فينا وڤضحونا بس ديه اصلهم فأنت لما ترجع تتعامل معاهم عتتعامل باصلك إنت مش بأصلهم هما ويكفيك جيته لحد عندك والندم اللي وعيته فعنيه وكفايه على صابر وأمه حسرتهم بسبب بت عمهم اللي متاجيش ضفر من اللي عتطيره شام إنها هتدخل بيتهم مره لصابر بعد ماعمه حطهاله فرقبته من يومين قدام كل الناس وكتفه بيها
وصابر مقدرش يفلفص منيه وعاود البيت وفضل يشيل فروحه ويرزعها من الغلب وأمه حسها كان جايب لحد إهنه وهي عتلعلع بالشتيمه على عم صابر وبته اللي عتكرهها وتكره أمها من توب الملح..وديه جزات صابر وأمه عاللي عيملوه فشام وربنا ادى كل واحد على كد ضميره.
عبد الصمد وه.. وانتي
متابعة القراءة