ثلاث ذئاب وغزاله بقلم ريناد يوسف
المحتويات
فيه تنميل وماصدق يدخل البيت وشاور لفكريه بته اللي كانت طالعه من الموطبخ وبضعف قالها
فكريه تعالي سنديني وطلعيني أوضتي قوام حاسس رجليا مش شايلاني.
جات فكريه عليه جري وسندته وجات وراها حوريه تجري عليه وهي عتسأله ماله وجراله إيه بس بمجرد مامسكت إيده تسنده نشك يدها بعيد ورفض مساعدتها وطلع مع بته.
وهي من حركته داي فهمت إن كرار عمل نصيبه جديده فنزلت السلم تاني وطلعت تشوف فيه إيه وهبب إيه كرار النوبادي وهملت توفيق لفكريه طلعته اوضته ونومته ففرشته وغطته وميلت عليه تسأله بشفقه وهي واعيه رجفة جسمه
رد عليها توفيق بهزه من دماغه مصحوبه بصوت عيرجوف
له يابنيتي معاوزش حاجه بس همليني لحالي وردي الباب وتخليش حد يصحيني واصل سامعه يافكريه خليني براحتي لما اقوم لحالي.
فكريه ردت عليه بطاعه
حاضر يابوي مهخليش حد يقل راحتك نام ياحبيبي نوم العوافي.. وغطته وقفلت الباب ونزلت
نعيم وجوزها معروف معاه وماسك فيده كيس قماش كبير وسألها عمها بلهفه
أبوكي فين يافكريه روحي نادميه قوام قوليله عمي جاب فلوس المشاريع الجديده.
فكريه
أبوي بعافيه شويه ياعمي وطلع نام وقالي متخليش حد يصحيني واصل.
نعيم طيب عايزين نعينوا الفلوس داي في الخزنه فأوضته دلوك ونعرفوه بيهم.
إن كان ولابد خدوا مفتاح الخزنه من أمي وواحد فيكم يطلع ويدخل علي طراطيف صوابعه يحطهم ويطلع من غير مايصحيه عشان هو مشدد عليا قوي متجيبوليش الكلام منه بالله عليكم.
نعيم
طيب روحي اتلافي المفتاح من أمك قوام
واقفه بره هي فالجنينه مع اخوكي كرار وشكلها فيه عركه جديده.
راحت فكريه بالفعل وجابت المفتاح من أمها وادته لعمها وعمها اداه لمعروف وقاله يطلع الفلوس في الخزنه بالهداوة من غير مايصحي عمه ويجيب المفتاح يديه لسته عديله تدسه معاها لغاية مايصحى عمه وياخده منيها ويتولي هو أمر الفلوس عاد.
لغاية ماعديله صړخت فيها وهي طالعه السلم بضعف وقالتلها بټهديد
اوعاكي تقوليلي إطلعي ومتطلعيش والله افط فكرشك يافكريه اني قلبي ناغزني على ولدي اللي معيأجلش الفرض ولا يأخر معاده حتي فعز تعبه وعياه أوعوا إكده خلوني اشوف ولدي ضناي الزعل عمل ايه فحاله.
يتبع
بقلم ريناد يوسف
عدت أيام وأيام الحزن كان مخيم فيهم على شام وربيعه والتنين حاسين بغربه وسط البيت اللي ليهم فيه سنين عايشين والمفروض مولفين عليه لكن اتضحلهم إن الوطن والبيت مش الارض والحيطان له ديه طلع قلب كبير يحبك ويساعك بكل مافيك.. هو ديه الوطن الحقيقي وبموت عديله ضاع الوطن واتهد البيت واتشردت سكانه.
وديه لاحظته ربيعه على امها وفورا راحت لأبو دراع تترجاه يخلى ابوها كرار يوافق يودى امها لحكيم في المركز تكشف على عنيها اللي هيضيعوا منها وتفقد نظرها وساعتها هتترمى رمية الكلاب.
ووعدها ابو دراع إنه هيكلم كرار بس يعاود ويخليه يوديها للحكيم.. وقال لربيعه انه لو وافق هو اللي هيودي شام بنفسه
وياخدها هي كمان معاهم عشان يوريها الدنيا بره البيت ديه عتكون عامله كيف..وربيعه اول ماسمعت إكده حست قلبها طاح عالارض من الفرحه وفضلت تتنطط قدام ابو دراع وتضحك بدون وعي خلته ضحك على ضحكها وفرحتها ودار وشه بعيد بخجل وهملها تتنطط براحتها
وبعدها شام راحت على البيت جري عشان تبشر امها بالخبر اللي متأكده إنه هيخلى امها تطير من الفرحه اكتر منها.. وهو إنهم اخيرا هيطلعوا بره السچن ديه وينولوا الحريه.. حتى لو كانت حريه مؤقته وليوم واحد.. لكنها هتزيح عن قلوبهم سجن عمر بحاله.
وبالفعل ربيعه بلغت امها وشام قعدت على حيلها وهي مش مصدقه اللي عتسمعه من بتها وفضلت تتخيل في شكل الشوارع والبلاد والبندر والسوق بتاعه اللي مشافتهوش من اكتر من ١٥ سنه وتسأل حالها ياهل ترى كل شي قاعد كيف ماشافته أول مره ولا اتغير
وهمست لروحها إن كل حاجه اكيد هتكون اتغيرت.. بس اللي واثقه انه متغيرش هو ابو قلب حديد اللي أول ماهتطلع هتجرى عليه وتترمى جوا قلبه وتقوله كد ايه وحشها واشتاقت لشوفته وإنها كانت تسمع حسه كل يوم وعارفه إنه عينادم عليها ويسأل وطول الوكت يقولها انه فاكرها منسيهاش بعكس ابو قلب من لحم ودم اللي مافكر حتي يسأل عليها ويعرف اخبارها ويطمن على احوالها وتلاقيه عايش حياته ومتنعم بمباهجها ولا كأنهم فيوم من ليام كانوا متواعدين عالجواز ولا قلوبهم نبضت لبعض بالمحبه.
أما ممدوح فكان قاعد على الشط عند المعديه بتاعة البلد وسرحان وعمال يرمى زلط صغير فى الميه واتوقف فجاة لما سمع حس منتصر واد عمه سلام عيقوله
ايه الهم اللي شايله ديه كله ارحم نفسك الهم هيموتك وكل ديه عشان ربيعه المفعوصه داي..فين قوة الرجال ياواد عمي.
رد عليه ممدوح وهو عيتنهد بۏجع
العشق معيخليش في الرجال قوة يامنتصر إنت بس لو عايز تهد راجل وتذله وتوجعه حط فطريقه وحده وخليه يعشقها وكتها مهيوبقاش منيه ولا من قوته شي.
سمعه منتصر وسكت مردش عليه لكنه صدق كل حرف عيقوله عشان ممدوح عمره ماكان ضعيف ولا قليل حيله غير قدام ربيعه وعند امر يخصها
وطول عمره عيراقبه لما يكون عيتطلعلها وعيشوفه واحد تاني خالص غير ممدوح اللي يعرفه!
فلعڼ العشق واللي عيعشقوه وحلف بحياته عمره ماهيحب ولا هيخلي قلبه يدق لمره مهما حوصول وهيفضل محتفظ بقوته ورجولته وكرامته اللي من وجهة نظره عيروحوا مع الحب وميعرفش إنه وقت الحب عيعمى البصر والعقل ويغيب الفهم والادراك والقلب هو اللي عيكون ربان السفينه ويحركها حسب رياح الشوق واللهفه ماتوديه.
أما حدا بيت توفيق
بدور قاعده عالدكه ومقعده امها قبالها وعتقولها بلهوجه
قومي يمه قوام شيعيلي حد من عيال اخواتي للدايه يجيبها كني حبلت يمه كني حبلت.
ردت عليها عدويه بهدوء
ومالك فرحانه قوي إكده ليه كيف ماتكون اول نوبه ليكي تحبلي!
بدور مش اول نوبه بس النوبادي فرحانه بيها قوي عشان عزت يشوفني ولاده ويحبني لما يلاقيني عزقلطله في العيال على طول بالك انتي هو عيقول عاوزش منك عيال بس اني عارفاه كداب واللي جواه غير اللي عيقوله ديه عيموت فيا وفعيالي.
هى قالت إكده وفكريه ونعمه اللي كانوا قاعدين قريبين عليهم وسامعين حطوا اديهم
متابعة القراءة