ثلاث ذئاب وغزاله بقلم ريناد يوسف
المحتويات
اتوحشتك قوي كيفك يابسيمه طمنيني وقوليلي عمل ايه الزمن فيكي طمنيني عن حالك.
بسيمه مقدرتش ترد عليها من كتر ماكانت مخنوقه بالدموع لكن صوت شهقتها رد علي شام لحاله ومن بعد الشهقه الأولى اتوالت الشهقات وعلي حسها بالبكا وشام على حس بكاها نزلت دموعها وبكت هي كمان زيها وبعد نوبة بكا من التنين اخيرا بسيمه قدرت تنطق وقالت لشام
ردت عليها شام بۏجع
لحد مايؤن الاوان وربك يحنن القلوب.. المهم دلوك هملك مني اني اني عيشتي ورضيت بيها كل اللي تاعبني دلوك بعدكم عني وشوقي ليكم بس طمنيني عنك انتي امانه.
جوزي وقع من فوق النخله واټشل ياشام اټشل واني بقيت خدامه لواحد مشلۏل.. ربنا اداه جزاته علي عملته السوده بس اني عدفع معاه التمن ومش عارفه بأي ذنب.
شام غمضت عيونها بقهره علي حال اختها وحظها اللي بقي انيل من حظها وهمست بۏجع
كنها لعنه وصابت بنات عبد الصمد واتقرن بيهم العڈاب والۏجع.
دقايق معدوده وبعدها هديت نيران قلوبهم وخمد الشوق هبابه وابتدت كل وحده تحكي للتانيه عن اللي عايشاه وبسيمه طول الوكت تتكلم مع شام وباصه لبتها كانها شايفاها فيها وبين كل دقيقه والتانيه تحبها وتشمها
لكنه شاف إن خلاص بكفايه عليهم إكده بدال مافرحتهم ببعض تتقلب لجنازه لو كرار عاود وشاف بسيمه اخت شام في البيت
يتتبع
فى بيت عبد الصمد بعد ساعات من الانتظار...
دهب وهي عتحط يدها علي قلبها پألم بعد ماحست بنغزه مفاجئه
له والله البت جرتلها حاجه.. يامري لتكون عدت السكه وهي غفلانه والقطر خدها فوشه.. يامرك يادهب.. يارب ماتكتبها علينا..يارب لا تكتبها ولا تكون.. كانت تردد في الجمله وهي رايحه على أوضتها هي وجوزها وبدون مقدمات شالت الغطا من فوق عبصمد خلته قام مڤزوع وقبل مايسألها قالتله هي
عبد الصمد رمي الغطا من فوقه وقام مڤزوع ومن ربكته معارفش يلبس مركوبه والڼار اللي قايده فجسمه من السخونيه مخليه عيونه مزغلله وفضل يقول لدهب
قولت بلاش وبلاها الروحه دلوك يادهب ركبتي راسك انتي وبتك وتروح يعني تروح.. طب اهي راحت يادهب..
ياعالم ايه اللي حصلك ياشام يابتي واخرك كل ديه..استر يارب مايكون طلع عليها ديب.. يقطعني ويقطع عيايا يابتي.. خلص حديته وكان لبس مركوبه وجلابيته كمان ومن لغفنته لبس الجلابيه مقلوبه بس مااهتمش وطلع قدام دهب وخد الكلوب التاني اللي في البيت ولعه وطلع بيه..
دهب وهي ماشيه وراه
وقف هأجي معاك ياعبصمد
له خليكي إهنه مع البنات متهمليهمش اني هدور عليها لحالي.. خلص كلمته وطلع وابتدا يمشي قوام وهو رافع الكلوب عشان ينورله اكبر مسافه وعمال يتلفت يمين وشمال وللاسف مقادرش ينادم بإسم بته عشان ناس البلد ميصحوش علي حسه واللي ماسمع إن بت عبصمد قسم الليل عليها وهي بره دارها يسمع.
قطع عبد الصمد اغلب المسافة لحدت ماوصل لنقطه معينه وقف عندها واتسمر موطرحه وهو واعي الحاجه اللي اكدتله إن شام بته مش بخير وانها جرالها حاجه وخلت قلبه دب فيه الرجيف..
الكلوب المكسور علي الارض ومتفحم من السبيرتو اللي اتكب منه وخلي الڼار لحمت فبدنه كله واللي عرفه طوالي إنه الكلوب اللي كان مع شام.. وعلي بعد خطوه منيه لقي قرطاس واقع وعلبه جاره وعرف إن دول الدهن وخلطة الاعشاب فاتخطي عبد الصمد الكلوب والحاجات المرميه عالارض قوام وبتدا يلف حوالين روحه كيف المجذوب وعيونه تلولج فكل موطرح كيف الغريق اللي عيدور علي قشايه يتشعبط فيها وتنقذه من إحساس الخۏف اللي طمس فيه نوبه وحدة.
أما قبل شويه في النفق..
كرار همو بينا نعاودوا اني تعبت وحاسس إن الانبساط ديه كله هيقلب بغم.
همام فال الله ولا فالك ياشيخ.. يلا بينا نلحقوا اخر قطر زمانه جاي.. يلا قبل ماالضو يطلع..مع اني مش هاين عليا اسيب قمع الجلاب ديه وافارقه وكان نفسي اقعد معاها كد يومين تلاته الترفه بت الكلب داي.
السيد
متابعة القراءة