ثلاث ذئاب وغزاله بقلم ريناد يوسف
المحتويات
كلامي.
شوقيه نزلت من ع السرير وجريت عليها وحطت يدها علي خشمها قوام..
وفي الاثناء داي في الموطبخ
ورده
وحده فيكم تودي الوكل لشوقيه اللي عامله حالها تعبانه ووحمانه من اول شهر بدال ماياجي كرار يقعد يتنفضلنا إهنه ويهز فبدنه علينا ويسمعنا كلمتين فارغين عشان ست السنيوره.
البنات ردوا عليها وحده وحده.. اني مش فاضيه ولا اني ولا اني ولا اني كمان.
معلهش ياشام انتي قومي اغسلي يدك من الصابون وهملي الغسيل ووديلها الوكل وتعالي.
شام قامت من غير كلام ولا حديت وخدت الوكل اللي غارفاه ورده وراحت توديه لشوقيه وبمجرد ماوصلت قدام اوضتها وهمت تخبط عالباب وقفها همس شوقيه اللي وصل لمسامعها بس ممتفسرش وحست إن فيه حاجه راعباها فقربت ودنها من خرم مفتاح الباب وسمعت شوقيه بوضوح وهي عتقول للدايه
الدايه هيء يتقاسمو ايه ياحسره دانتي عطتيني ملاليم واديكي متنغنغه في الخير والعز لحالك مع إن لولايا ماكنتي وصلتي إهنه ولا كان زمانك اتجوزتي وفيه عيل فبطنك مستنياه يشرف ولا كنتي عايشه من اساسه.
شوقيه وايه المطلوب يعني دلوك بعد كل الرط والكلام الفاضي ديه
كلك نظر شوفي عاد الستره اللي اتسترتيها بسببي تسوى كام حداكي شوفي رقبة الحمامه والخير اللي جابتهولك يطلع كد ايه..قدري اللي نجدك من المۏت وراضيني بدال ماللي دافنينوا سوا انبشه وساعتها عليكي السلام ياشوقيه.
شوقيه بلعت ريقها پخوف وجريت علي الدولاب فتحته ورفعت خلجاتها وطلعت من تحتهم فلوس وراحت عطتهم للدايه وقالتلها
الدايه وهي عتحط الفلوس فصدرها
مټخافيش مهنطوقش بس لو عالجيه هاجي لما اولدك عشان اخد الحلاوه الكبيره مع السلامه ياست البنته هيهيهي
خلصت كلامها واتحركت ناحية الباب وفاللحظه داي شام اللي سمعت كل حرف اتقال وكانت عترجف كيف زعفة النخيل رفعت دماغها وجرت قوام على اوضة ستها عديله دخلت وقفلت الباب وراها واتسندت عليه وعديله لما شافت منظرها ووشها اللي اوصفر كيف اللمونه سألتها پخوف
شام بهمس ردت على ستها
نصيبه ياستي نصيبه الحقيني ياستي اني سمعت اللي لا يتقال ولا يتحكي.
حدا همام في البيت
بسيمه في الموطبخ عتعمل وكل لهمام وفي الأوضه جار همام قاعده لواحظ وبناتها التنين اللي من ساعة مابسيمه دخلت الكهربا البيت وجابت المروحه لهمام مطالعينش منها..
وساب كتير الموضوع لذوقهم وفهمهم بس هما لا ذوق ولا فهم وكل حجتهم إنهم عيسألوا عليه ويقعدوا جاره يسلوه وهما قبل سابق مكانش حد منهم يعتبله أوضه!
عاودت بسيمه بالوكلوراحت على همام وقعدت جاره وحست من بصة عنيه على امه واخواته إنه مضايق منهم زي عادته فبصتلهم وبحس عالي قالتلهم
عقولكم ايه ياحلوين خدوا امكم ويلا هوونا عايزين ننامولنا هبابه وبعدين اني هحب اقلع خلجاتي وكت النوم وعستحي منكم.
ردت عليها لواحظ بكل برود
وليه تستحي يعني مااحنا كلنا حريم كيف بعض!
بسيمه اهي المستحه والحيا حداي كتار وزايدين عن حدهم ومبهدليني اعمل ايه فحالي عاد.
لواحظ متعمليشي حاجه قومي اشلحي جلابيتك واقعدي علي راحتك مفيش حد غريب
بسيمه بغيظ
اني قولت قوموا اطلعوا من اوضتي يعني تقوموا اني خابره إنكم قاعدين عشان الهوايه واني من النهارده عقولكم هوايتي مهقعدش حد تحتها معاكي فلوس وحلي كيسك وهاتيلك وحده فأوضتك وطري علي روحك وبطلي عفن.
لواحظ بصت لهمام عشان يتكلم لكنه بص بعيد ومتكلمش كيف مايكون راضي بكلام مرته فقامت منتوره وزعقت فبناتها وقالتلهم
قوموا ياظنايا قاعدين ليه تاني بعد ماطارت ورانا من اوضتها والدلدول التاني ولا فتح خشمه قومي نهملولها هوايتها الا انشالله يارب تتلخلخ وتقع عليها تحش رقابتها بقيتي بهوايه يامعفنه!
خلصت كلامها وطلعت من الاوضه ورزعت الباب وراها وبسيمه بصت لهمام اللي لقته متبسملها واخيرا عيونه اتعلقوا بيها من تاني ومع انها لا راغبه فيه ولا فبصته عليها لكنه في الاول وفي الاخر مريض وهي معتبصلهوش غير بعين الشفقه فقط لا غير.
خلصوا فطور وطالعه بسيمه تعاود مواعين الفطور للموطبخ وهي فطريقها بصت للواحظ وبناتها اللي قاعدين وعلى وشوشهم مرسوم الڠضب لكنها تجاهلتهم وكملت طريقها اصل في الاول والاخر هي جايبه الهوايه لهمام عشان تريحه وتعينه علي قعدته في الاوضه لانه خلاص مش هيقدر يشم هوا ربنا في براح الدنيا وطالما هما عيدايقوه يوبقي يزعلوا يزعلوا.
دخلت المواعين وطلعت بعدها بسرعه علي حس عزام وهو عيقول بعلوا حسه
ابوي وين فينك يابوي.. ابوووي
لواحظ پخوف مالك ياولدي فيك ايه
عزام بنبرة صوت مقهورة
نصيبه يمه حطت علي راسي.. طلبوني للجهاديه يمه مش لسني ولا ليا بس عشان اللي
متابعة القراءة