ثلاث ذئاب وغزاله بقلم ريناد يوسف
المحتويات
غير إكده له.
كرار پغضب تقصدي ايه ياشام يعني هتعصيني هتعصي جوزك وتمنعي روحك عنيه انتي عارفاشي الفعل ديه ربنا يحاسبك عليه بأيه
ردت عليه شام بسخريه
ايوه ايوه دلوك بس عرفت ربنا وحسابه وعقابه دلوك بس عرفت ان للهجر حساب من رب العالمين بس الحساب ديه ليا اني بس ومكانش فيه حساب ليك وكت ماكنت انت الهاجر كنت عتاخد حسنات انت مش إكده
خابر اني ظلمتك لما حرمتك مني ومن حقوقك ونومتي ففرشتك واديني اهه هصلح غلطتي واعوضك عن كل اللي فات.
ردت عليه شام پحده ونفور
اوعاك تكون مفكر اني عقولك إكده عتب ولا زعل على هجرانك ليا ولفرشتي له والله العظيم داني كنت عدعي ربنا ليل نهار ان الهجر يطول وكل يوم يعدى عليا واني محرومه قربك وانفاسك كنت احمد فيه ربنا واشكر فضله عليه اني بس عرد على كلامك.
إيوه ونهاية الكلام يعني عايزه ايه انتي دلوك عتخربطي فالحديت ليه
شام معاوزاشى حاجه اني عايزاك تاخد مجايبك داي وتحل عنى بس وتهملني فحالي ولو على اللي فبالك فطمن حالك مهيوحصولش انى رجعتلك صوح بس مغصوبه ومتهدده وممعتبراشي جوازي منك أمر واقع ولا معتبراك جوزي ومن إهنه ورايح انت من طريق واني من طريق وياريت الوشوش متتقابلش مش انت عايز قعدتي فبيتك اديني قاعده بس اكتر من إكده له ياكرار.
والله وبقيتي تقولي له فوشي ياشام وتصري عليها كمان!
بس الظاهر ان جتتك نسيت يد كرار وتقلها وبدك تذكير عشان عقلك يعاود لراسك.
بصتله شام بتحدي وقالته
اعمل مابدالك واضروب لغاية ماتشبع لا كلامي هيتغير ولا هخضعلك ولا هطولك اللي فبالك قلتلك شام بتاعة زمان خلاص ولت واللي قدامك داى بايعه روحها وحاطه روحها على كفها خلاص وانت فعيني ياكرار كيف حفنة تراب مليهاش ايوتها عازه وموطرحها تحت رجلي وبس.
الټفت كرار لورا بوشه وشاف ابو دراع اللي تابع الموقف من البدايه وهو جاي ينادم شام لربيعه ووعي باب اوضتها مفتوح وكرار واقف قدامها وفضل واقف من بعيد يشوف ايه اللي ناوي عليه كرار مع شام ولما لقاه رفع يده عليها جري ناحيتهم صوح اول كف ملحقهوش لكنه لحق التاني وكبل يده وپغضب الكون كله قاله
كرار اطلع منها يابو دراع داي مرتي واني حر فيها.
ردت عليه شام پقهر وحس عالي
له مش مرتك ولا هكون مرتك ومن اليوم ورايح اني محرماك عليا ياكرار كيف ماانت حرمتني والعين بالعين والسن بالسن والهجر بالهجر يامقاول.
ومن اليوم وطالع حتى تحت سقف بيتك ماهبيت الليل هبيت حدا ابو دراع فداره.
برق كرار عيونه وهو عيرد على شام
موتك يكون على يدي لو عميلتيها ياشام.
ابو دراع
وموتك على يدي ياكرار لو حد احتمى فبيتي واحتمى بيا وانت تعرضتله ودلوك ام ربيع قالت كلمتها وانتهى الأمر.
يلا ياشام قدامى عالبيت واقعدي مع بتك كيف مايحلالك بيتك وموطرحك وأمني فيه وطمني قلبك محدش هيقدر يأذيكي ولا يقربلك.
خلص كلامه ومسك يدها واتحرك بيها قدام عيون كرار اللي كان واقف عيتحرق وڼار شاعله فيه ومعارفشى يقول ايه ولا يعمل ايه وممستوعبشى فكرة إن شام وقفت قصاده وناطحته بالكلاموكمان حرمته علي روحها وقررت تقعد فبيت ابو دراع!
لكنه همس لروحه إن لساه اوان الجبر مجاش وبس يخلص الكفاره هيكون فيه حديت تاني.. والصبر حلو.
وبعد ماطلعت شام مع ابو دراع طلع لاوضته فوق جابله غيار ونزل اتسبح تحت ونام فأوضة امه وقفلها على روحه وهمل شوقيه تاكل فبعضها وهي واعياه بعد عنها بعد المشرق عن المغرب وزهد فيها ومبقاش يهمه امرها لدرجة انها حتى لما قالتله انها وقعت من عالسلم فبيت اهلها وديه سبب الدشمله اللي هي فيها قالها سلامتك وهملها ومشى من غير الدخول فأي تفاصيلوديه علي كد ماريحها من موقف كان ممكن يوقعها فورطه معاه على كد ماقهرها من انها مش فارقه معاه فشي وكله كوم واللي عيعمله عشان شام من عشيه ديه كوم تاني خالص وليه وقفه معاها بس تفوق من اللي هي فيه.
فاقت شام من شرودها وحادت بعيونها عن كيس الدهب واتنهدت وبعد التنهيده اتبسمت براحه وهي عتتخيل ربيعه فحضن جدها وستها وخالاتها دلوك وعتتنعم بالمحبه اللي عاشت طول عمرها عتتمناها ومطايلاهاشي وإن ربنا جبر قلبها اخيرا وطلعت من سجن ابوها.
وحمدت ربها وقامت اتوضت وصلت فرضها وشكرته على حالها وحال بتها وسلمت امرها ليهوطلبت جبرها في الاخره واكتفت من الدنيا باللي عاشته وشافته وشافت فى بتها كل مباهج الدنيا اللي اتحرمت منها.
اما ربيعه وابو دراع فخدو قعدتهم فبيت جدها عبد الصمد
وطلعوا قاصدين بيتهم وبرغم الزعل اللي كان كاسى القلوب والعيون.
الا انهم خدوا ربيعه فحضنهم وعطوها حنان نساها كل الهم والحزن وطول الوكت وهي وسطهم مستغربه انه كيف فيه ناس عتقدر تدى حنان ومحبه بالطريقه داي وهما فعز كسرتهم ووجعهم!
والنوبادي ربيعه قالت لابو دراع يعاودوا بالقطر وهو طاعها وطول ماهي في القطر باصه من شباكه وعتتفكر فأخر كلام امها اللي قالتهولها قبل ماتطلع من البيت
ربيعه يابتي افرحي واضحكي وفرحي جدك وستك وخالاتك بيكي طمنيهم عني ولما حد ياخدك فحضنه ضميه مرتين مره ليكي ومره ليا شمي ريحتهم وواوبقي تعالي اوصفيهالي خدى من حنانهم واشبعى وهحس ان اني الشبعانه خدى من دفاهم واطمني وسطهم وهحس اني اني المطمنه
انى عايشه فيكي انتي دلوك ياربيعه وفرحك يفرحني وزعلك يزعلني اني خلاص يابنيتي مليش وجود غير بيكي.
بالك ياربيعه اني اتوكدت ان فيه ناس إكده عتاخد الراحه والفرحه فأول عمرها وباقي عمرها عتتشقلب حياتها وتكملها على اطلال اللي عاشته زمان وزكرياته
وفيه ناس عتتعب فاول حياتها وباقي حياتها عتاخده جبر وراحة بال.
اني كنت من النوع الاولاني وانتي الحمد لله انك من النوع التاني ومورثتيش من حظى كتير.
عيشى ياربيعه واتبسطى وفرحي قلبي بيكي يابنيتي.
فاقت ربيعه من شرودها واتنهدت وخفضت عيونها وجات عينها على الچرح اللي فيدها ورفعت يدها واتبسمت بۏجع وهمست لروحها
ويمكن خدت حظك كله يمه بس لسه مفيش حاجه بينت داني حتى الچرح وارثاه بالملى مش هورث الحظ!
بس وغلاوتك عندي ماهفرط فحقى ولا اطاطي لحد واخلى حد يدوس على عمرى بنعله طول ماني عايشهوهعرف الكل إن ربيعه غير شام بالمره.
واخيرا هدى القطر ووقف وكل ديه وابو دراع عينه على ربيعه وساكت ومهملها ترتب افكارها ومراضيش يقاطعها وهو واعى ملامحها عتتغير لكذا وضع من الزعل للقهر للقوة للتصميم وهملها تعيد حساباتها على هواها.
ونزلوا بعد مالقطر وقف خالص وبس عدوا العباره ووصلوا بلدهم ربيعه بصت
متابعة القراءة