ثلاث ذئاب وغزاله بقلم ريناد يوسف
المحتويات
بشاير واشركتها فيها واللي كانت من كذا شق وكان على بشاير تنفيذ اول وتاني شق فيها والشق التالت ربيعه اوكلته لقطب ينفذه وهو اهل ليه.
وعدى النهار وبس المغربيه فاحت روايحها دخلت ربيعه علي امها وبحنيه ابتسمتلها وهي عتقومها وقالتلها
قومى ياغاليه نطلعوا السطح هبابه الجو حلو والشمس غابت والهوا عيكربل كربله.. قومي ياشامه متوحشتيش السطح وقعدته.. السطح اللي بقالك سنين تحكيلي عنه لدرجة اني كنت مفكراكي مش هتنزلي من فوقه بس تعاودي إهنه.
لا السطح عاد هو السطح ولا اللي كانت شوفتهم منيه تفرحني عاد ليهم وجود.
صابر وهمل البيت وراح بيت تاني وعاش حياته مع مرته وعياله ونسى شام ورماها من باله ولا كأنها كانت.
وحتى ابو قلب حديد نسيني ومبقاش يسمعنى حسه ولا ينادم عليا في الروحه والجيه كيف ماكان يعمل.
ردت عليها ربيعه وهي عتساعدها تقوم
قالتها وسندت شام اللي راحت معاها وهى مش مقتنعه بكلامها وحاسه إنها عتدهلس عليها وتلاهيها كيف ماتكون عيل صغير عتلاهيه وتصرف نظره عن عياه وتعبه.
وطلعت شام السلم مع ربيعه وحده وحده واخيرا وصلت السطح وقعدت على قفص اللبن تاخد تاخد نفسها من طلعة السلم.. ومفيش دقايق وسمعت صوت خبطه هي عارفاها زين فالټفت قلبها قبل عينها وبصت وهي عتكدب روحها لكنها شهقت لما شافته.. إيوه هو صابر بطلته وضحكته صوح الزمن ساب بصمته عليه وشعره اتغير لونه وغزاه الشيب ووشه اتملى هبابه.. بس هو صابر.. صابر اللي اول ماطل قلبها انتفض وقام ينبض من تاني صابر اللي خلى وشها اتورد بلون الخجل من شوفته زي زمان.. وحست انها رجعت تاني لبت ال١٩ واللي نفسها دلوك تقوم وتبرم من فرحتها تحت انظاره وهو يتابعها بعيونه وهي عتتدلع وتتمايل ويتمنى ويتحروق بڼار الشوق.. لكن للأسف الحيل معادش مساعد.
يابت شام.. قولي لامك تبطل مشاوره لسواقين القطورات.. قوليلها صابر عيغير وناره عتقيد.. قوليلها تلم روحها عشان ماازعلهاشي مني.
خلص كلامه وعمل روحه زعلان وبص الناحيه التانيه وشام ضحكت ودفنت راسها فحضن ربيعه بخجل وبعدها فضلت قاعده شويه قبال صابر والليل حالا ابتدا ينفخ من سواد جوفه فكبد السما ويرش نجومه فيها فميلت ربيعه علي شام وقالتلها
بصتلها شام ومتكلمتش وكملت ربيعه بإبتسامه
بزيادانا اليوم ياام ربيعه توبقيش طماعه لو حبيبك عسل متلحسوش كله.. خلي هبابه لبكره واهي الحبايب كلها عادت من تاني وهتشبعي شوف.
خلصت كلامها ومسكت يدها وقومتها بشويش.. ونزلت بيها علي تحت بعد ماودعت شام صابر بعيونها وبإبتسامه جميله خلت عيون صابر اتملت دموع فى الحال وهو شايف حالها ولفين صفى بيها الزمن وكيف إنه كان ليه يد في اللي جرالها واكبر من يد الزمن كمان لأنه كان يقدر يمنع عنها كل ديه بس اتخاذل وخذلها وباعها وباع حبها بالرخيص وعند اول اختبار.
وقفل شباكه بعد مانزلت شام وعاود لدنيته المترتبه وهمل شام لشتات قلبها وفكرها.
اما شام فنزلت السلم وهي مختلفه كليا عن شام اللي طلعته نزلت محمله بالفرحه والراحه وراحت مع ربيعه على اوضتها ونامت في فرشتها وغمضت عيونها والابتسامه مفارقتش وشها وغطتها ربيعه
متابعة القراءة