ثلاث ذئاب وغزاله بقلم ريناد يوسف
المحتويات
كلهم خلاهم دخلوا البيت وربيعه وممدوح بس اللي خلاهم في الجنينه وفضل قاعد قبالهم مراعيهم وهما عيلعبوا ويلفوا حوالين الشجر وعيتعجب وهو باصص لربيعه وعيقول لنفسه كيف حد يقسى على طفله صغيره إكده حتى لو شاكك انها مش بته حتى لو مش بته صوح راحت ولا جات عيله ومتتاخدش بأي ذنب!
واثناء قعدته سمع حس شوقيه عتزعق واتقلب الزعيق لصړاخ وكل شويه تقول اسم كرار وواضح ان العركه معاه ومفيش غير حسها هي بس اللي عالي ومفيش حس طالع من البيت غير حسها هي وكأنها مفيش غيرها ليها حس وعتتكلم وسط قبيلة خرس.
واثناء مابدور كانت واخده الحطب وداخله بيه للبيت عاودوا الرجاله من بره بما فيهم عزت اللي بقى يشوف بدور دلوك في الجنينه وحتي لو ابو دراع قاعد في الجنينه لا عيكلمها ولا يقولها حاجه!
ويعدي جارها ولا كأنه يعرفها ويستغرب ابو دراع على موقفه اللي اتغير وحماشته اللي كان عيدعيها ايام خطوبته علي بدور واختفت دلوك خالص واتبخرت وعرف انها كانت جكر وكيد مش اكتر لا حماشه ولا عمرها شافت الحماشه.
سبحان الله ذنب ناس عتخلصه ناس.
وداي كلمه كبرتت كرار بزياده وخلته قام طلع راح المندره طوالي وهو مش عارف يعمل ايه فاللي جرا وكيف هيصلح غلطته اللي غلطها فحق شوقيه واللي معارفشي هتخلص على ايه وياترى هيكون تمنها ايه بس الاكيد انها مش هتعدي بالساهل وااااصل.
كرار طلع عالمندره وهو مېت من خوفه وعمال يفكر فاللي جرا ويلوم روحه على عملته ويحاسب نفسه الدنيه على ضعفها وقعد على الحاله داي دقايق وبعدها اتضاعف الخۏف والقلق جواه وهو واعي شوقيه طالعه من البيت وشايله ولدها ومن مشيتها السريعه الغضبانه مبين عليها إنها طالعه ناويه عالشر صوح كيف ماهددته وقالتله إن اللي جرا ديه مهيعديش بالساهل واصل.
ومن أول مادخلت البيت وهي حارسه كرار منيه.. غافلها وعيمله ومع كل خطوه تخطيها تحلف وتتحلف لتدفعه تمن الغلطه ډم قلبه وتدفع شام تمن الغلطه داي ډم روحها.
وبرغم كل اللي عيملته فيها لكن برضك نارها مبردتش.
لكن الالم الواعر صوح كان ألم روحها من اللي سمعته واللي اتعمل فيها وغمضت عيونها وهي عتفتكر القهر والذل اللي اتعرضتله على يد كرار وشوقيه واللي بمجرد مادخلت من باب البيت نزلت ولدها علي الارض او رمته رمي بمعنى اصح وجريت على شام كيف اسد مسعور ومسكتها من شعرها وهاتك ياضرب بكل حيلهاوحتي مخافتش عاللي فبطنها احسن ينزل
ونظرا لان شام لساها مهدود حيلها من اللي عيمله فيها كرار وغير إكده خدمت البيت اللي هالكه صحتها هلك مكانش فيها حيل تدافع عن روحها حتى وكانت عتتلقى الضربات كيف ماتكون كيس ملاكمه لاحول له ولاقوة ولاحياة
والضړب كله كوم والشتايم اللي سمعتهالها في وجود رجالة البيت كوم تاني وفوق دول ودول عيون عزت اللي كانت مشتركه مع شوقيه فاللي عتعمله وهما عاملين كيف كلب جعان أي منطقه فجسم شام تترفع من عليها الهدوم وتتكشف يهبش منها نظره يشبع بيها عينه الجعانهومش مهم حالة الفريسه ايه.
وبعد ماخلصت شوقيه جولتها في الضړب واللي عجزت عديله إنها تمنعه عنها وكل اللي عيملته انها طلعت ربيعه للجنينه مع ممدوح والعيال عشان متزيدش ضرعتها وهي واعيه امها بين ادين شوقيه عتصارع المۏت
وفضلت هي تضروب فشوقيه على كد حيلها البايد وتفاكك بينهم لكن شوقيه كانت مدقره فشعر شام وملامحها متحوله وعتضروب فشام بقوة عشر رجال كيف ماتكون اتلبست من جن مارد ومسابتش شام غير وهي خلصانه فيدها واللي قهر عديله إن شوقيه
متابعة القراءة