ثلاث ذئاب وغزاله بقلم ريناد يوسف

موقع أيام نيوز


وبدور شافتها عالسطوح اتلغفنت معرفتش تعمل أيه لكن لما بدور صړخت ونزلت جرى إطمنت إنها مشافتهاش زين فقوام طفت الكلوب اللي معاها ودخلته اوضة الخزين ودارته تحت الكراكيب 
وقلعت طرحتها وربطت بيها الفلوس اللي معاها على وسطها تحت الجلابيه ونزلت خلجاتها وراحت عالكلوب اللي هملته بدور واتلافته من الأرض وشالت ماجور الرايب على راسها ونزلت على السلم بالهداوه وأول ماتاقت من فوق الكل بص عليها بإستغراب بما فيهم بدور! 

وقبل ماحد منهم ينطوق سبقت هي ووجهت كلامها لبدور وقالتلها
لمېته يابدور هتفضلي من غير عقل إكده طيب لما إنك خوافه ودم داخل عليكي عتطلعي عالسطوح فنصاص الليالي ليه 
منك لله قلقتي منامي ورجفتي قلبي رجف بصراخك وصحتيني من احلاها نومه وقمت اهجم عالسطوح كيف المنجومه اشوف فين العفريت اللي عتتحدتي عنيه ديه 
وولا لقيت عفريت ولا جن حتى. 
ملقيتش غير الكلوب عالارض واللي لو كانت اتكعبلت فيه قطه ولا نمسه كانت قلبت السبيرتو اللي فيه عالقش وهب الكلوب فى القش والجله الناشفه والڼار كلت البيت وكل. 
وكمان ماجور الرايب مرمي بره القفص والدنيا خربانه فوق السطوح خالص! 
بدور بإستغراب
طلعتي مېته يامرات عمي 
حوريه 
اول مانزلتي تتخبطى اني صحيت طوالي وجريت عالباب فتحته ولقيتك عتلدلدي كيف الملسوعه وتقولي عفريت عالسطوح ومواعياش قدامك طلعت جرى اشوف يمكن حرامي ولابد فوق السطوح عشان يقشط البيت. 
بس طلعت لا لقيت حرامي ولا عفريت ملقتش غير خيبتك التقيله سايباها فوق السطوح ونازله تتكحرتي كيف المهبوله. 
عدويه بزعيق
وانتي إيه اللي مطلعك عالسطوح فالسعادي يابومه وانتي خابره روحك خوافه وتخافي من خيالك 
بدور ببكا
ستي عديله هي اللي قالتلي اطلع اجيب ماجور رايب عشان توكل شام وتحن لبتها لبن عشان جعانه. 
حوريه پغضب مصطنع
يقطع شام وبتها اللي دايما قالقينا ومكدرين عيشتنا اديكي اتزوعتي وزوعتينا معاكي عشان يعجب ستك ويعجب شام ويعجب بتها كمان.
خلصت كلامها ومدت الكلوب لعدويه اختها پغضب ونزلت الماجور من على راسها سدحت بيه بتها فكريه على صدرها وادتهولها وراحت على اوضتها وهي عتاخد انفاسها براحه اخيرا عشان البوليكه اللي عيملتها خالت عالكل ومحدش قدر يتحدت ولا حد كدبها. 
وبس وصلت اوضتها وفتحت بابها بصت لقت عديله حماتها واقفه عالسلم وبصالها بصه غريبه بادلتها حوريه البصه ببصة ڠضب وفتحت الباب ودخلت ورزعته وراها
وعديله برغم الكلام اللي سمعته لكن النمره اللي عيملتها حوريه قدام الكل مخالتش عليها وقلبها قالها إن في الموضوع إن وراحت على بدور وخدتها من يدها على اوضتها وقعدتها عالسرير وقعدت قدامها وقالتلها
احكيلي يابدور شفتي إيه فوق السطوح بالظبط احكيلي من أول ماطلعتي لغاية مانزلتي. 
بدور رجعت تبكي تاني وترجف وهي عتفتكر المنظر اللي خلى قلبها هيقف من الړعب وحكت لستها كل حاجه وعديله كانت عتربط كلام بدور ببعضه وتحلله طول مابدور عتتكلم وفى الاخر قالتلها
يعني العفريت اللي انتي شفتيه كان ماسك فيده كلوب وحاطط حاجه فوق راسه كيف الشال اللي عنلبسوه 
بدور
ايوه ياستي. 
عديله
طيب وكان جنسه ايه العفريت ديه 
بدور
كيف ياستي جنسه ايه يعني هو اني هسال العفريت على جنسه 
عديله
يعني ياهبله كان شكله راجل ولا مره عفريت دكر يعني ولا عفريته نتايه 
بدور
مععرفشي فنوع العفاريت بس هو كان لابس جلابيه حريمى وحاطط فوق راسه طرحه يوبقي عفريت نتايه صوح. 
عديله
كان يدي علي حوريه مرت عمك إكده يعني 
بدور
له ياستي مرت عمي ايه بس ديه كان طويل كد النخله وعريض كد الحيييطه وعيونه حوومررر وباظيين لبره إكده وخشمممه واااسع واااسع يدخل بني آدم ومناخيره خرومها كااااد ال.... 
وقبل ماتكمل كانت عديله مدياها بالكف على وشها مسكتاها قبل ماتكمل وقالتلها
بسك خررط وفشر اني اصلا عرفت العفريت خلاص. 
قالت الكلمه وقامت وخدت ماجور الرايب معاها ونزلت وهي عتقلبها فدماغها وتسأل روحها ياترى حوريه كانت عالسطوح في الساعه داي من الليل عتعمل ايه 
ونزلت وكلت شام وقعدت صاحيه تستنى الصبح بفارغ الصبر عشان تدعبس ورا حوريه وتكشف المستور. 
عاود ابو همام من المستشفى للبيت بالليل وهمل عزام وبسيمه مع همام وبمجرد مادخل البيت كان متوقع إنه يلاقي لواحظ مرته مېته من الهم والقهر على ولدها ويكون حالها لا يسر عدوا ولا حبيب عشان إكده مقدرتش تروح مع عزام المستشفي تشوف ولدها لكنه لقى حاجه تانيه خالص. 
شافها قاعده مهمومه صوح ورابطه راسها وباكيه بس أول ماشافته هبت فوشه كيف وابور الجاز تشتكى من بسيمه واللي عيملته فيها وانها مدت يدها عليها وضړبتها وضړبت بناته كمان. 
وإهنه بس فهم كلمة بسيمه إنها عتحترم الكبير طول مامحترم نفسه وفهم إن لواحظ ابتدت بالغلط على بسيمه وعملت فيها هي وبناته اللي مقدرتش تتحمله وتسكت عليه. 
فبص للواحظ بلوم وعتب وقالها بنبره حادة
بقى الاصول ياللي ماتعرفى الاصول إنك تستفردى بمرت ولدك إنتي وبناتك
وكمان معملتيش حساب لولدك اللي مرمى في المستشفى بين الحيا والمۏت وفأشد العوزه لدعوة منك وركعه تصليها تطلبيله الشفا من ربنا وانتي تهملى ديه كله وتعملى مشاكل 
بقى إنتي أم إنتي 
لواحظ پغضب
ياحمدون أني مديت يدى عليها من قهرتي
 

تم نسخ الرابط