ثلاث ذئاب وغزاله بقلم ريناد يوسف
المحتويات
نهار مش ساعات الليل بس اللي كان يباتهم ويروح الصبح على شغله ووكل عيشه.
طلعت وقعدت في الحوش جار البنات وأمهم ومره وحده وهي قاعده اتفاجئت بحاجه خبطت فصدرها ونزلت فحجرها بصت عليها لقتها جزمة حماتها لواحظ!
مسكتها وبصتلها بإستغراب ولسه هتبص للواحظ شافتها قامت من موطرحها وجات عليها جري ومسكتها من قب جلابيتها ومن غير اي مقدمات لقتها نازله على وشها بكف شديد خلى خد بسيمه ۏلع ڼار.
كله منك انتي يابومه ياوش الفقر ولدى اټشل بسببك عشان ينول رضاكي ويجيبلك السخماط اللي تتسخمطيه راح الواد وراح شبابه عشان ترضى عنه وتديه ريق الهى ينشف ريقك ويتمحى إسمك من عالدنيا.
خلصت لواحظ كلامها وإهنه بسيمه مره وحده انتفضت وقامت وقلبت الوضع ومسكت هي لواحظ من قبها وميلتها عالدكه ومن بين سنانها وبنفس الطريقه قالتلها
انتي ضړبتي بت عبصمد بالجزمه والكف دانتى أول وحده في الدنيا تتجراء وتعملها انتى كيف تفكرى فيها حتى!
بالك انتي يالواحظ اني النوبادى مش هردهملك وهعمل بأصلي واعديهالك واعمل برباية عبد الصمد ليا لكن وعزة جلال الله لو عيلتى بيا مره تانيه وعبتى عليا من غير مااعملك حاجه ولا ادوسلك على طرف لاكون مسففاكي التراب وانسى الاصل والادب والربايه عشان اللي زيك ولا حاجه من دول تنفع معاها.
مستنيين إيه يافرادى البولغ القديمهواعيينها زارده امكم وعماله تبيع وتشتري فيها وتتوعدلها وانتوا واقفين تتفرجوا
خلصت كلامها والبنات التنين هجموا على بسيمه اللي كانت طول الوكت عتحاول تتخلص من قبضة لواحظ لكنها مش قادره ومره وحده لقت روحها متكتفه من اديها التنين ومشلوله حركة نص جسمها الفوقاني ولواحظ فى اللحظه دى فكت اديها من وسطها ولفت قدامها ورفعت يدها عشان تنزل بيها على وشها
واتحررت بسيمه منهم وبسرعة البرق اتلافت سباطه بيد طويله ونزلت بيدها عالبنات التنين فين تاكل فين تشرب وضړب ورا بعضه مقسماه بالعدل بين التنين بحيث انها مش عاطيه فرصه لوحده تتحرك من قدامها وقاطعه عليهم طريق الهروب والبتين خروا عالارض راكعين من شدة الضړب وبعدها نامو طريحه وبقوا يتقلبوا ويصرخوا من الۏجع كيف الطيره الم دبوحه وأمهم بصالهم وكل اللي قادره تعمله إنها تصرخ وتقول غيتونا ياناس وتستنجد بحد يحوش عنهم اللي اتحولت لمارد من مردة الجن وحتى لون عنيها بقى اوحمر كيف كاسات الډم ودعكت بناتها دعكه ياعالم هينفعوا بعدها تاني ولا له.
ودورت وشها بحركه بطيئه ناحية لواحظ وهى لسه رافعه يدها فى الهوا بالسباطه وحركتها وبصتها ومنظرها ومنظر السباطه خلوا لواحظ صړخت ولدلدت فموطرحها عشان اتوكدت إن مصيرها هيكون كيف مصير بناتها وبت عبصمد هتقطع خبرها بالسباطه.
ومع كل خطوه كانت تخطيها ناحيتها بسيمه كانت ټموت من الخۏف وتتشاهد فى سرها واخيرا بسيمه وقفت قدامها ورمت السباطه ومع رميتها للسباطه لواحظ بلعت ريقها وظنت انها نفدت منها
لكنها رجفت بزيادة لما بسيمه قعدت على ركبها قدامها ومسكتها من قبها وقربتها عليها وبهمس يشبه فحيح الافاعي منذر بعقاپ شديد في طريقه ليها قالتلها
لما حلفتلك كان لازمن تحطى حلفاني فحسبانك وتعمليله الف حساب لكن صوح انتى متعرفيش قيمة الحلفان ولا تقدسى القسم ومفكره إن كله زيك لكن بت عبصمد هتعلمك ان الله حق وإن الحلفان بعزته وجلاله قسم مايتردش.
خلصت كلامها ورفعت يدها ونزلت بيها على وش لواحظ بكف بحيلها كله ومن بعده مسكتها من قبها وهي عتقولها
لأول مره فحياتي مااحترمش كبير سن واهين اللي من سنك بس مش ندمانه عارفه ليه عشان انتي اللي جبتيه لروحك وانتي اللي بدأتي بالإهانه وانتي اللي قليتى قيمة نفسك ومن إهنه ورايح اللي هيعيل ببسيمه في البيت ديه ميلومش غير نفسه اني جايه إهنه ڠصب عني وبيتكم لا موطرحى ولا مكاني بس اهو النصيب المنيل اللي لمنى عليكم منه لله
متابعة القراءة